إسرائيل تخوض مواجهات عن قرب مع حماس وسط غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أفادت قوات الاحتلال الإسرائيلية عن اشتباكها في "قتال عن قرب" مكثف مع مقاتلي حماس في قلب مدينة غزة.
بحسب بيان للجيش الإسرائيلي، واجهت وحدات متعددة ما وصف بـ "كتيبة" من المقاتلين في حي الزيتون بالعاصمة.
سلط جيش الدفاع الإسرائيلي الضوء على مدى تعقيد الوضع، مشيراً إلى أن مقاتلي حماس متحصنون داخل الأحياء السكنية والمستشفيات والمدارس.
زعم الجيش الإسرائيلي أنه حقق تقدما كبيرا في عملياته، وأفاد عن القضاء على العديد من مقاتلي حماس. بالإضافة إلى ذلك، ذكرت أن قواتها عثرت على مجموعة متنوعة من الأسلحة في مواقع متعددة، بما في ذلك مسجد. ونشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو لم يتم التحقق منه يصور الاكتشاف المزعوم لأسلحة في المسجد.
جاء في البيان: "قام الجنود أيضًا بتدمير ممرات الأنفاق، وسيطروا على مراكز قيادة حماس، وصادروا مواد استخباراتية تستخدمها المنظمة للتعرف على جنود الجيش الإسرائيلي، وقصفوا مباني إضافية أطلق منها الإرهابيون النار على جنود الجيش الإسرائيلي".
أكد العميد دادو بار خليفة، قائد الفرقة 36 التي تقود العمليات في حي الزيتون بغزة: "لن نتوقف حتى نحقق كل أهدافنا، وسنواصل العمل لحماية وطننا".
أرفق البيان صور قدمها الجيش الإسرائيلي، "لم يتم التحقق منها"، تصور مشاهد من العمليات في مدينة غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قوات الإحتلال الاسرائيلية حماس غزة 50 ألف حامل في غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
“جنود بلا نفس”… جيش إسرائيل يُخفي موجة انتحار وصدمات نفسية
صراحة نيوز ـ كشفت صحيفة هآرتس العبرية، نقلاً عن مصادر عسكرية مطلعة، أن الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة نفسية غير مسبوقة في صفوف جنوده منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، حيث سجلت حالات انتحار مقلقة وتزايداً في الإصابات النفسية، وسط تعتيم رسمي على الأرقام الحقيقية.
وبحسب الصحيفة، انتحر 35 جندياً إسرائيلياً حتى نهاية عام 2024، في وقت يتجنّب فيه الجيش الإعلان عن هذه الحالات، ويقوم بدفن بعضهم دون جنازات عسكرية أو بيانات رسمية، في محاولة واضحة لإخفاء حجم الأزمة.
المصادر ذاتها أفادت أن أكثر من 9 آلاف جندي تلقوا علاجاً نفسياً منذ بدء العمليات العسكرية، من بينهم عدد كبير من جنود الاحتياط الذين شاركوا في المعارك داخل قطاع غزة. كما أكّد مسؤول عسكري أن آلافاً من الجنود تواصلوا مع الجهات المختصة للإبلاغ عن معاناتهم من اضطرابات نفسية حادة ناجمة عن صدمات الحرب.
ورغم خطورة الوضع، يواصل الجيش استدعاء جنود الاحتياط المصابين بأمراض نفسية، بل ويعيد للخدمة من سبق تسريحهم لأسباب صحية ونفسية، بسبب النقص الحاد في القوى البشرية وامتناع متزايد من الجنود عن المشاركة في القتال.
ونقلت هآرتس عن أحد القادة العسكريين قوله: “بسبب امتناع عدد من الجنود عن الالتزام بالقتال، نضطر إلى تجنيد أشخاص ليسوا في حالة نفسية طبيعية… نحن نقاتل بمن يتوفر لدينا، حتى إن كنا نعلم أنهم غير مؤهلين نفسياً.”
وأكدت المصادر أن الجيش يتجنّب عمداً إجراء تقييم دقيق وشامل للحالة النفسية للجنود، خوفاً من أن تؤدي النتائج إلى تراجع كبير في أعداد القادرين على القتال، مما قد يهدد الجهوزية العملياتية على مختلف الجبهات.
في ظل هذه المعطيات، تبدو المؤسسة العسكرية الإسرائيلية أمام أزمة تتجاوز ميدان المعركة، لتضرب عميقاً في معنويات وقدرات جنودها، في حرب لم تنتهِ فصولها بعد.