نظم المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بسوهاج، قسم التدريب والبحوث وبالتعاون مع مستشفى سوهاج للصحة النفسية وعلاج الإدمان، ندوة بعنوان «الإدمان وتأثيره على الشباب الجامعي»، تحت رعاية الدكتور محمد فوزي العمدة، رئيس مجلس إدارة المعهد، الدكتور  بهجت محمد رشوان عميد المعهد.

كيفية مساعدة الشباب والمراهقين على مكافحة الإدمان

وحضر الندوة العديد من الشخصيات والأساتذة الجامعيين منهم الدكتور مجدى تركس، رئيس قطاع الفرقة الثانية، والدكتور على نصاري، المشرف العام على التدريب، والدكتورة سناء فارس، تحت شعار عام الصحة النفسية برعاية الدكتورة منن عبد المقصود، الأمين العام للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، والدكتورة وسام أبو الفتوح، مدير عام الإدارة العامة لشؤون المستشفيات بالأمانة، وبالتعاون مع إدارة علاج الإدمان بالأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان برئاسة الدكتورة رغدة الجميل    

وحاضر بالندوة كلا من الدكتور أكرم أحمد الصاوي، مدير عام مستشفى سوهاج للصحة النفسية وعلاج الإدمان، والدكتور موللر وديع هنري، مدير الطب العلاجي بالمستشفى، والدكتور هنري مريس كامل، مدير وحدة الإدمان بالمستشفى، والدكتور علاء صادق رفاعي - أستاذ تنظيم المجتمع ووكيل المعهد لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور علاء السيد خالد العمري - مدرس الصحة النفسية ومدير وحدة ضمان الجودة بالمعهد.

وحضر الندوة عدد يتجاوز 600 طالب وطالبة من المعهد وتضمنت الندوة الحديث عن كيفية مساعدة الشباب والمراهقين على مكافحة الإدمان،  ونسب التعاطي والإدمان وأنواع المخدرات المنتشرة في محافظة سوهاج، ومراحل العلاج من الإدمان، وكيفية تأهيل متعافي الإدمان  لعدم العودة مرة أخرى  لتعاطى المخدرات،  ودور الأخصائي الاجتماعي في التعامل مع الإدمان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: خدمة اجتماعية علاج الإدمان مخاطر الإدمان الإدمان

إقرأ أيضاً:

استعراض مسيرة الفقيه سليمان بن علي الكندي في ندوة بنخل

 

 

نخل- خالد بن سالم السيابي

نظمت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء ندوة علمية بعنوان "إرث سليمان" بالتعاون مع أسرة الشيخ سليمان بن علي الكندي، وبرعاية معالي عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني، وبحضور أصحاب المعالي والسعادة والمكرمين وشيوخ وأعيان الولاية وعدد من المهتمين، حيث أقيمت الندوة بقلعة نخل.

وتناولت الندوة شخصية الشيخ القاضي الفقيه سليمان بن علي الكندي وهو من علماء ولاية نخل، وضمت جلستين علميتين وعددا من أوراق العمل، بمشاركة عدد كبير من قبل الباحثين والكتاب وطلبة العلم والمهتمين بالعلوم الشرعية وعدد من الشيوخ والأعيان. 

وفي بداية الندوة، قام معالي راعي المناسبة بافتتاح المعرض المصاحب للوثائق والمقتنيات والموروث العلمي الخاصة بإرث سليمان، الذي تم تنظيمه بالتعاون مع هيئة الوثائق والمحفوظات، إذ احتوى المعرض على عدد من المخاطبات التي دارت بينه وبين عدد من العلماء والقضاة من مختلف ولايات سلطنة عمان، والردود الشعرية النظمية ومن بينها جواب شعري للشيخ سليمان موجه للقاضي الشيخ موسى بن علي الكندي، كما تم تقديم ملخص للأبحاث التي كتبت في شخصية الندوة، وعرض فيلم وثائقي حول سيرة الشيخ الكندي وأوبريت إنشادي بمشاركة عدد من المنشدين.

