إطلاق نار وسط بغداد وأنباء عن تحليق مسيرة فوق هيئة الحشد الشعبي (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أفاد مراسلنا بإطلاق نار وسط بغداد مشيرا إلى أن المعلومات الأولية تتحدث عن تحليق مسيرة فوق مقر هيئة الحشد الشعبي بالمنطقة الخضراء.
وفي نفس السياق قالت صحيفة "بغداد اليوم" نقلا عن مصدر أمني إن "إطلاق النار المسموع قرب المنطقة الخضراء، كان نتيجة رصد جسم غريب يعتقد أنه طيران مسير فوق مقر هيئة الحشد الشعبي".
ولفت المصدر بأن "الطيران المسير فوق الخضراء كان دون تنسيق مع القوات الحكومية الرسمية وتم إطلاق النار عليه".
كذلك أفادت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر عسكرية أمريكية، أن الجيش الأمريكي نفذ ضربات دقيقة ضد منشأتين في العراق ردا على هجمات ضد قواته.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) يوم الثلاثاء، أنه تم استهداف قواتها في قاعدة جوية غرب بغداد بصاروخ باليستي.
كذلك قال مسؤولون أمريكيون إن طائرة عسكرية أمريكية ردت على هجوم تعرضت له قوات أمريكية وقوات أخرى في التحالف بقاعدة عين الأسد الجوية بالعراق مساء الاثنين.
وصرحت نائبة المتحدث باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، أن القوات الأمريكية في العراق وسوريا تعرضت لـ66 هجوما منذ 17 أكتوبر، مما أدى إلى إصابة أكثر من 60 شخصا.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنتاغون الحشد الشعبي بغداد فی العراق
إقرأ أيضاً:
أراضي العراقيين بقبضة السلاح.. مواجهة بين «الحشد» والشرطة تفضح المستور
كشفت اشتباكات مسلّحة اندلعت الأحد الماضي بين “الحشد الشعبي” وقوات الشرطة العراقية في مناطق “حزام بغداد” عن شبكة منظمة تستحوذ على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في محيط العاصمة، في قضية أثارت ضجة سياسية وأمنية متصاعدة، وأعادت إلى الواجهة ملف استغلال النفوذ المسلح.
وأفادت وسائل إعلام محلية أن الاشتباك جاء بعد تصاعد شكاوى من مزارعين أفادوا بأن جهات مسلّحة “متنفذة” استولت على أراضيهم بالقوة، ما دفع الحكومة العراقية إلى فتح تحقيق عاجل للنظر في طبيعة هذه الادعاءات، وتحديد المسؤوليات القانونية.
وفي هذا السياق، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أنه بانتظار نتائج التحقيق لاتخاذ الإجراءات اللازمة “ضد أي تجاوز يتم خارج إطار القانون”، مشددًا على ضرورة عدم التهاون في حماية مؤسسات الدولة وسيادة القانون، وأضاف في تصريحات لاحقة: “لا أحد فوق القانون، ولن يسمح لأي طرف أن يحل محل الدولة أو يتجاوز سلطاتها”.
بالتوازي مع التصعيد الميداني، أصدرت وزارة الخارجية الأميركية وسفارة الولايات المتحدة في بغداد بيانين رسميين وصفت فيهما الفصيل المتورط في الاشتباك بـ”الإرهابي”، في تصعيد لافت للموقف الأميركي من بعض التشكيلات المسلحة داخل العراق.
ووفق مراقبين، فإن هذه التصريحات أثارت قلقًا سياسيًا داخل بغداد من أن يؤدي استمرار مثل هذه الاشتباكات إلى زيادة التوتر مع واشنطن، وسط دعوات لاحتواء تحركات الفصائل ومنع انزلاق البلاد إلى صدام دبلوماسي أو أمني مع الولايات المتحدة.
والظاهرة لا تقتصر على العاصمة، إذ تشير تقارير إعلامية إلى أن محافظات الجنوب العراقي مثل البصرة وكربلاء وبابل والنجف وميسان، إضافة إلى المناطق المحررة من سيطرة تنظيم داعش، شهدت بدورها عمليات استيلاء ممنهجة على عشرات آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية.
وتضيف التقارير أن جهات سياسية ومسلحة تقف وراء عمليات تقطيع هذه الأراضي وتحويلها إلى مشاريع سكنية غير قانونية، غالبًا ما تُباع بأسعار تجارية في السوق المحلية، ما يعمّق من أزمات السكن والزراعة، ويقوّض سلطة الدولة على أراضيها العامة والخاصة.