أكد ضياء السيد مدرب منتخب مصر السابق، أنه ليس من مصلحة منتخب مصر كثرة اللغط في الفترة الحالية حول استبعاد الثلاثي إمام عاشور وطارق حامد وحسين الشحات، مشيرًا إلى أنه لابد من إغلاق الملف في الوقت الراهن، خصوصًا أن تلك الأزمات تتكرر في العديد من المعسكرات السابقة لمنتخب مصر وكان يتم إغلاقها على الفور.

 

وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس عبر قناة etc: "محمد غرابة المدير الإداري لمنتخب مصر لم يكن عليه الحديث في ملف استبعاد اللاعبين من كأس أمم إفريقيا، لأن ضم لاعبين أو استبعادهم ليس من صلاحياته، وسمعت له تصريحات هاتفية في القنوات وهو مكلف فقط بالشئون الإدارية، ولم يكن عليه الحديث في هذا الملف تمامًا".

 

وأضاف: "كيروش تم إيقافه في أمم إفريقيا وكنت أحضر المؤتمرات بدلا منه، وكان يتحدث معي حول التصريحات الإعلامية، مثلا موضوع محمد شريف وخروجه من احد المباريات بعد مشاركته، وقمنا بإيضاح الأمور، وفقًا لوجهة نظر الجهاز الفني وقتها، ولكن علينا إغلاق الملف برمته في الوقت الحالي لمنع حدوث أي أزمة تخص منتخب مصر لأنه ليس من مصلحتنا حاليا".

 

وواصل: "كان الأهم بالنسبة لمنتخب مصر هو تحقيق الفوز على سيراليون والوصول للنقطة السادسة، خصوصًا أننا مقبلين على كأس أمم إفريقيا، وبعدها سيخرج البعض في الإعلام للحديث حول عقد روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر، وإمكانية رحيله حال عدم التوفيق في البطولة".

 

وتابع: "لم أكن أؤيد تصريح روي فيتوريا بشأن المنافسة على لقب أمم إفريقيا أو الفوز بها، كان عليه الحديث بشأن الرغبة في الوصول لأبعد نقطة، لعدم توريط نفسه في أي شئ، الأهم حاليًا هو العمل بجدية والاستعداد للبطولة بشكل قوي".

 

وأكمل: "منتخب مصر ظهر بمستوى جيد أمام جيبوتي والشكل العام كان جيدًا، ومواجهة سيراليون حققنا المطلوب، والمنتخب الوطني دائمًا يكون مرشح قوي في بطولة أمم إفريقيا، والأخطاء الدفاعية هي من أولويات عمل فيتوريا، في غياب حجازي والونش، وأيضًا أتمنى اكتمال وسط الملعب بوجود طارق حامد وإمام عاشور، ويجب ضم كل لاعب يكون مستواه عالٍ في الفترة المقبلة، لأن المنتخب سيكون في حاجة لكل العناصر الجاهزة، خصوصا بعد زيادة القائمة إلى 27 لاعب وهي ميزة جيدة".

 

وأكد: "حجازي هو المدافع القريب من الانضمام لمنتخب مصر، ولو شارك في مونديال الأندية سيساهم في تجهيزه بشكل كبير، بينما محمود الونش من الصعب لحاقه بأمم إفريقيا، وهناك عناصر لابد من تحضيرها مثل أسامة جلال رغم غيابه عن مواجهات بيراميدز مؤخرًا، وغاب عن فريقه بسبب وجود أحمد سامي وعلي جبر بشكل أساسي واعتماد باتشيكو عليهم".

 

وأضاف: "علي جبر ورامي ربيعة لعبوا كثيرا مع منتخب مصر، وفيتوريا لا يريد ضم لاعبين ليس لديهم خبرات دولية".

 

وحول مشاركة منتخب الشباب في دورة شمال إفريقيا، علق قائلا: "هناك سوء تخطيط من جانب اتحاد كرة القدم، وهذا المنتخب كان يديره محمد وهبة من عشرة شهور، وسبق وخاضوا عدة مباريات رسمية وفي النهاية لم يتأهلوا لكأس العالم، كان لابد من استمرار تجميع لاعبي المنتخب باستمرار، لأن المنتخبات الشابة تحتاج للاهتمام والاستمرارية".

