مستشفى الإصابات والطوارئ بجامعة أسيوط تنظم يوما علميا حول الكسور وعلاقتها بالعدوى
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
نظم مستشفى الإصابات والطوارئ بجامعة أسيوط، اللقاء العلمي لمنظمة العظام والكسور السويسرية حول الكسور وعلاقتها بالعدوى، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور أسامة فاروق مدير مستشفى الإصابات والطوارئ.
تضمن اللقاء مناقشة الكثير من الموضوعات المتنوعة منها، مقدمة عن الكسور وعلاقتها بالعدوى، ومحاضرة حول طريقة استخدام المضادات الحيوية، ومحاضرة عن الطرق البديلة لمكافحة عدوى العظام والكسور، كما تم عقد ورش عمل حول تنمية قدرة الأطباء على التعامل مع الحالات المختلفة من العدوى وكما تمت مناقشة العوامل المسببة للعدوى في حالات الكسور وكيفية التعامل معها بشكل فعال.
شهد اللقاء حضور من الدكتور ماهر العسال عميد كلية الطب الأسبق، والدكتور محمد الشرقاوي رئيس قسم العظام بكلية الطب، والدكتور حسام أبو بيه أستاذ جراحة العظام، والدكتور محمود بدران أستاذ جراحة العظام ومنسق اليوم العلمي، والدكتور رضوان متولي المشارك أستاذ جراحة العظام بجامعة عين شمس، بالإضافة إلى عددا من الأطباء من قسم جراحة العظام بجامعة أسيوط و جامعة الأزهر.
تم استعراض الدراسات والأبحاث الحديثة في مجال العدوى المرتبطة بالكسور وتم تقديم توصيات وإرشادات عملية لتحسين الرعاية والوقاية من العدوى في حالات الكسور. كما تم تبادل الخبرات والمعرفة بين الأطباء والممرضين المشاركين في اللقاء.
قدمت منظمة العظام والكسور السويسرية خبراء في مجال العظام والجراحة العظمية لتبادل المعرفة والتجارب الحديثة في علاج ووقاية العدوى المرتبطة بالكسور. تم تسليط الضوء على أهمية النظافة والتعقيم في المستشفيات والعمليات الجراحية للحد من انتشار العدوى.
قدم اللقاء فرصة للتواصل والتفاعل بين الأطباء والباحثين المشاركين، وتبادل الخبرات والأفكار الجديدة في مجال الكسور وعلاقتها بالعدوى. تعتبر هذه المناسبات العلمية بمثابة فرصة للتعلم والتحسين المستمر في مجال الرعاية الصحية. ومن المتوقع أن تساهم نتائج اللقاء في تحسين رعاية ووقاية المرضى الذين يعانون من كسور ومنع انتقال العدوى وتطوير الممارسات السريرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط جامعة أسيوط مستشفيات جامعة اسيوط مجلس جامعة أسيوط جامعة رئيس جامعة أسيوط نائب رئيس جامعة أسيوط محافظة أسيوط اللقاء العلمی جراحة العظام من اللقاء فی مجال
إقرأ أيضاً:
فيروس سي بين حديثي الولادة.. خطر صامت يهدد آلاف الأطفال سنويًا
أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون من المعهد الوطني لبحوث الصحة بجامعة بريستول البريطانية أن نحو 74,000 طفل يولدون سنويًا في مختلف أنحاء العالم مصابين بفيروس التهاب الكبد الوبائي "C"، وهو فيروس ينتقل عبر الدم ويمكن أن يسبب أمراضًا خطيرة في الكبد، ووفقًا للدراسة، فإن حوالي 23,000 من هؤلاء الأطفال يحتفظون بالعدوى حتى سن الخامسة.
بحسب ما نشره موقع "News Medical Xpress"، سجلت باكستان ونيجيريا أعلى معدلات الإصابة بين الأطفال حديثي الولادة، تليهما الصين وروسيا والهند، وتشير البيانات إلى أن هذه الدول الخمس تشكل ما يقرب من نصف جميع حالات العدوى المنتقلة عموديًا من الأم إلى الطفل، وهو ما يسلّط الضوء على العبء الجغرافي غير المتوازن لهذه المشكلة الصحية.
دعوة عاجلة لتوسيع نطاق الفحص والعلاج المبكرأكّد الدكتور آدم تريكي، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن النتائج لا تكشف فقط عن مدى انتشار العدوى، بل تبرز أيضًا الحاجة الملحة لإجراء اختبارات الكشف بين النساء الحوامل، ولفت إلى أن الفيروس، رغم قابليته للعلاج في معظم الحالات، يبقى غير مكتشف وغير معالج لدى كثير من الأطفال المصابين به منذ الولادة، وتوفر فترة الحمل فرصة نادرة للتواصل مع النساء اللاتي قد لا يتواصلن مع النظام الصحي بانتظام، ما يجعل من الفحص المبكر وسيلة حيوية للوقاية والعلاج.
الإحصاءات العالمية: ملايين المصابين والآلاف من الوفياتتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى وجود نحو 50 مليون شخص حول العالم مصابين بفيروس التهاب الكبد الوبائي "C"، وفي عام 2022 وحده توفي ما يقارب 240 ألف شخص نتيجة أمراض الكبد المرتبطة بهذا الفيروس، مما يعكس عبء المرض الكبير على الصحة العامة عالميًا.
العلاج متوفر وفعّال منذ 2014منذ عام 2014، تتوفر علاجات فعالة جدًا لفيروس C في العديد من البلدان، وهي عبارة عن حبوب تؤخذ لمدة ثلاثة أشهر تقريبًا، وتحقق معدلات شفاء تفوق 90%. ومع ذلك، فإن قلة الفحوصات المبكرة لدى النساء الحوامل تقف حائلًا دون الوصول إلى الأطفال المصابين في الوقت المناسب.
آلية الانتقال والتعافي الطبيعي لدى الأطفالاعتمدت الدراسة على تقديرات جديدة لعدد النساء المصابات في كل دولة، إلى جانب احتمال انتقال الفيروس من الأم إلى الجنين، والذي يبلغ حوالي 7% لكل ولادة، كما أخذ الباحثون في الحسبان أن نحو ثلثي الأطفال المصابين يتخلصون من الفيروس طبيعيًا قبل بلوغهم سن الخامسة، في حين يظل الباقون بحاجة إلى تدخل طبي عاجل.
نحو فحص شامل للنساء الحواملرغم أن الإرشادات الصحية الأمريكية والأوروبية توصي بإجراء فحوصات فيروس "C" لجميع النساء الحوامل، إلا أن تنفيذ هذه التوصيات يظل ضعيفًا في معظم الدول، حتى تلك التي تقر بهذه الإرشادات، وتؤكد نتائج الدراسة أن تكثيف فحوصات النساء أثناء الحمل يمثل خطوة ضرورية للحد من انتقال العدوى وحماية الأجيال القادمة من هذا الخطر الصامت.