المندوب العام للسجون: لم يستشرنا أحد بخصوص قانون "العقوبات البديلة".. وإذا فرض علينا سنطبقه
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
عاد محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون، للحديث مجددا عن مشروع قانون العقوبات البديلة، مشددا اليوم الأربعاء، على أن “المندوبية لم تُستشر بخصوصه”.
وأوضح التامك خلال رده على تعقيبات أعضاء لجنة العدل في مجلس المستشارين، خلال مناقشة الميزانية الفرعية لمندوبية إدارة السجون، أن المندوبية ليست لها الإمكانيات للتكفل بتنزيل مضامين مشروع قانون العقوبات البديلة، وكشف أنه “طلب 4000 موظف إضافي، بالإضافة إلى ميزانية إضافية”، في حال تكليف المندوبية بتنزيل مضامين المشروع المذكور.
وأوضح المتحدث أن المندوبية في حاجة لـ4000 موظف جديد مباشرة بعد دخول قانون العقوبات البديلة حيز التنفيذ.
وشدد التامك، على أن إدارة السجون هي “أول من قام بدراسة حول العقوبات البديلة سنة 2016″، مضيفا، “لا ننتظر كثيرا من العقوبات البديلة في الواقع الذي نعيشه، نحن لسنا في فنلندا”.
وقال التامك أسضا، “على كل حال سنرى النتيجة، وإن فرض علينا القانون سنطبقه”.
وكان وزير العدل عبد اللطيف وهبي، رد قبل أيام على المندوب العام لإدارة السجون، الذي تحدث في لجنة العدل بمجلس النواب عن قانون العقوبات البديلة، وقال إنه لن يخفف من الاكتظاظ في السجون.
وأوضح وهي في اجتماع في لجنة العدل بمجلس النواب، أنه إذا كان قانون العقوبات البديلة “سيخفف على مواطن واحد في المغرب سأطبقه”، مضيفا، “فما بالك بتخفيفه عن 100 أو 2000 مواطن”.
وشدد وهي على أنه لا يرد على أحد، مستدركا، “لكن مشروع قانون العقوبات البديلة يطبق في نحو 90 بلدا، وإمكانية تنفيذنا لمضامينه هو الذي سيحدد هل هو إيجابي أم سلبي”.
كلام وزير العدل جاء بعد أن عبر التامك في مناقشة ميزانية السجون في لجنة العدل بمجلس النواب، عن موقفه الرافض لمشروع قانون العقوبات البديلة، وذهب إلى حد وصفه بـ”الوهم”.
كلمات دلالية إدارة السجون التامك العقوبات البديلة عبد اللطيف وهبي وزير العدلالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إدارة السجون التامك العقوبات البديلة عبد اللطيف وهبي وزير العدل قانون العقوبات البدیلة لجنة العدل
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الاوربي يفرض عقوبات على متورطين في أحداث الساحل السوري
أعلن الاتحاد الاوربي فرض عقوبات على متورطين في أحداث الساحل السوري.
وفي وقت لاحق؛ أصدرت مؤسسة الرئاسة السورية قرار رئاسيا بتمديد عمل اللجنة الوطنية للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري .
وفي وقت سابق ، قال المتحدث باسم لجنة تقصي الحقائق في أحداث الساحل بسوريا إنهم عاينوا 9 مسارح في مواقع الانتهاكات في الأحداث، واستمعنا لشهادات الجهات الأمنية والعسكرية والمدنية باللاذقية.
وأردفت لجنة تقصي الحقائق في أحداث الساحل بسوريا: "نخطط للانتقال لطرطوس وبانياس وحماة وإدلب لتقصي الحقائق، و التقينا بممثلين عن المجتمع المدني والأهلي وتعرفنا على رؤاهم ونقدر الدور المهم للجهات الإعلامية في دعم شفافية عملنا كما و نقدر دور الشهود وعائلات الضحايا في التعاون معنا ونحترم خصوصياتهم وذلك في ظل ظروف ليست مثالية ونحتاج لتعاون من الجميع للكشف عن الحقائق".
وقالت لجنة تقصي الحقائق على لسان متحدثها، بأنه ما يزال الوقت مبكرا للإفصاح عن نتائج التحقيقات والاجتماعات مع أطراف الأمم المتحدة كانت إيجابية جدًا.