يحدث في الأراضي المحتلّة فقط.. أغنية أطفال تحرّض على الكراهية والقتل
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
في الوقت الذي تعلو فيه أصوات التهدئة ووقف العدوان على قطاع غزة، نشرت وسائل إعلام عبريّة أغنية لأطفال إسرائيليين يبعثون برسالة تحمل دعوة صريحة إلى القتل والتدمير وبثّ الكراهية.
الأغنية التي حملت عنوان “نحن أبناء جيل النصر”، تضمّنت كلماتها دعوات صريحة إلى القتل والتدمير والإبادة الجماعية، على غرار “على شاطئ غزة يحل ليل الخريف.
والطائرات تقصف وتدمّر.. هناك الجيش يتخطّى الخطوط للقضاء على الصليب المعكوف”، وفق موقع القدس العربي.
وتسترسل الأغنية: “سنة أخرى.. لن يكون هناك شيء، وسنعود بأمان إلى بيوتنا، في غضون عام.. سنفني الجميع وسنعود لحرث حقولنا”، مضيفة: “الحب المقدّس بالدم.. سوف يعود ليزدهر بيننا.. لن نصمت.. وسنري العالم كيف سندمّر أعداءنا اليوم”. ونشرت هيئة البثّ الإسرائيلية “كان” الأغنية،
ولكن سرعان ما حذفت المقطع من حسابها على منصة “إكس” (تويتر سابقا). وقد أشار أحد المواقع العبرية إلى أنّ البعض أعرب عن قلقهم من أنّ ذلك قد يساعد على “الدعاية لحركة حماس”، في حين بدأ آخرون يشعرون بالاشمئزاز من رسائل الفيديو العنيفة ودعوتها إلى الإبادة الجماعية، وفق ما نقله موقع قناة الغد.
وأضاف الموقع العبري: “ليس من الواضح سبب إزالة هيئة البثّ الإسرائيلية للفيديو، لكن من المحتمل أن يكون هناك شخص ما كان يشعر بالقلق من أنّ الفيديو قد يجعل القناة متواطئة في الإبادة الجماعية”. وتعكس أغنية الأطفال توجّه دولة الاحتلال وسياساتها، وما تزرعه في نفوس أطفالها تجاه الفلسطينيين من تحريض على القتل والكراهية، والحال أنّ جل الأغاني الوطنية العربية، سواء تلك التي أنجزت بعد عملية طوفان الأقصى أو قبلها بسنوات، كانت تدعو في غالبيتها إلى إقامة السلام الشامل والعادل في المنطقة، رغم جبروت آلة القتل الإسرائيلية التي ارتكبت في غضون سبعة قرون من الاحتلال عشرات المجازر التي راح ضحيتها الآلاف من الشهداء الأبرياء.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية إلى 70 ألفا و366 شهيدا
غزة – أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، امس الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الإسرائيلية منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى 70 ألفا و366 قتيلا، و171 ألفا و64 مصابا.
جاء ذلك في التقرير الإحصائي اليومي التي تصدره الوزارة “لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”.
ولمدة عامين بدءا من 8 أكتوبر 2023، ارتكبت إسرائيل إبادة جماعية في غزة، وتواصل خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 10 أكتوبر الماضي.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن مستشفيات القطاع استقبلت خلال 24 ساعة “شهيدا و6 إصابات”.
ولم تفصّل الوزارة بشأن القتيل الجديد والإصابات، إلا أن إسرائيل تواصل خرق اتفاق وقف النار بقصف أماكن مدنية في مختلف مناطق القطاع فضلا عن إطلاق الرصاص نحو المدنيين.
وأوضحت أنه منذ وقف إطلاق النار وصل إجمالي الضحايا إلى “377 شهيدا و987 مصابا و626 انتشال” لجثث من تحت أنقاض ما خلفته الإبادة الإسرائيلية.
وأضافت أن حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ أكتوبر 2023 “ارتفعت إلى 70 ألفا و366 شهيدا و171 ألفا و64 إصابة”.
وبالإضافة إلى الضحايا ومعظمهم أطفال ونساء، تسببت إسرائيل بدمار هائل في غزة، مع إعادة إعمار قدرت الأمم المتحدة تكلفتها بنحو 70 مليار دولار.
وإلى جانب قصفها المتواصل، تخرق إسرائيل الاتفاق بمنعها إدخال قدر كاف من الغذاء والدواء إلى قطاع غزة المحاصر، حيث يعيش نحو 2.4 مليون فلسطيني في أوضاع كارثية.
وفي وقت سابق اليوم، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن إسرائيل ارتكبت 738 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار في شهرين، تنوعت بين إطلاق نار مباشرة ضد المدنيين، و37 جريمة توغل للآليات العسكرية داخل المناطق السكنية.
كما رصد “358 جريمة قصف واستهداف لمواطنين عزل ومنازلهم، و138 جريمة نسف وتدمير لمنازل ومؤسسات وبنايات مدنية”.
وأكد المكتب أن هذه الخروقات تمثل “انتهاكا صريحا للقانون الدولي الإنساني، وتقويضا متعمدا لجوهر بنود البروتوكول الإنساني الملحق به”.
الأناضول