Cairo ICT 2023.. الاتصالات: 102% حجم نمو سوق ريادة الأعمال والشركات الناشئة في مصر
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أكد الدكتور حسام عثمان مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للإبداع التكنولوجي أن قيمة منظومة الشركات الناشئة في مصر تقدر بـ 8.3 مليار دولار بناءً على قيمة الشركات الناشئة المصرية التي حصلت على استثمارات، وفقاً لأحدث التقارير العالمية.
جاء ذلك خلال ندوة "النظام البيئي لريادة الأعمال في مصر" التي انعقدت على هامش فعاليات المعرض والمؤتمر الدولي للتكنولوجيا بالشرق الأوسط وأفريقيا "Cairo ICT 2023" تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي يستمر حتى يوم 22 من نوفمبر الجاري.
وقال مستشار وزير الاتصالات إن متوسط النمو العالمي لسوق الشركات الناشئة بلغ 47%، بينما بلغ حجم نمو السوق في مصر 102%، وهو ما يضعنا ضمن قائمة دول القمة في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار إلى أنه لا تزال هناك فجوة بين أطراف المنظومة والتي تحتاج إلى أن تقوم الجامعات بدور أفضل وأن يكون على أولوياتها تخريج شركات ناشئة، فضلاً عن ضرورة أن تعمل الحكومة بشكل أكبر مع الشركات الناشئة، وأن تضع الصناعات المختلفة الشركات الناشئة على أولوية أجندتها لبحث كيفية الاستفادة منها عن طريق التعاون فيما بين القطاع الخاص والشركات الناشئة، مضيفًا أن العمل الفردي لا يفيد الصناعة حاليًا مما يتطلب ضرورة تضافر وتكامل الأطراف المنظومة بشكل أكثر تأثيرًا.
وقال مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إن أبرز التحديات تتمثل في إتاحة المواهب والموارد البشرية الكفء والتي لديها فكر ريادة الأعمال، بالإضافة إلى ضرورة أن تقوم الجامعات والمدارس بتدريس مناهج ريادة الأعمال وزيادة الوعي بأهمية هذا السوق، كما يمثل التحدي الأعظم هو انفتاح الأسواق لمساعدة الشركات الناشئة على النمو، وهو ما يتطلب ضرورة أن تقوم الشركات العالمية والكبيرة داخل مصر أن تعمل مع الشركات الناشئة التي لديها حلول وأفكار دائمًا ما تكون خارج الصندوق، خاصة وأن معظم الشركات تعمل مع قطاع الشركات الناشئة تحت مسمى المسئولية المجتمعية وهو غير مجد، ولا يوفر عملية الاستدامة، مؤكدًا أن الشركات الناشئة لديها دور كبير لمساعدة الدولة في تنفيذ استراتيجيتها المتعلقة بالتحول الرقمي بشرط الاعتماد عليها والوثوق بإمكانياتها.
أكد حسام عبد القادر رئيس الإدارة المركزية لريادة الأعمال بالهيئة العامة للاستثمار على ضرورة تكامل بين الأطراف المنظومة بيئة ريادة الأعمال في مصر على الرغم من توافر كافة المقومات لدعم الشركات الناشئة، مشيرًا إلى أنه تم إنشاء وحدة دعم ريادة الأعمال والشركات الناشئة التابعة للهيئة العامة للاستثمار نتيجة اهتمام القيادات السياسية بأهمية هذا القطاع، وتعمل هذه الوحدة على ثلاثة محاور تتضمن:
إتاحة منصة متخصصة لكل رواد الأعمال في مصر لتلقي استثماراتهم، ويتم توجيه هذه الاستفسارات للجهة المختصة لتبني الأفكار وحل المشكلات التي تواجه الشركات.
إتاحة وتعديل الإجراءات والتشريعات المتاحة في مصر وتغيير بعضها بالإضافة إلى الحوافر لتصبح أكثر سهولة.
دعم الشركات الناشئة في التصدير وضمّهم في الاقتصاد الرسمي.
وقال عبد القادر إن عدم وجود استراتيجية وطنية لدعم المنظومة الإبداعية في مصر تمثل أهم التحديات، بالإضافة إلى ضرورة أن تقوم الشركات أصحاب قصص النجاح بتبني بعض الشركات الناشئة ومساعدتهم بخبرتهم في الصعوبات التي يواجهونها.
وأوضح مينا فخري رئيس قسم ريادة الأعمال والخدمات غير المالية بالبنك المركزي المصري أن هناك مجهودات تبذلها الجهات المعنية، ومن ضمنها البنك المركزي، لدعم بيئة الشركات الناشئة في مصر.
