هروب أفعى مامبا سامة جداً في هولندا
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
لاهاي "أ.ف.ب": هربت أفعى خضراء من نوع مامبا "سامة جداً" ويبلغ طولها حوالى مترين من مالكها في جنوب هولندا، على ما حذرت السلطات المحلية الثلاثاء، داعيةً السكان إلى توخي أقصى درجات الحذر.
وحضّت بلدية تيلبورغ سكان الحي القريب من إحدى المحطات على "عدم الاقتراب من الثعبان".
وقالت في بيان "حتى لو لم يُقدِم الثعبان بنفسه على المهاجمة، فيجب التنبّه من أنّه خطر جداً ولسعته سامة بصورة كبيرة".
وأضافت "إذا تعرض أي شخص للسعة من الثعبان، فعليه أن يتلقى بسرعة الرعاية الطبية اللازمة".
ونشرت البلدية عبر موقعها الالكتروني صورة للثعبان الأخضر وهو ملتوٍ على نفسه.
ودعت السكان، في حال رصدهم الثعبان، إلى البقاء على مسافة آمنة منه والمحافظة على الهدوء والاتصال برقم الطوارئ فوراً، مضيفةً "لا تحاولوا الإمساك به".
وأوضحت أنّ هذا الحيوان ينشط بشكل رئيسي خلال النهار، ويتراوح طوله بين 1,80 متر ومترين.
وتابعت "إنّ الخبراء يقدرون أنّ الثعبان الاستوائي لن يخرج في أي وقت قريب بسبب الأحوال الجوية، فهو يحب الأماكن المظلمة والدافئة".
وكانت الشرطة تلقّت مساء الاثنين بلاغاً من صاحب الحيوان يعلنها فيه أنّه أضاع "ثعباناً"، فيما أقدم على "نقل حيواناته الأخرى إلى مكان آخر"، وفق البلدية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
هروب هوليوودي في أمريكا.. 10 سجناء يشقون طريقهم إلى الحرية عبر مرحاض!
في حادثة غير مسبوقة، تمكن 10 سجناء خطرين من الهروب من سجن “أورلينز جستيس سنتر” في نيو أورلينز بأمريكا عبر ثقب محفور خلف مرحاض داخل زنزانتهم، مستغلين غياب الحارس الوحيد المكلف بمراقبتهم.
وأظهرت التحقيقات الأولية أن السجناء نجحوا في فتح باب الزنزانة والوصول إلى الثقب الذي استخدموه للهروب، كما عثر المحققون على رسومات مكتوبة على جدران الزنزانة كتب عليها “سهل جداً LOL” مع سهم يشير إلى نقطة الهروب.
وتمكن الهاربون من تجاوز الأسوار الخارجية مستخدمين بطانيات لحماية أنفسهم من الأسلاك الشائكة، ثم تفرقوا في المناطق المحيطة بالسجن.
وحتى الآن، تمكنت السلطات من القبض على ثلاثة من الهاربين وهم: كندال مايلز (20 عاماً) الذي سبق وأن هرب مرتين من مراكز الأحداث، وروبرت مودي (21 عاماً) الذي أُلقي القبض عليه بناءً على بلاغ من منظمة “كريمستوبرز”، بالإضافة إلى دكينان دينيس الذي عُثر عليه قرب أحد الطرق السريعة.
ومن بين الهاربين الباقين، يُعد ديريك جروفز من أخطرهم، وهو مدان بجريمتي قتل من الدرجة الثانية ومحاولة قتل، ويواجه اتهامات أخرى بالاعتداء على موظف في السجن، ما يثير مخاوف من محاولاته الانتقام من شهود قضيته، كما لا يزال كوري بويد، المتهم بالقتل من الدرجة الثانية، هارباً.
من جهتها، أعربت شريف سجن نيو أورلينز، سوزان هوتسون، عن اعتقادها بأن الهروب تم بمساعدة من داخل المؤسسة، ووصفت الحادثة بأنها “شبه مستحيلة” دون تواطؤ، وأعلنت تعليق عمل ثلاثة موظفين في السجن لحين انتهاء التحقيقات، مشيرة إلى وجود إهمال في صيانة الأقفال المعطلة منذ فترة طويلة.
ويُذكر أن سجن نيو أورلينز يعاني من مشكلات مزمنة في الأمن والإدارة، حيث ظل تحت المراقبة الفيدرالية منذ عام 2013 بسبب انتهاكات دستورية، رغم افتتاح مبنى جديد عام 2015، إلا أن قضايا نقص الموظفين وتدهور البنية التحتية لا تزال قائمة.
تواصل السلطات عمليات البحث المكثفة عن الهاربين المتبقين، مع تحذيرات صارمة لكل من يحاول مساعدتهم أو إيوائهم. كما تم نقل عائلة أحد الشهود في قضايا تتعلق بأحد الهاربين إلى مكان آمن تحسباً لأي محاولات انتقام.
????ESCAPED INMATES????
11 men escaped OPSO custody at the Orleans Parish Jail — 10 remain at large.
If you recognize anyone pictured, DO NOT APPROACH — they may be armed & dangerous.
Call 911 immediately.
ANYONE HELPING THESE ESCAPEES WILL BE ARRESTED & CHARGED AS AN ACCOMPLICE. pic.twitter.com/xxSiwd4gi0