خبير ألماني يوجه بنصائح ذهبية للتعامل مع بطارية السيارة الكهربائية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
يتساءل الكثير عن كيفية التعامل مع بطارية السيارة الكهربائية بعد إعلان طرحها في الأسواق بداية عام 2024، نظراً لارتفاع الأسعار التي يشهده عالم السيارات في الفترة الأخيرة.
وتعد البطارية هي أهم مكون بـالسيارة الكهربائية، تضمن حالتها الجيدة على مدار عمرها الافتراضي الحصول على أعلى معدل أداء ومدى سير ممكنين، وتقدم الشركات بديلا للبطارية عن طريق الإيجار أو الاستبدال، نظراً لارتفاع تكاليف إصلاحها.
ومن جانبه قال خبير السيارات الألماني، ماتياس فوجت، إن بطاريات السيارات الكهربائية أثبتت اعتمادية كبيرة، فضلا عن أن بعض الشركات تتيح ضمانات كبيرة قد تصل إلى ثمانية سنوات أو 160 ألف كلم.
وأضاف الخبير الألماني «تستحوذ السيارات على نظام ذكي لإدارة البطارية على عكس بطاريات الليثيوم أيون في الهواتف الذكية، إنه يقيس درجة الحرارة والجهد ويضمن عملها في درجة الحرارة المناسبة لعدم إهدار الطاقة».
أكد الخبير الألماني، ماتياس فوجت، على إلزام المقبلين بشراء البطاريات بالتأكد من مناسبتها للسيارة والالتزام بتعليمات التشغيل.
وقال: أنه على الرغم من أن الشهادات لا تقدم معلومات صحيحة حول حالة البطارية، لكنها على الأقل تقدم إرشادا توجيهيا حول حالة البطارية بوجه عام.
تيار الشحنأرشد الخبراء أن التيار المتردد يعتبر أفضل من التيار المستمر، لأنه يحمي البطارية، لكنه أبطأ في عملية الشحن. ويفترض عند شحن السيارة تجنب محطات الشحن السريع وعدم اللجوء لها إلا في الضرورة.
الشحنأهم الإجراءات، التي يمكن من خلالها الوصول بالبطارية لعمر أطول، هي عملية الشحن الصحيحة. ودائماً ينصح الخبراء بأن تبقى البطارية بين 20 و80٪، وذلك عن طريق الضبط في التطبيق الخاص بعملية الشحن.
ويلزم لمن يرغب في الحصول على 100٪ للرحلات الطويلة على سبيل المثال بالانطلاق بالسيارة عند انتهاء عملية الشحن. وترك السيارة لأيام يلزم التأكد من عدم تفريغ البطارية بالكامل وأن تبقى عند مستوى 10 إلى 20٪.
وقالوا: إن البطارية يفرغ شحنها بمرور الوقت، ويترتب عليه تفريغ عميق للشحن، ويسبب ذلك الضرر بالبطارية، لذا ينصح الخبراء عند ترك السيارة الكهربائية لفترة طويلة بأن تكون البطارية بين 30 و70٪
تعمل البطاريات بشكل جيد في درجات الحرارة المعتدلة بشكل عام، لذلك يجب صف السيارة في الأيام الحارة في الظل، وفي الشتاء في المرآب، مع مراعاة أن تتم علمية الشحن مباشرة بعد الرحلة عندما تكون البطارية دافئة.
يوصي الخبراء، بأن تكون بطارية السيارة الكهربائية مخصصة من حيث التصميم لأجواء كل بلد، فمثلا تختلف البطاريات المخصصة للدول الأوروبية عن تلك المخصصة للدول الإفريقية والآسيوية الحارة.
القيادةأرشد الخبراء بأن سلوك القيادة المعتدل بالإضافه إلى تجنب مناورات التسارع الشديدة، يحمي البطارية ويزيد من عمرها الافتراضي، كما يفضل تجنب الرحلات الطويلة للغاية.
اقرأ أيضاًترخيص ركن السيارة أمام المنزل.. الخطوات والمستندات المطلوبة
خطوات وشروط تجديد رخصة السيارة في قانون المرور
السيارة الكهربائية المصرية.. الأسعار وموعد الطرح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ارخص سيارة كهربائية السيارات الكهربائية السيارات الكهربائية الصينية بطاريات السيارات الكهربائية بطارية السيارات الكهربائية بطارية السيارة الكهربائية سيارة كهربائية شحن سيارة كهربائية صناعة السيارات الكهربائية السیارة الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
الحكم على نائب ألماني بالسجن في قضية فساد لصالح أذربيجان
حُكم على النائب الألماني المحافظ السابق إدوارد لينتنر بالسجن 9 أشهر مع وقف التنفيذ في قضية فساد تتعلق باستغلال النفوذ لصالح أذربيجان.
وأكدت محكمة ميونخ العليا حُجة مكتب المدعي العام بأن لينتنر -عضو مجلس النواب في البرلمان الفدرالي الألماني عن حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي- مُدان برشوة موظفين حكوميين. وقد طالب الدفاع بالبراءة دون جدوى.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2سلطات أمنية دولية تغلق خوادم شبكة ابتزاز إلكترونيlist 2 of 2تركيا تعتقل 20 مشتبها بهم في مداهمات جديدة ببلدية إسطنبولend of listووفقا للائحة الاتهام، أفادت التقارير بأن أذربيجان حاولت لسنوات، ونجحت في التأثير على قرارات الجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي لصالحها من خلال دفع مبالغ مالية.
وذكرت لائحة الاتهام أيضا أن هذا تم جزئيا بمساعدة لينتنر، الذي شغل خلال 33 عاما قضاها في مجلس النواب الألماني منصبي سكرتير دولة برلماني وعضو في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا حتى عام 2010.
واعترف لينتنر في النهاية بتحويل مدفوعات أذربيجانية إلى نائبة متوفاة من الحزب الديمقراطي المسيحي. وكان من المفترض أن تؤثر على القرارات لصالح أذربيجان بعد أن غادر لينتنر عضوية مجلس أوروبا.
ودُفعت أولى المدفوعات -المخفية- من أذربيجان إلى سياسي الحزب الديمقراطي المسيحي أيضا من خلال شركة يملكها لينتنر. ودافع عن نفسه في المحكمة قائلا: "اعتبرتُ الأمر برمته نوعا من الضغط السياسي الذي لا يزال موجودا في كل مكان تقريبا حتى يومنا هذا". وفي نهاية المحاكمة، أكد مجددا أنه لم يكن على علم بأي مخالفات.
وبالإضافة إلى لينتنر، وجّهت المحكمة في البداية اتهامات أيضا إلى النائب السابق عن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، أكسل فيشر، ومتهمَين آخرين.
وأنكر فيشر، المتهم بالرشوة، هذه الاتهامات. وبعد مرضه وتوقف المحاكمة لفترة طويلة، فُصلت الإجراءات ضده، ويجب أن تُستأنف في وقت لاحق.
كما عُلّقت الإجراءات ضد المتهمَين الآخرين مؤقتا مقابل دفع غرامات مالية.
إعلان