وخلال الحفل، قدم الشيخ هلال بن علي الكندي كلمة الأسرة، كما قدم الدكتور ناصر الحسني كلمة الجمعية العمانية للكتاب والأدباء الذي تطرق فيها إلى جهود الجمعية في تنظيم العديد من الندوات، إيمانا منها بأهمية إقامة مثل هذه الشخصيات المؤثرة في مجتمعاتها والتي تركت أثراً بالغا فيها.

وألقى الدكتور محمود بن مبارك السليمي قصيدة للشاعر الشيخ محمد بن عبدالله الخليلي، تناولت السمات العلمية والأدبية للشيخ القاضي وسيرته الحسنة.

وشهدت الفعالية تقديم عدد من أوراق العمل من قبل الباحثين المشاركين، فقد شارك في الجلسة العلمية الأولى كل من فضيلة الشيخ  عبد الله بن راشد السيابي نائب رئيس المحكمة العليا سابقاً وعضو سابق بمجلس الدولة، والدكتور عبد الرحمن طعمة حسن أستاذ اللسانيات الحديثة المساعد بقسم اللغة العربية بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية في جامعة السلطان قابوس، والدكتور خالد بن سليمان الكندي أستاذ مشارك ورئيس قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة السلطان قابوس، والدكتور أفلح بن أحمد بن سليمان الكندي أستاذ مساعد في مناهج وطرائق التدريس بجامعة نزوى، وترأس الجلسة الدﻛﺘﻮر ﻣﺤﻤﻮد اﻟﺴﻠﻴﻤﻲ.

وسلطت الجلسة الضوء على مراحل النشأة والتكوين لدى الشيخ القاضي سليمان بن علي الكندي، من خلال استعراض بيئته العلمية الأولى والأساتذة والمشايخ الذين تلقّى العلم عنهم، والملامح التربوية التي أسهمت في بناء شخصيته المعرفية، وحضوره فقيهًا وقاضيًا، وإبراز مكانته العلمية ومنهجه في فهم النصوص واستنباط الأحكام، وكيفية تعامله مع القضايا والمنهجية التي يستند عليها في إصدار الأحكام.

وشهدت الجلسة العلمية الثانية تقديم عدد من أوراق العمل، قدمها كل من: د. محمد مصطفى علي حسانين ناقد أدبي مصري متخصص في الأدب القديم والحديث، والنضر بن سليمان بن ناصر الخنجري إمام وخطيب بجامع السلطان قابوس بولاية نخل والمحاضر في كلية الآداب بجامعة الشرقية، وبمشاركة كل من تسنيم بنت أحمد بن سليمان الكندية تربوية وباحثة، وبصائر بنت أحمد الكندية باحثة ومعلمة لغة عربية. ترأس الجلسة الدكتور صالح المعمري، حيث جرى تسليط الضوء على الجوانب الأدبية والتربوية في إرث الشيخ سليمان بن علي الكندي.

مقالات مشابهة

  • استعراض مسيرة الفقيه سليمان بن علي الكندي في ندوة بنخل
  • اختيار الأمم المتحدة.. مصر أول دولة على مستوى العالم لتطبيق مبادرة CHAMPS لتعزيز أنظمة الوقاية الموجهة للأطفال
  • صندوق مكافحة الإدمان يطلق معسكرا لتدريب القيادات التطوعية على تنفيذ "رحلة عزيمة"
  • في يوم حقوق الإنسان.. رسائل حب وإنسانية تتصدر ندوة دار الكتب
  • الصحة: ملف الإدمان والصحة النفسية يلقى اهتماما كبيرا من قبل الوزارة
  • مهرجان المسرح العربي يطلق اسم الدكتور هاني مطاوع علي دورته السادسة
  • محطات مضيئة في تاريخ الوطن ودور الشباب في بناء الوطن فى ندوة بثقافة أسيوط
  • الصحة: غلق 18 مركزًا لعلاج الإدمان في المقطم للعمل بدون ترخيص ومخالفة الاشتراطات
  • ندوة تبحث استدامة الموارد المائية في محافظة مسندم
  • «سلامة أطفالنا مسئوليتنا جميعًا».. ندوة توعوية بمجلس الشباب المصري لمواجهة التحرش والتنمر