وأشار إلى حلول مصر في المرتبة الرابعة على مستوى قارة أفريقيا حصولًا على استثمارات بالشركات الناشئة، والتي بلغت 710 مليون دولار خلال الفترة من يونيو 2022 حتى يونيو 2023، بناءً على أحدث الإحصائيات التي قام بها واحد من أكبر المواقع الإلكترونية المعنية بالشركات الناشئة حول العالم، بينما جاءت نيجيريا في المرتبة الأولى حيث حصلت الشركات الناشئة هناك على استثمارات بلغت 2 مليار دولار عن نفس الفترة، تلتها كينيا حيث حصلت الشركات الناشئة بها على استثمارات بقيمة 790 مليون دولار، وفي المركز الثالث جنوب أفريقيا حيث جمعت شركاتها استثمارات بقيمة 890 مليون دولار خلال نفس الفترة.
وأضاف أن مصر بها 38 حاضنة أعمال و 13 مسرعة أعمال، وتدعم الشركات الناشئة بشكل كبير، مضيفا: "نحتاج إلى الترابط والتكامل بين بيئة الشركات الناشئة بشكل عام، ومضاعفة الجهود خلال الفترة القادمة".
وأشار إلى تجربة البنك المركزي في جمع أكبر عدد من اللاعبين الفاعلين في سوق ريادة الأعمال، وعقد بروتوكولات تعاون وشراكات مع الجهات المختلفة، وتناول قطاعات ذات تأثير مثل الزراعة والصناعة والتحول الرقمي، وفتح 5 حاضنات أعمال، ومساعدة الشركات الناشئة على التصدير، ودعمهم خلال إجراءات التأسيس لضمهم في الاقتصاد الرسمي.
أكد المهندس أحمد صالح مدير مركز الابتكار والتصميم التكنولوجيا بمبادرة رواد النيل على ضرورة الاهتمام بالبحث والتطوير، بالإضافة إلى العمل على تطوير التكنولوجيا، والعمل على النتائج القريبة بدلاً من الاعتماد على الخطط طويلة الأمد، والنظر إلى القطاعات الأخرى لسد احتياجاتهم اعتمادًا على الأفكار المبتكرة، وسد الفجوة الكبيرة بين الإدارة الاستراتيجية، وتطويع الموارد واستغلالها الاستغلال الأمثل، مشددًا على ضرورة دعم ريادة الأعمال في المرحلة الأولى.
وأكد ماجد حربي مدير عام EdVentures – أول حاضنة أعمال في قطاع التعليم- استهداف الشركات الناشئة في قطاع التعليم بالمساعدة والدعم، مشيرا إلى ضم حوالي ٧٦ شركة بالحضانة، والاستثمار في حوالي ١٤ شركة منهم، مضيفا أن مصر تمتلك المهارات والكفاءات وضمن قائمة أفضل ٢٠ شركة في إدارة المواهب، وتواجه العديد من التحديات منها توفير العملة الصعبة والحفاظ على الكوادر الموهوبة مما يتطلب ضرورة التعاون والتكامل بين أطراف المنظومة، وأيضا لابد أن تكون الشركات الناشئة مبنية على فكرة مبتكرة لحل مشكلة حقيقية وليست تقليد لأفكار أخرى موجودة ومطبقة بالفعل.
وعلى الجانب الآخر استعرض فادي إبراهيم الشريك المؤسس لشركة كروبسا المتخصصة في بيع وتسويق المحاصيل الزراعية عبر شبكة الإنترنت كيف بدأت الشركة نشاطها أواخر عام ٢٠٢١ عبر تقديم مجموعة من الحلول التي تخدم المزارع المصري، وضمه من الاقتصاد غير الرسمي إلى الاقتصاد الرسمي مشيرا الى ان الشركات الناشئة تحتاج إلى دعم كافة أطراف المنظومة عن طريق شراكات لدعمهم.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
“مساكن مجموعة بانيان”… ريادة عقارية تترسّخ على ضفاف بحر أندامان
تواصل “مساكن مجموعة بانيان”، الذراع العقاري لمجموعة بانيان العالمية، تعزيز مكانتها كواحدة من أبرز الشركات المطوّرة للمساكن الفاخرة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مع سجلٍ حافل من المشاريع المتكاملة والمتميّزة في قلب جزيرة بوكيت التايلاندية. مدعومةً بخبرة تمتد لأكثر من ثلاثة عقود في قطاع التطوير العقاري، رسّخت الشركة حضورها المحلي والدولي، متّخذة من مشروع “لاغونا بوكيت” نقطة انطلاق لرحلة نموٍّ مستدامة ترسم معالم السكن الفاخر في قلب الطبيعة الاستوائية.
