"حياة كريمة" تنظم مؤتمرا جماهيريا للتوعية بالقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
في إطار دورها التوعوي واستمرار لجهودها في تقديم كافة أوجه الدعم للشعب الفلسطيني الشقيق، تواصل مؤسسة حياة كريمة إطلاق المبادرات التوعوية، حيث نظمت مؤتمرًا جماهيريًا للتوعية بالقضية الفلسطينية وتعزيز المشاركة في العمل العام، وذلك على المسرح الروماني بمحافظة المنيا.
وتستهدف المؤسسة عقد مؤتمرات جماهيرية على مستوى محافظات الجمهورية، للتأكيد على دور مصر الداعم للقضية الفلسطينية، ووقوفها شعبًا وقيادة تقف جنبًا إلى جنب مع أهل فلسطين في محنتهم الحالية، فضلًا عن كشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي على مر التاريخ منذ بداية القضية الفلسطينية، وصولًا للعدوان الغاشم على قطاع غزة.
فيما أكدت المؤسسة ، أهمية مشاركة المواطنين في العمل العام، والمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة بشكل إيجابي وفعال.
يأتي ذلك في إطار مواصلة مؤسسة حياة كريمة جهودها في دعم الشعب الفلسطيني بإطلاق العديد من المبادرات التوعوية لدعم الأشقاء في فلسطين، فضلًا عن تجهيز المزيد من المساعدات الإغاثية الموجهة لقطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ أكتوبر الماضي وحتى الآن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أهل فلسطين الاحتلال الإسرائيلي الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
35 حالة انتحار بصفوف الجيش الإسرائيلي منذ بدء حرب غزة
القدس المحتلة - الوكالات
كشفت صحيفة هآرتس العبرية، نقلًا عن مصادر عسكرية، أن 35 جنديًا في الجيش الإسرائيلي أقدموا على الانتحار منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في أكتوبر 2023 وحتى نهاية عام 2024، في وقت يتزايد فيه القلق داخل المؤسسة العسكرية من التبعات النفسية الخطيرة للحرب المستمرة.
ورغم خطورة الأرقام، يواصل الجيش الإسرائيلي التعتيم على الأعداد الحقيقية للجنود الذين انتحروا خلال عام 2025، إذ تشير تقارير غير رسمية إلى وقوع سبع حالات انتحار جديدة منذ بداية العام الحالي، وسط امتناع المؤسسة العسكرية عن تأكيد أو نفي تلك المعلومات.
وذكرت الصحيفة أن العديد من الجنود الذين انتحروا دُفنوا دون إجراء جنائز عسكرية أو إصدار بيانات رسمية بشأنهم، ما يشير إلى سياسة ممنهجة لإخفاء حجم الأزمة النفسية التي تعصف بصفوف الجيش.
وبحسب ذات المصادر، تجاوز عدد الجنود الذين يتلقون علاجًا نفسيًا منذ بدء الحرب حاجز الـ9 آلاف، بينهم آلاف من جنود الاحتياط الذين تم استدعاؤهم للقتال في غزة. ورغم إصابتهم بأمراض واضطرابات نفسية، ما زال الجيش يواصل تجنيدهم بسبب النقص الحاد في عدد القوات، في خطوة أثارت جدلاً واسعًا داخل الأوساط الطبية والعسكرية في إسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن ضابط إسرائيلي قوله: "نحن نتجنب التدقيق في الوضع النفسي للجنود خوفًا من أن نجد أنفسنا بلا قوات تقاتل". وتُبرز هذه الشهادة حجم المأزق الذي يواجهه الجيش الإسرائيلي في ظل استمرار الحرب واستنزاف موارده البشرية.
وتسلط هذه المعطيات الضوء على الثمن الباهظ الذي تدفعه المؤسسة العسكرية الإسرائيلية داخليًا نتيجة استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، ليس فقط على مستوى الخسائر المادية والبشرية في الميدان، بل أيضًا على صعيد الصحة النفسية للقوات التي تعاني بصمت، في ظل غياب الدعم والرعاية الكافية.