 

وأضاف: "مواليد 2005 تم دمج البطولة الخاصة بهم مع 2006، لذلك كان الأفضل استمرار محمد وهبة، مثلما حدث مع منتخب تونس الذي استمر منذ العام الماضي، ونتمنى التوفيق لـ وائل رياض في المرحلة المقبلة، وأعتقد أن هناك رهبة واضحة لدى بعض اللاعبين في بطولة شمال إفريقيا".

 

وأشار إلى أن منتخب الشباب لديه تصفيات أمم إفريقيا، وكذلك سيتم تجهيزه للأولمبياد، والفريق في حاجة لإعداد قوي، وقد يكون وائل رياض تسرع في قرار المشاركة اعتمادًا على أنه قام بتجميع اللاعبين في معسكرين ويعرف بعضهم بحكم عمله، مؤكدا بأن ليس لديه أي تحفظات بشأن تعيين شيتوس في هذا المنصب، لأنه سبق وعمل في المنتخبات قبل ذلك، ولم يخوض الفريق أي مباراة ودية ولكن يجب الاستفادة من الأخطاء مستقبلا. خصوصا أن السن الصغير يضم عناصر جيدة وهناك قاعدة عريضة يجب الاختيار من بينها، ولا يجب التسرع في الضغط على اللاعبين والجهاز الفني.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أمم إفریقیا لمنتخب مصر منتخب مصر

إقرأ أيضاً:

غسان البوسعيدي: التجارب الودية مهمة لبناء فريق قوي قادر على المنافسة

قال غسان البوسعيدي، مدير المنتخب الوطني لناشئي السلة: الأداء العام للاعبي المنتخب الوطني في تطور تدريجي في المستويين الفردي والجماعي، فمع بداية المعسكر الخارجي لعب المنتخب مواجهة صعبة أمام المحرق، وكانت هناك أخطاء متوقعة بحكم قلة الخبرة، لكن الأداء بدأ يتحسّن تدريجيًا مع كل مباراة.

وأضاف: لله الحمد بدأت ملامح شخصية الفريق في الظهور بشكل جيد، وهناك تفاهم متزايد بين اللاعبين داخل الملعب، مؤكدًا أن التجارب الودية التي خاضها المنتخب في المعسكر الخارجي مهمة جدًا لبناء فريق قوي قادر على المنافسة، ونأمل أن نواصل هذا الزخم الإيجابي وصولًا إلى التصفيات.

بينما قال علي البلوشي، مساعد مدرب المنتخب الوطني للناشئين: معنويات اللاعبين كبيرة جدًا، والمستوى الفني في ارتفاع ملحوظ في المعسكر الخارجي بالبحرين، الذي شكّل محطة نهائية لاستعداد المنتخب لتصفيات منطقة الخليج المؤهلة لنهائيات آسيا للناشئين.

وأضاف: لقد شكّلت المباريات الودية الثلاث للمنتخب الوطني في معسكر البحرين مساحة جيدة للجهاز الفني من أجل وضع النقاط على الحروف، بتحديد نقاط الضعف ومعالجتها، وتعزيز نقاط القوة، وهذا ما ظهر جليًا وواضحًا في نتائج المباريات الثلاث؛ فبعد خسارة المنتخب في تجربتين، تمكن المنتخب من الفوز في التجربة الثالثة بعدما تداركنا أخطاء منطقة الدفاع، والأمور تسير بشكل طيب، موضحًا أن المباريات في التصفيات بشكلها الجديد تخدم جميع المنتخبات التي جاءت جميعها من أجل المنافسة، ومنتخبنا ضمن هذه المنتخبات التي تريد أن تصنع شيئًا وتقدم مباريات كبيرة ومستويات فنية متطورة، وهذا يتطلب الكثير من الجهد والتركيز العالي داخل الملعب، ونتمنى أن يكون لاعبونا في الموعد، ففي المباريات التركيز في الملعب جانب مهم ونقطة مفصلية للفوز، والجميع يعي مسؤولياته في هذه التصفيات، ونسأل الله التوفيق في المباريات، وأن يحقق المنتخب النتيجة الطيبة التي ترضي الجميع.