رؤية متكاملة تنبع من إرث الضيافة الفاخرة
انطلقت مجموعة بانيان كشركة رائدة في قطاع الضيافة، وتحوّلت تدريجياً إلى أحد أبرز الأسماء في التطوير العقاري الفاخر، مُدرجة في بورصتَي تايلاند وسنغافورة، وتُصنّف اليوم بين أول خمس شركات عالمية في تطوير المساكن التابعة لعلامات فندقية، بحسب تصنيف “سافيلز” العالمية.
وتضمّ محفظة مساكن بانيان مجموعة واسعة من العلامات العقارية المرموقة، مثل: “بانيان تري ريزيدنسز”، “أنغسانا”، “داوا”، “غاريا”، “كاسيا”، “سكاي بارك”، و”لاغونا لايك لاندز”، التي صُممت لتلائم مختلف أنماط الحياة والميزانيات، مع الالتزام بأرقى معايير الجودة والرفاهية.
“لاغونا بوكيت”: أيقونة التطوير المتكامل
يشكّل مشروع “لاغونا بوكيت” القلب النابض لأنشطة مجموعة بانيان، ويمتد على مساحة 1000 فدان من الطبيعة الغنّاء، ويطلّ مباشرة على شاطئ بانغ تاو الخلاب بطول 3 كيلومترات. يقع المشروع على بُعد 30 دقيقة فقط من مطار بوكيت الدولي، ويضمّ سبعة فنادق فاخرة، وملعب جولف عالمي، ومراكز سبا، ومطاعم، ومرافق ترفيهية، بالإضافة إلى نحو 3000 وحدة سكنية، منها ما هو مملوك ومنها ما يُدار فندقياً.
ومع تزايد الطلب على التملّك العقاري في الجزيرة، تسعى المجموعة إلى توسعة “لاغونا بوكيت” ومحيطه من خلال مشاريع جديدة تقدّر قيمتها بأكثر من 1.3 مليار دولار أميركي عند اكتمالها، وصولاً إلى 4.5 مليارات دولار خلال العقد المقبل.
لاغونا لايك لاندز: مجتمع مستقبلي في قلب الطبيعة
من أبرز مشاريع المجموعة الجديدة، يبرز مشروع “لاغونا لايك لاندز” كمجمّع سكني متكامل وواعد، يمتد على 276 فداناً وسط تلال خضراء وبحيرات شاطئية، ويضم خمسة أحياء متمايزة من حيث التصميم والطابع المعماري. المشروع يمثّل نقلة نوعية في مفاهيم العيش المعاصر، مع مسارات مشي وركوب دراجات بطول 15 كلم، ومركز مدينة يحتوي على متاجر، مطاعم، مركز طبّي، ونادٍ شاطئي خاص هو الأول من نوعه في بوكيت.
ومن المشاريع البارزة ضمن هذا المجمع سكاي بارك إلارا لايك لاندز:
220 وحدة سكنية فاخرة في مرحلتها الأولى، تتراوح مساحتها بين 54 إلى 183 مترًا مربعًا، مع مرافق ترفيهية على سطح المباني تشمل مسابح وإطلالات طبيعية خلابة،ولايك فيو ريزيدنسز: شقق بغرفة إلى ثلاث غرف نوم في مبانٍ منخفضة، صُممت لتمنح إطلالات مباشرة على البحيرات والغابات.
مشاريع فاخرة على الواجهة البحرية
بانيان تري بيتش ريزيدنسز – أوسيانوس
يمثّل مشروع “أوسيانوس” تحفة فنية على شاطئ بانغ تاو، ويضم 16 مسكنًا فاخرًا بمساحات تتراوح بين 416 إلى 786 متراً مربعاً. صُمّمت وحداته وفق أرفع معايير الفخامة، مع مسابح خاصة وإطلالات بانورامية على بحر أندامان، ومواد بناء فاخرة مستوحاة من الثقافة التايلاندية.
ذا ريزيدنسز في غاريا بوكيت
مشروع يجمع بين السكن والعافية في آن، ويقع ضمن محيط فندق غاريا المرتقب افتتاحه، حيث سيتمكن المالكون من الاستفادة من المرافق الفندقية، لا سيما مراكز الصحة والسبا. يتألف المشروع من شقق بغرفة إلى ثلاث غرف نوم، بالإضافة إلى وحدات بنتهاوس بمسابح خاصة.
