كشفت المديرية العامة للجوازات شروط وخطوات إصدار تأشيرة الخروج النهائي للعمالة المنزلية، وهل يشترط عند إصدارها إصدار شهادة مخالصة نهائية بالرواتب أم لا.

تأشيرة خروج نهائي للعمالة

ووجه أحد المستفيدين سؤالا عن إصدار تأشيرة خروج نهائي للعمالة وهل يلزم معها إصدار شهادة مخالصة نهائية للرواتب، حيث أوضحت الجوازات أنه في حال تم إصدار تأشيرة خروج نهائي لا يتطلب ذلك.

وعليكم السلام، في حال تم إصدار تأشيرة خروج نهائي لا يتطلب ذلك. نسعد بك

— الجوازات | خدمة العملاء (@CareAljawazat) November 21, 2023

وحددت منصة أبشر شروط استخراج تأشيرة الخروج النهائي، وهي:

يجب ألا يكون صاحب العمل (الكفيل) والعامل أو أحد أفراد أسرته المراد إلغاء التأشيرة لهم مسجلين بإحدى الحالات التالية: (متوفي، هروب لديه مخالفة استقدام).

سداد جميع المخالفات المرورية على العامل.

يجب ألا يكون هنالك مخالفة لعدم إلغاء تأشيرة مصدرة سابقًا وغير مستخدمة.

عدم وجود تأشيرة سارية للفرد المراد إصدار تأشيرة له.

تواجد الفرد المراد إصدار التأشيرة له داخل أراضي المملكة العربية السعودية عند إصدار التأشيرة.

ألا تكون صلاحية جواز سفر الفرد المراد إصدار التأشيرة له 60 يوماً أو أكثر.

وجود بصمة للفرد المراد إصدار التأشيرة له (للذكور والإناث من 15 عاماً وأكبر).

ألا يكون للفرد المراد إصدار التأشيرة له مركبة مسجلة في النظام.

يجب استخدام التأشيرة خلال شهرين من إصدارها وإلا سيتم تطبيق الغرامات.

حامل التأشيرة الأساسي يجب عليه السفر مع جميع أفراد اسرته المضافين معه بالجواز.

يتوجب على (صاحب العمل) إتلاف الإقامة للمقيم، مع تحمل كامل المسؤولية.

تأشيرة الخروج النهائي

كما يمكن عبر منصة أبشر أفراد اتباع الخطوات الآتية لإصدار تأشيرة الخروج والعودة أو الخروج النهائي:

تسجيل الدخول إلى منصة أبشر من هنا.

اختيار خدمات التأشيرات من قائمة الخدمات الإلكترونية.

اختيار الشخص الذي ترغب فى عمل التأشيرة له (خروج وعودة أو تأشيرة خروج نهائى).

أدخل البيانات المطلوبة.

اختر أيقونة (إصدار تأشيرة خروج نهائي).

يمكنك طباعة التأشيرة.

إلغاء الخروج النهائي

وأوضحت الجوازات، أنه يتم إلغاء الخروج النهائي عبر منصة أبشر أعمال أو مقيم لصاحب العمل ويشترط سريان صلاحية هوية مقيم لتتمكن من إتمام الإجراء.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: المديرية العامة للجوازات تأشيرة الخروج النهائي الجوازات إصدار تأشيرة خروج نهائي الجوازات الجوازات المديرية العامة للجوازات تأشيرة الخروج النهائي إلغاء الخروج النهائي شروط تأشيرة الخروج النهائي تأشيرة خروج نهائي للعمالة إصدار تأشيرة خروج نهائي إصدار تأشیرة خروج نهائی الخروج النهائی تأشیرة الخروج منصة أبشر

إقرأ أيضاً:

من يمنح الإرهابيين تأشيرة عبور؟

خلف كل طلقة رصاص قاتلة، ومتفجرات تُزرع، ودماء تُهدر، ودعوات تحريضية مضلِّلة تنتشر، هناك عقل خفي يُخطط، وراعٍ يُموّل، وغطاء يحمي.

