مكتبة الإسكندرية تستقبل مجموعة من الكتب في إطار برنامج "روعة الصين 2023"
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أهدى اتحاد الناشرين في مقاطعة قوانغدونغ الصينية مكتبة الإسكندرية صباح اليوم، مجموعة من الكتب الصينية، وذلك في إطار فعاليات برنامج روعة الصين 2023 ومعرض ثقافات قوانغدونغ خارج الصين.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والوزير تشين جيان وين؛ عضو اللجنة الدائمة للحزب عن مقاطعة قوانغدونغ ووزير الدعاية والإعلام، ويانج إيي؛ القنصل العام للصين بالإسكندرية، وأعضاء وفد التبادل الثقافي لقوانغدونغ ومجموعة النشر الخاصة بالمقاطعة.
افتتح الفعالية شياو سو رونغ؛ نائب مدير النشر لشركة الجنوب للنشر والإعلام، قائلًا إن الكتب هي سلم التقدم للبشرية وجسر التواصل بين العالم، وأن المكتبة هي أكثر مكان مقدس تحفظ فيه الكنوز، وأضاف: "عندما تذكر مكتبة الإسكندرية العريقة نشعر بكل الفخر والاحترام للحضارة والثقافة المصرية".
ولفت إلى أن مجموعة دار نشر مقاطعة قوانغدونغ تعد من أهم جهات النشر في الصين والقوة المهمة التي تتولى تعزيز ثقافة قوانغدونغ، لذا يهدي الوفد اليوم مجموعة من روائع الكتب إلى مكتبة الإسكندرية من أجل زيادة أواصر التفاهم ولتعميق الصداقة المصرية الصينية.
وفي كلمته، قال الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، إن المكتبة هي منارة للفكر والثقافة والفنون والعلوم ونافذة مصر على العالم ونافذة العالم على مصر، وأنها تحظى باهتمام كبير من قبل الهيئات والمؤسسات الثقافية والعلمية الكبرى وهي تعتبر مستودع للكتب والدوريات والمراجع البحثية والفكرية بشقيها الرقمي والمطبوع.
وأكد أن المكتبة تعتز بعلاقتها الوثيقة بجمهورية الصين الشعبية. وأضاف: "نحن اليوم نثمن دور الصين العريقة في إهداء مجموعة الكتب القيمة التي تعتبر قيمة مضافة إلى مجموعات الكتب في المكتبة، ونأمل أن تكون نواة وبداية لتقديم العديد من الخبرات والشراكات المتبادلة بين المكتبة والصين بصورة مستمرة وفعالة.
وقال زايد إن المكتبة تحرص دائمًا على توطيد علاقاتها الثقافية والعلمية مع كافة الهيئات والمؤسسات في كل أنحاء العالم والصين على وجه الخصوص، وتؤكد في أنشطتها على الحوار بين الثقافات والتعددية واحترام الآخر والتعايش بين الشعوب المختلفة، وذلك بتوجيهات أكيدة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ورئيس مجلس أمناء هذه المكتبة.
من جانبه، أعرب جيانغ مينغ تاو؛ نائب المدير العام لشركة الجنوب للنشر والإعلام، ونائبًا عن اتحاد الناشرين بمقاطعة قوانغدونغ، عن سعادته بهذه الفعالية التي تأتي في إطار برنامج روعة الصين 2023 ومعرض ثقافات قوانغدونغ خارج الصين.
وأكد أن مصر من أوائل الدول التي انضمت لمبادرة الحزام والطريق الصينية، وهي تتمتع بتاريخ طويل وثقافة عريقة جنبًا إلى جنب مع الصين.
وأضاف أن الفعاليات المتنوعة بين البلدين مثل تنظيم العام الثقافي الصيني المصري ساعدت في ترسيخ التبادل والتعاون الثقافي بين الدولتين.
ولفت إلى أن هذه الفعالية تأتي ضمن جهود مجموعة قوانغدونغ للنشر التي قامت بها خلال هذا العام خارج الصين لتعميق أواصر التعاون في مجال النشر بين المقاطعة وعدد من الثقافات العالمية، لذا تم اختيار مجموعة منتخبة تعبر عن ثقافة الجنوب للصين لإهدائها للمكتبة.
وقام جيانغ مينغ تاو بدعوة مكتبة الإسكندرية وعلى رأسها الدكتور أحمد زايد للمشاركة في مهرجان للكتب الذي تستضيفه المقاطعة بعنوان "مهرجان الجنوب للكتب" والذي تم تنظيمه على مدار 30 عامًا بهدف بالتعريف بثقافة الجنوب في الصين. وأضاف: "بدأنا بالفعل التواصل والتبادل بين الصين ومصر ونحن كلنا ثقة أننا سنعمل على تعميق هذا التعاون في المجالات المختلفة وسوف نعمل جاهدين على تقديم الحكايات عن جنوب الصين وتأكيد تبادل الكتب بين الصين ومصر".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية اتحاد الناشرين الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية الثقافة المصرية الثقافة والفنون المؤسسات الثقافية جمهورية الصين الشعبية مكتبة الإسكندرية مکتبة الإسکندریة مجموعة من
إقرأ أيضاً:
مراقب تعليم الرجبان: نعتذر للطلاب والمعلمين بسبب غياب الكتب… و”الوضع أصبح مملًّا”
مراقب تعليم الرجبان يشتكي تأخر توزيع الكتب المدرسية وتفاقم معاناة الطلاب والمعلمينليبيا – تحدث سعيد أمليص، مراقب تعليم الرجبان، عن تأخر توزيع الكتب المدرسية وما يسببه ذلك من معاناة للطلاب والمعلمين في مدارس المدينة، مؤكداً أن سوء الإدارة أدى إلى تكرار الأزمة رغم انطلاق العام الدراسي.
أزمة تأخر وصول الكتب المدرسية
أمليص أوضح في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار”، أن المراقبة أصبحت تقدم الاعتذار لأولياء الأمور وللمعلمات بسبب هذه المأساة المتكررة، مشيراً إلى استمرار “التكاسل والتباطؤ” في توفير الكتب رغم بدء الدراسة، وأن موظفي المخازن حافظوا على كميات محدودة من الكتب السابقة ليتم توزيعها بشكل جزئي على المدارس.
انعكاسات الأزمة على العملية التعليمية
وأشار إلى أن المراقب يفترض به متابعة أداء المعلمين، لكن الأزمة جعلته يتهرب من سؤال المعلمين والمعلمات عن الكتب، متسائلاً: “كيف سيدرس الطالب من ورقة مصورة؟ وكيف ستدرس الأم والمعلمة؟”. ونقل عن أحد طلاب الصف الخامس قوله: “لا يوجد لدي كتاب الحاسوب ولا التربية الإسلامية”.
غياب الأسباب الواضحة والحلول المؤكدة
وبيّن أمليص أنه لا يمتلك إجابة واضحة حول سبب عدم وصول الكتب، قائلاً إن الرد المتكرر في الاجتماعات كان: “سيأتي الكتاب”، محذراً من أن الأزمة ليست بسيطة وتتطلب جهداً من الوزارة لإيجاد حل عاجل.
دعوة لإنهاء الأزمة بشكل جذري
وختم أمليص بالقول إن الوضع أصبح “مملًّا”، وأن المراقبة التعليمية باتت تعتذر بدلاً من مطالبة المعلمين بالواجبات، داعياً الدولة للتدخل السريع لضمان سلامة العملية التعليمية وحماية مصلحة الطلاب والمعلمات.