ترامب: واشنطن على وشك التوصل إلى اتفاق مع طهران بشأن برنامجها النووي
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
31 مايو، 2025
بغداد/المسلة: أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة وإيران على وشك إبرام اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض: “أعتقد أن لدينا فرصة للتوصل إلى اتفاق مع إيران، إنهم لا يريدون أن يتم قصفهم، بل يفضلون عقد صفقة، أعتقد أن هذا يمكن أن يحدث في المستقبل القريب، وسيكون من الرائع أن نتوصل إلى اتفاق دون قصف الشرق الأوسط بأكمله، نريدهم أن يكونوا آمنين، وأن يكون لديهم بلد ناجح، لكن لا يمكنهم امتلاك أسلحة نووية، انه أمر بسيط جدا، أعتقد أننا قريبون جدا من التوصل إلى اتفاق مع إيران”.
وجدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الجمعة، التأكيد على أنه “لا يمكن لأحد أن يُملي على إيران وقف تخصيب اليورانيوم”، وأن إيران لن تتخلى عن التخصيب للأغراض الطبية والزراعية والصناعية.
ونقلت وكالة “أنباء الطلبة” الإيرانية، أمس الخميس، عن الرئيس الإيراني، تأكيده على هامش زيارته إلى سلطنة عُمان، أن “إيران لن ترضخ مطلقًا للضغوط التي تطالب بهذا الأمر”، مشددًا على تمسك بلاده بحق تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية.
وأشار بزشكيان إلى أن “القوانين الدولية تكفل لكل دولة الحق في إجراء أنشطة علمية وتقنية خاصة بالطاقة النووية من أجل استخدامها لأغراض سلمية”.
وقال الرئيس الإيراني للتلفزيون العُماني: “نحن لا نسعى لامتلاك سلاح نووي، ولم نسع إليه في السابق، ولن نسعى إليه مستقبلًا، وذلك من منطلق عقائدي.. لكننا لن نتخلى أبدا عن التخصيب لأغراض العلاج وتشخيص الأمراض، ولن نتخلى عنه لأغراض الصحة والزراعة والصناعة. هذا وفقا للقوانين الدولية، ولا يحق لهم أن يقولوا لنا، لا يجوز لكم أن تقوموا بالتخصيب”.
وشدد بزشكيان على أنه “لا يمكن لأي دولة أن تنتزع هذا الحق من دولة أخرى”، موضحًا أن “إيران لن تستسلم للضغوط لوقف التخصيب بأي شكل من الأشكال، هذه المقاومة هي فخر الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وسوف نُصرّ عليها”.
وفي السياق ذاته، بدأت أولى جولات التفاوض بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، حول البرنامج النووي الإيراني، في 12 أبريل/ نيسان الماضي، في العاصمة العُمانية مسقط.
واستضافت السفارة العُمانية في العاصمة الإيطالية روما، الجولة الثانية من المفاوضات في 19 أبريل الماضي، ثم انعقدت الجولة الثالثة في مسقط مرة أخرى في 26 من الشهر ذاته، والجولة الرابعة في العاصمة العمانية في الـ11 من مايو الجاري، أما الجولة الخامسة فانعقدت في العاصمة الإيطالية روما، في 23 من الشهر الجاري.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: فی العاصمة إلى اتفاق
إقرأ أيضاً:
ظهور المسلة المصرية مع ترامب ومحمد بن سلمان يشعل تفاعلا.. ماذا نعلم عنها؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعلت صور تظهر فيها المسلة التذكارية في العاصمة الأمريكية، واشنطن، في الصور واللقطات باستقبال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وربط نشطاء بين المسلات الفرعونية المنتشرة في مصر، وبين هذ المسلة وهي نصب تذكاري للرئيس واشنطن، أحد أشهر الرموز في الولايات المتحدة.
وبُنيت المسلة الرخامية التي يبلغ طولها 169 متراً بين عامي 1840 و1880، كتكريم لأول رئيس للولايات المتحدة، جورج واشنطن. وهي الآن بمثابة جزء أساسي من المركز الوطني في العاصمة واشنطن.
وقد ساهمت عدة عوامل في ضرورة خضوع النصب التذكاري للتحسينات. كان من بينها الزلزال الذي هز المنطقة في أغسطس/ آب عام 2011، والذي بلغت قوته 5.8 ريختر، مما أدى إلى وقع أضرار في هيكل المسلة، بما في ذلك حوالي 150 تشققاً.
وقد أُعيد افتتاح الموقع في مايو/ آيار 2014 بعد عملية إصلاحات كلفت 15 مليون دولار. ومع ذلك، بعد عامين فقط، تسبب انقطاع كابل المصعد الذي ينقل الزوار إلى أعلى المسلة إلى إغلاقٍ جديد، وفي هذه المرة، كانت عمليات التجديد على نطاق أوسع. حيث يوجد مركز جديد لفحص الزوار ليحل محل الهيكل المؤقت الذي وُضع هناك بعد الهجمات الإرهابية بتاريخ 11 سبتمبر/أيلول 2001.