التنظيمات الإرهابية، مهما بلغت من تطرف ووحشية، لا يمكن أن تنمو أو تنتشر من تلقاء نفسها، فهي بحاجة إلى تمويل، وحماية، وإيواء. من يُحرّك الزناد ليس سوى أداة، أما العقل المدبّر، فهو من يقف في الكواليس، يوجّه ويوفّر المنابر، ويُغذّي ماكينة الكراهية والتحريض.

عضو التنظيم الإرهابي ليس هو ذاك الذي نراه يلوّح بسلاحه، أو يتبجّح في مقاطع الفيديو المموّلة، أو يتراقص فرحًا بفيديو مفبرك يستهدف التحريض على الفوضى والخراب والدمار، بل هو مجرد مُجند، دمية تُحرّكها أيادٍ خفية تعرف جيدًا كيف تُخفي بصماتها.

العقل المدبّر هو من يستقبل هؤلاء في مطاراته دون مساءلة، ويمنحهم إقامات استثنائية في لمح البصر، ويوفر لهم مساكن، ودراسة، وتأمينًا صحيًا، ووظائف. ثم يتظاهر بالالتزام بمنظومة حقوق الإنسان، ويدّعي الدفاع عن مظلومين، أو يروّج لمزاعم حماية الديمقراطية واحتضان فكر "مضطهد"، بينما يقف من وراء الواجهة فرحًا بجرائمه.

المُموّل الحقيقي ليس بالضرورة هو من يدفع نفقات التهريب أو يزوّد الجماعات بالسلاح، بل هو من يُدير منظومة كاملة: من شركات وهمية، إلى شبكات غسل أموال، إلى واجهات إعلامية، تحت شعارات براقة مثل "نصرة القضايا القومية" أو "دعم الحريات"، بينما تُدار الحرب بالوكالة لنهب خيرات الدول وإضعاف مؤسساتها.

الإرهابي الأخطر لا يسكن الكهوف، بل المكاتب الفارهة. لا يتحدث بلغة الدم، بل بلغة القانون الدولي وحرية التعبير. لكنه، بتواطؤ مقصود، يغُض الطرف عن الشبكات الرقمية التي تحتضن صفحات الكراهية، وتصنع الشائعات، وتقود حملات منسقة للفوضى.

إنه من يملك مفاتيح المنصات، ويتركها مفتوحة على مصراعيها أمام حملات التحريض الممنهج، ويُمكّن أدوات التضليل من العمل على أراضيه، ويتذرع بسياسات "الحياد المزيف".

في ساحة أخرى من ساحات الفوضى، تتكرر الجريمة بثوب مختلف. الإساءة إلى رؤساء الدول، والتشهير بالقادة والمسؤولين، وتحويل الشخصيات العامة إلى مادة للتجريح، ليست تعبيرًا عن "النقد الحر"، بل أداة ممنهجة لإسقاط الرموز وتشويه صورة الدولة.

والفاعل هنا ليس صاحب الحساب المأجور الذي يطير فرحًا ببضعة دولارات، بل من يموّله، ويزوّده بالأدوات، ويهيّئ له المنصات، ويدعمه بسياسات ناعمة ومحيط إعلامي متكامل.

التنظيمات الإرهابية لا تتحرك في فراغ، بل تمتلك قنوات إعلامية متكاملة: استوديوهات، بثًا مباشرًا، حملات ترويج، ومنصات تُعيد تدوير خطاب الكراهية. فهل يمكن لكيانات مطاردة أن تُدير مثل هذه الإمبراطوريات؟ بالطبع لا.

من يمنحها هذا النفس الطويل، ويمدّها بالتمويل، والتقنيات، والحماية، هو جهة تملك نفوذًا وتدير أجندات تتجاوز الحدود.

