مصر تحصد ميدالية برونزية في بطولة العالم للكونغ فو بأمريكا
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
نجح أحمد سمير لاعب المنتخب المصري للووشو كونغ فو في حصد الميدالية البرونزية في بطولة العالم للكبار المقامة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وخسر البطل المصري أحمد سمير في دور الأربعة أمام لاعب كازاخستان ليحصد الميدالية البرونزية، مقدما مباراة شهدت حماسة وندية كبيرة بين الثنائي.
ورفع البطل المصري أحمد سمير علم فلسطين خلال تسلمه الميدالية البرونزية دعما للأشقاء في قطاع غزة بعد تعرضهم لحرب شرسة من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشاد شريف مصطفى، رئيس الاتحاد المصري والعربي والإفريقي للووشو كونغ فو ونائب رئيس الاتحاد الدولي للووشو كونغ فو بلاعبي المنتخب المصري خلال بطولة العالم للكبار بعد أن أنقذوا مصر والتي كانت سوف تغيب عن فعاليات البطولة نظرا لعدم حصول اللاعبين الأساسيين الذين كان من المقرر سفرهما إلى الولايات المتحدة جراء التعقيدات في إجراءات الحصول على التأشيرة الأمريكية.
وتابع رئيس الاتحاد المصري للووشو كونغ فو أن اللاعبين الذين شاركوا في بطولة العالم قرروا اللعب باسم مصر حيث أنهم حاصلون على الجنسية الأمريكية ويعيشون في الولايات المتحدة الأمر الذي يكشف مدى الانتماء والولاء للشباب المصريين من أجل رفع اسم مصر عاليا بين الدول.
وضمت قائمة الشرف للأبطال المشاركين في بطولة العالم للكبار وهم: أحمد سمير، زياد مدحت، عبد السلام البطران، أحمد علي، روبي حسام في الساندا وفي الاساليب اللاعبان أحمد مصطفى حافظ، عادل عمر والأخير هو الوحيد غير حامل للجنسية الأمريكية ولم ييأس وقام بالسفر إلى تايلاند على نفقته الخاصة من أجل الحصول على التأشيرة الأمريكية من هناك وبالفعل سافر إلى الولايات المتحدة ليتواجد بين صفوف المنتخب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی بطولة العالم للووشو کونغ فو أحمد سمیر
إقرأ أيضاً:
مونديال العرب وغصة الملحق!
حسناً فعلت دولة قطر وهي تحيي بطولة كأس العرب لكرة القدم وتقدمها بحلة زاهية ومستوى عال وتنافسية راقية وقد كانت فيما مضى بطولة مترهلة غير ذات قيمة فنية على الرغم من أنها من أمجد البطولات الرياضية على المستوى الإقليمي ولكنها ظلت ومنذ انطلاقتها في العام 1963م بمثابة العبء الثقيل على البلدان وطالما كانت المشاركة فيها خجولة ومحدودة وبمنتخبات الصف الثاني وفي إطار مقولة الإحراج وإسقاط الواجب وتوقفت لسنوات وسنوات ولم تكتسب أي بريق أو أهمية تذكر، إلا منذ انطلاقتها في العام 2021م بدولة قطر في نسختها الأولى عقب الترميم والتحسين.
أجواء مونديال العرب بدولة قطر هذه الأيام وحتى في الدورة الأولى قبل أربعة أعوام باتت تماثل أجواء كأس العالم وتجتذب المزيد من الاهتمام والمتابعة الجماهيرية الواسعة وتبرز منتخبات ومواهب رياضية عربية واعدة.
بطولة العرب الرياضية في الدوحة والمشاعر الإيجابية الودية السائدة بين الجماهير، أحيت بصيصاً من الأمل في التقارب العربي وسط ظلام دامس خلقته ممارسات الأنظمة وأخطاء ومثالب الساسة والسياسة، كما أوجدت مساحة لالتحام الوجدان والأحاسيس بين شعوب الأمة الواحدة وربما فتحت في المستقبل نافذة مناسبة لترسيخ قيم الانتماء العربي وتفعيل العمل المشترك على أكثر من صعيد.
لم يعكر صفو المونديال العربي وأجوائه الرائعة غير غياب منتخبات عدد من البلدان -ضحايا الملحق- على غرار اليمن ولبنان وليبيا وموريتانيا والصومال وجيبوتي، ما يجعل من المطالبة بإلغاء فكرة الملحق من وجهة نظري أمرا ضروريا وعلى اللجنة المنظمة إعادة النظر في نظام البطولة خصوصا مع التقارب الكبير بين المستوى الفني لكل المنتخبات وأكبر دليل على ذلك النتائج الرائعة التي حققها المنتخب الفلسطيني والذي تأهل بشق الأنفس من الملحق وبضربات الترجيح أمام شقيقه الليبي ومع ذلك تصدر بجدارة مجموعة ضمت منتخبين متأهلين إلى كأس العالم هما قطر المضيفة وتونس التي تأهلت إلى مونديال أمريكا والمكسيك وكندا القادم بشباك نظيفة كإنجاز رياضي غير مسبوق في تاريخ كأس العالم.. نأمل من الأشقاء في قطر ومن الفيفا النظر بجدية في هذا المطلب فالحدث الرياضي مهم جدا ومحطة لا تعوض للم شمل الشباب العربي لتطوير كرة القدم وإعادة الثقة بالأنشطة الرياضية الجماعية كإحدى ركائز التنمية المجتمعية على مستوى المنطقة والإقليم.