لاغونا بيتش ريزيدنسز – بايسايد
شقق معاصرة ومساكن بنتهاوس فاخرة، تطل على بحيرات وقنوات مائية هادئة، وتضم مسابح على الأسطح، مع إمكانية الإبحار مباشرة من الرصيف الخاص بالمشروع.
مسكنك في قلب بوكيت… أينما اخترت
تشمل مشاريع مجموعة بانيان:لايك سايد ريزيدنسز: 159 وحدة بأسعار تبدأ من 9 ملايين بات تايلندي، وبيتش تراسز (المرحلة الثانية): منازل رباعية الطوابق بإطلالات بانورامية، وسكاي بارك ريزيدنسز: علامة فاخرة بمواصفات أوروبية وتصاميم داخلية مبهرة.
ويُتوقّع أن تطرح المجموعة أكثر من 5000 وحدة جديدة للبيع في غضون السنوات الثلاث إلى الأربع المقبلة، لتواكب الطلب المتنامي من الأسواق العالمية، خصوصاً من المستثمرين في منطقة الشرق الأوسط.
حضور استراتيجي في الشرق الأوسط
في إطار خطّتها للتوسّع الدولي، عيّنت مجموعة بانيان فريق مبيعات بدوام كامل في كل من الإمارات والسعودية، لتكون بذلك أول مطوّر عقاري تايلاندي يُنشئ وجوداً مباشراً في الشرق الأوسط. ويأتي ذلك بعد ارتفاع ملحوظ في عدد السيّاح والمستثمرين من هذه المنطقة، مدفوعاً بمناخ بوكيت المعتدل ونمط الحياة الآمن والمنفتح.
وقال ستيوارت ريدينغ، العضو المنتدب لمساكن مجموعة بانيان:“بوكيت تحوّلت إلى وجهة مفضّلة لاقتناء منزل ثانٍ، ونحن نلمس اهتماماً كبيراً من مستثمرين من دبي، الرياض، وأوروبا، نظراً لمستوى المعيشة الفاخر والأسعار التنافسية مقارنة بأسواقهم المحلية.”
معايير فاخرة لجميع الميزانيات
ترتكز فلسفة مجموعة بانيان على تقديم جودة فاخرة بمختلف الأحجام والفئات. فعلى غرار العلامات الفاخرة في عالم السيارات، تهدف المجموعة إلى المحافظة على معايير الحِرفية والتشطيب العالي في كل وحدة، سواء كانت استوديو أو شقة بنتهاوس.
كما تُخطّط المجموعة لتطوير مساكن بمساحات صغيرة ضمن لاغونا لايك لاندز، بأسعار أكثر مرونة، مع الاحتفاظ بعناصر الجودة والفخامة ذاتها.
مزايا لاغونا: أكثر من سكن… أسلوب حياة
أطلقت المجموعة باقة “مزايا لاغونا” لتلبية احتياجات المالكون الجدد، وتتضمن إدارة مجانية للسكن لمدة سنة، تأمين على الممتلكات، وتسجيل مجاني في حضانة “سيلك”، وأسعار تفضيلية في المدارس الدولية، وعضوية في “ذا سانكتشواري كلوب”، والذي يمنح امتيازات في وجهات بانيان حول العالم
مستقبل واعد في سوق متسارع النمو
بفضل ندرة الأراضي القابلة للتطوير على الشاطئ، خاصة في الساحل الغربي المرموق، تُعيد مجموعة بانيان تعريف المعيشة الراقية، عبر تطوير شقق فاخرة ذات مساحات واسعة وتراسات خاصة، تُضاهي في رُقيّها الفلل المستقلة.
وتشير توقعات المجموعة إلى أن السوق سيستوعب أكثر من 10000 وحدة سكنية جديدة خلال السنوات العشر المقبلة. كما تواصل المجموعة تطوير مشاريع فندقية وسكنية جديدة بعلامات عالمية مرموقة على الواجهة البحرية.
ختامًا: أسلوب حياة يتخطّى التوقّعات
لقد تجاوزت “مساكن مجموعة بانيان” حدود التطوير العقاري التقليدي، لتصبح جزءًا من أسلوب حياة متكامل يجمع بين السكن الفاخر، الراحة النفسية، والطبيعة الاستوائية. وفي ظلّ ما تشهده بوكيت من إقبال عالمي متزايد، تواصل المجموعة التوسّع بثبات، لتقدّم للمستثمرين والسكان تجربة لا تُضاهى تجمع بين الجودة، الموقع، والتميّز المعماري.