السؤال الذي يتجاوزه الكثيرون: من يفتح للإرهابيين أبواب التنقّل من دولة إلى أخرى؟ من يسهّل عبورهم رغم قوائم الحظر والمراقبة؟ الإرهابي لا يتحرك بمفرده ولا يتسلل كأشباح. بل هو جزء من منظومة محمية، يُرفع اسمه من قواعد البيانات، وتُمنح له التأشيرات في دقائق.

من يتحكم في المعابر، ويُخفي الملفات، ويقدّم التسهيلات.. .هو من يزعم محاربة الإرهاب بينما يمهد له طريق العبور أو ينقله إلى دولة أخرى عند الضرورة.

"الأمير والمرشد" الحقيقي للتنظيمات الإرهابية ليس ذلك الذي يطلّ من مخبئه بعمامة وخطاب تكفيري مُضلل، بل من يحتضن تلك التنظيمات ويمنحها مظلة الأمان، ويتقن إخفاء نواياه خلف ابتسامة السلام والسلمية، بينما يمدّها بأدوات الحرب.

الإرهاب لا ينمو في فراغ، بل يتغذّى في أحضان ناعمة تُجيد التخفي خلف الخطابات الدبلوماسية.

المأوى هنا لا يعني بيتًا أو سقفًا، بل يعني غطاءً سياسيًا، وشرعية قانونية، ومنابر إعلامية مفتوحة.هذا هو الأوكسجين الذي تتنفسه تلك التنظيمات، ويُبقيها على قيد الحياة رغم كل محاولات الحصار والملاحقة.

التنظيمات الإرهابية، مهما بدت شرسة، تظل كيانات هشّة لا تملك مقومات البقاء بمفردها. فهي لا تعيش إلا في المياه الملوثة التي تُفرزها بعض الدول تحت شعارات الحرية والنفوذ الجيوسياسي.

لذلك، فإن الحرب على الإرهاب لا يجب أن تُوجّه نحو الرصاصة، بل إلى اليد التي أطلقتها، والعقل الذي خطّط، والفراش الذي منحه دفء الأمان.

تجفيف منابع الإرهاب لا يعني فقط وقف التمويل المالي أو ملاحقة العناصر الإجرامية، بل يعني مواجهة صريحة مع من يحرك هذه المنظومة.

وإذا كانت العلاقات الدبلوماسية تقف حائلًا، فعلى الأصوات الوطنية أن تقوم بواجبها في فضح أصحاب الأدوار الخفية، وتُسمي الفاعل الحقيقي الذي يطلق الرصاص ويوجه منصات التضليل.

نحن لا نحارب أشباحًا، بل نواجه منظومة كاملة تُخفي الإرهاب تحت عباءتها، وتُجيد التلاعب بخطاب مكافحة التطرف. والانتصار الحقيقي لا يبدأ من مطاردة الأدوات، بل من إسقاط القناع عن الفاعل الحقيقي، وكشف من يرعى، ويموّل، ويوجّه من خلف الستار.

مقالات مشابهة

  • الجوازات: إصدار 17.651 قرارًا إداريًا بحق مخالفين لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود
  • “الجوازات”: إصدار 17.651 قرارًا إداريًا بحق مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال محرم 1447هـ
  • 6 خطوات.. طريقة الاستفادة من خدمة تسجيل المواليد عبر أبشر
  • 6 خطوات.. طريقة الاستفادة من خدمة تسجيل المواليد عبر أبشر - عاجل
  • السفارة بالصين: إعفاء حاملي الجواز العادي من التأشيرة لا يشمل الجوازات الدبلوماسية والخاصة
  • سفارة المملكة بالصين: قرار الإعفاء من التأشيرة لا يشمل حاملي الجوازات الخاصة
  • عبر منصة أبشر.. خطوات إصدار شهادة ميلاد بدل مفقود
  • إيران تدرس الخروج من معاهدة حظر الانتشار النووي والحرس الثوري يحذر أوروبا
  • من يمنح الإرهابيين تأشيرة عبور؟
  • هل يشترط في مساند المخالصة المالية عند سفر العمالة المنزلية؟.. المنصة تجيب