6 عوامل تمنع أندية السعودية من تسويق لاعبيها عالميًا في الميركاتو الشتوي

امتلك الدوري السعودي شهرة كبيرة خلال السنة الأخيره وأصبح مع مرور الوقت محط أنظار العالم بسبب الأسماء الكبيرة التي تمتلكها أندية دوري روشن ضمن صفوفها، ورغم وجود عدد كبير من اللاعبين الأبرز في العالم لكن هناك عوامل تمنع أندية السعودي من تسويق لاعبيها عالميًا في الميركاتو الشتوي المقبل 2024.

وفقًا لما انتشر في الساعات الأخيره بوجود محاولات من الأندية الأوروبية لاستعادة لاعبيها من اندية الدوري السعودي عبر الشراء، معه يرى الكثير أنه غير مطلوب وستندم الإدارة على قرارها إذا قامت بذلك، للكثير من الأسباب من أهمها:-

عوامل تمنع أندية السعودية من تسويق لاعبيها عالميًا 

انخفاض مستوى بعض اللاعبين ووجود حملة من الانتقاد ضد عدد من الأجانب أبرزهم روبيرتو فيرمينيو وحبيب ديالو وسيكو فوفانا وجوتا، وهم الأقرب للرحيل عن كل فريق حال قررت الإدارة ذلك.

ثاني الأسباب هو كثرة الإصابات التي وقع فيها اللاعبين منذ الانتقال لدوري روشن مما يقصر عمر اللاعب في الملاعب طبقًا لوجهة النظر الأوروبية حول كل لاعب ومدى تحملة لإصابات الملاعب.

ثالثًا عدم اعتبار الجانب البدني كواحد من أساسيات التدريب في المملكة، حتى لاحظ الكثير من الجمهور حول العالم انخفاض المستوى البدني لعدة لاعبين وذهاب البنية الجسدية القوية لبعضهم حتى اعتقد البعض أنه قرر ينهي مسيرته الكروية في المملكة.

رابع الأسباب هو اعتبار اللاعب المنتقل للدوري السعودي قريب من الاعتزال بسبب تفضيله المال على الشهرة والمنافسة على البطولات القارية، وغياب بعضهم عن قوائمة وجوائز الأفضل في العالم، مما أدى إلى استبعادهم من قوائم المنتخب الوطني.

خامسًا استبعاد عدد من اللاعبين من قوائم منتخبات بلادهم المحلية للمواجهات الدولية القارية وحتى الودية، والذي يبعد النظر عنه باعتبار المنافسات القارية الدولية من أهم عوامل اكتساب اللاعب الشهرة وعرض نفسة أمام أكبر عد من المدربين والأندية والجمهور أيضًا.

ضعف المنافسة في الدوري السعودي مقارنة بالدوريات الخمسة الكبرى كما يعتقد البعض، وذلك بسبب اعتماده على ضم لاعبين كبار السن ووجود فروقات كبيرة بين أندية صندوق الاستثمار السعودي وباقي الأندية في دوري المحترفين.

عوامل تناقض العوامل.. وتقرب النجوم من العودة لأوروبا

لكن ما قد يعطل العوامل الماضية كلها هو انخفاض قيمة اللاعب التسويقية منذ التوقيع رسميًا مع أندية دوري روشن، وبلا استثناء انخفضت جميع القيم المالية لكل اللاعبين المحترفين المنتقلين للدوري السعودي بسبب الانتقال لدوري أقل من حيث الترتيب العالمي للدوريات.

ليس فقط القيمة التسويقية، فهناك أيضًا العامل التسويقي الإعلامي لكل لاعب والذي قد يلغي العوامل الماضية أيضًا، بسبب اكتساب عدد كبير من اللاعبين والأندية في المملكة العربية السعودية شهرة كبيرة منذ بروز اسم الدوري العربي الأقوى في المنطقة والتاسع عالميًا.

بالإضافة إلى رغبة الاندية الاوروبية في استعادة لاعبيها السابقين الذين ينافسون في الدوري السعودي حاليًا، لتاكدهم من قوة المنافسات هناك بسبب وجود أكثر من نادي يمتلك سجل بطولات جيد.

المصدر: بوابة الوفد