وتضم قائمة المنتخب الوطني 15 لاعبًا، وهم: صدام بن علي بن عبدالله الشيزاوي، وخزيمة بن إبراهيم بن علي الشبلي، وراشد بن سالم بن سعيد العيسائي، ومحمد بن علي بن عبدالله الشيزاوي، وعبد الرحيم بن عبدالله بن سالمين الروشدي، وإلياس بن سليمان بن حمد العبيداني، والملهم بن سعيد بن ساعد العبيداني، وعبد الصمد بن سعيد بن ضاوي الصبيحي، ومهند بن منصور بن علي البطاشي، ونوار بن عبد العزيز بن سعود البهلولي، وآدم بن سليمان بن ناصر الهنائي، وجيد بن حازم بن أحمد الكندي، وسيف بن سليمان بن محمد اليحيائي، وسامي بن فيصل بن سامي البوسعيدي، وسلطان بن سالم بن خميس السناني، كما يحضر في المعسكر عامر الزيدي، أخصائي العلاج.

يُذكر أن المعسكر الخارجي في البحرين هو امتداد للاستعدادات السابقة التي خضع لها المنتخب الوطني للناشئين، والتي مرّت عبر عدة محطات مكثفة بدأت قبل شهر رمضان المبارك، وتواصلت التجمعات الأسبوعية بشكل متقطع، وذلك مراعاة لظروف اللاعبين وإتاحة الفرصة لهم للعب مع أنديتهم في تصفيات دوري الناشئين، كذلك مراعاة فترات الدراسة والامتحانات.

وتواصلت الاستعدادات بمعسكرات منتصف العام ونهاية العام، وكان آخرها المعسكر الداخلي بالبريمي، الذي انطلق في 13 يونيو الماضي واستمر حتى 24 من الشهر نفسه، من خلال التدريب على الجوانب الفنية والمهارية، وتقسيم المنتخب إلى فريقين لتطبيق المهارات الفنية.

ونجح الجهاز الفني، من خلال التجمعات والمعسكرات، في تطوير الإطار العام للفريق في الجوانب الفنية الفردية والجماعية، والوصول إلى مستوى عالٍ من الأداء يستطيع أن يقدم مستوى مشرفًا ويحقق نتائج طيبة في التصفيات رغم صعوبة المباريات.

كما استطاع الجهاز الفني، ومن خلال المباريات الودية التي لعبها المنتخب الوطني، الوقوف على جوانب الضعف والقوة، وبالتالي تجاوز الكثير من نقاط الضعف خلال المرحلة الماضية، كما أسهمت في تعزيز رغبة اللاعبين في التطور، وحفّزتهم للعمل بكل جدية أثناء التدريبات.

مقالات مشابهة

  • ضياء السيد: أتمنى بقاء وسام أبوعلي في الأهلي.. ويجب الاستثمار في قطاع الناشئين
  • ضياء السيد: أتمنى بقاء وسام أبوعلي.. ويجب الاستثمار في قطاع الناشئين
  • شرط حسام حسن لضم محمد شريف لمنتخب مصر
  • منتخب مصر الأولمبي يفوز على كولومبيا في البطولة الدولية للسلة بالصين
  • منتخب مصر للهوكي يواجه عمان في ثاني مباريات الأمم الدولية الودية.. اليوم
  • ثلاثي منتخب مصر يتأهل لنهائي رجال الخماسي الحديث في كأس العالم 2025 بالإسكندرية
  • زهير العياشي: المنتخب يواصل التطور .. وتحسّن جماعي ودفاعي يعزّز آمال المنافسة
  • غسان البوسعيدي: التجارب الودية مهمة لبناء فريق قوي قادر على المنافسة
  • لأول مرة.. منتخب الريشة الطائرة يتأهل لنهائي بطولة إفريقيا ويصعد لكأس العالم
  • منتخب الطائرة البارالمبي يفوز على جنوب إفريقيا في أولى مبارياته ببطولة إفريقيا