في مشهد صادم، وثق مقطع فيديو لحظة هجوم نمر ضخم على سائح حاول التقاط صورة "سيلفي" معه في أحد المرافق السياحية في تايلاند.

وأظهر الفيديو السائح وهو يجثو بجانب النمر ويضع ذراعه حول ظهره في محاولة لالتقاط صورة "سيلفي"، قبل أن ينقض عليه الحيوان فجأة.

ودفع النمر الرجل بقوة إلى الأرض، وبدأ في مهاجمته، بينما تعالت صرخات السائح المرعوبة، في حين هرع المدرب لمحاولة إنقاذه، ودخل في صراع مع الحيوان لعدة ثوانٍ قبل أن يتمكن أخيرا من السيطرة عليه.

ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن وسائل إعلام محلية قولها إنه لحسن الحظ، لم يصب السائح سوى بجروح طفيفة فقط بعد الحادث الذي وقع في مدينة بوكيت.

وانتشر المقطع على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وانهالت التعليقات التي حذّرت من خطورة التقاط صور مع الحيوانات البرية.

وكتب أحد المعلقين كتب: ""النمور لا تحب أن يتم لمسها في الجزء السفلي من الظهر، وهذا الرجل كان يلمس النمر باستمرار في هذه المنطقة، مما أثار انزعاجه. وكانت لحظة الانفجار عندما احتضنه لالتقاط صورة".

معلّق آخر كتب: "هذا الفيديو المروع يكشف عن اتجاه خطير متزايد يتمثل في جذب السياح لصور محفوفة بالمخاطر مع النمور في تايلاند".

واعتبر معلّق آخر أن "المشكلة ليست فقط في مداعبة النمر، بل في قيام الرجل بإحكام ذراعه على ظهر الحيوان وكأنه يفرض سيطرته، وهو تصرف تفسره الحيوانات على أنه تهديد أو هيمنة".

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سيلفي بوكيت وسائل التواصل الاجتماعي الحيوانات البرية تايلاند سيلفي تايلاند سيلفي بوكيت وسائل التواصل الاجتماعي الحيوانات البرية تايلاند

إقرأ أيضاً:

على مسمع وزير خارجية السعودية.. فيديو يرصد ما قيل بهتافات لحظة وصوله المسجد الأموي بدمشق

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—رصدت مقاطع فيديو تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ما قيل وورد في هتافات رددها بعض الحاضرين والمتجمعين حول المسجد الأموي، لحظة وصول وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان الذي زار، دمشق، السبت، في أول زيارة بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد.

ويسمع في مقاطع الفيديو المتداول، هتافات مثل "الله حي السعودية"، و"شكرا للسعودية" و"شكرا للأمير محمد" وكذلك "كفيتوا ووفيتوا"، في إشارة إلى الدور الذي لعبته المملكة في رفع العقوبات عن سوريا، وسط تصفيق حار.

وقال الأمير فيصل في مؤتمر صحفي عقده إلى جانب نظيره السوري، أسعد الشيباني، بعد لقاء الرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع: "استعرضت مع فخامة الرئيس أحمد الشرع فرص تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما يعكس الروابط الأخوية والتاريخية بين البلدين والشعبين، وعبّرت خلال هذه الزيارة عن تطلع المملكة لتعزيز الشراكة مع الأشقاء في سوريا، بما يسهم في ترسيخ الاستقرار ودعم فرص النهوض الاقتصادي لتكون سوريا في موقعها ومكانتها الطبيعية".

وتابع: "تثمن المملكة استجابة الرئيس الأمريكي برفع العقوبات عن سوريا، كما تثمن الإعلان المماثل من المملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي والخطوات التي من شأنها أن تعزز ثقة الشعب السوري في مستقبله، وسيسهم رفع العقوبات بدوران عجلة الاقتصاد السوري المعطل منذ عقود، وسينعكس ذلك سريعاً على المزيد من التنمية والاستقرار والازدهار، وستقدم المملكة بمشاركة دولة قطر دعماً مالياً مشتركاً للعاملين في القطاع العام في سوريا.. جرى بحث أوجه الدعم الاستثماري والتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، واليوم يرافقنا في الزيارة وفد اقتصادي رفيع المستوى، لإجراء مباحثات لتعزيز أوجه التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، وستتبع ذلك وفود اقتصادية في الأيام القادمة، تضم عدداً كبيراً من رجال الأعمال في المملكة، في مجالات الطاقة والزراعة والتجارة والبنية التحتية وتقنيات الاتصال والمعلومات".

وأضاف: "ما قامت به المملكة بالتنسيق مع الأشقاء في سوريا من جهود لرفع العقوبات هو تمثيل لوقوف الأخ مع أخيه، وكما شاهدنا فرحة الشعب السوري برفع العقوبات، فهناك فرحة موازية لها من الشعب السعودي الذي يتمنى كل الخير لسوريا وشعبها، ويعكس ذلك حرص المملكة على وحدة سوريا واستقرارها وعودة دورها الفاعل في الإقليم، ونؤكد أن المملكة ستبقى في مقدمة الدول التي تقف إلى جانب سوريا في مسيرة إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي، وهناك توجه ورغبة كبيرة من المستثمرين في المملكة للاستفادة من هذه الفرص، في التعامل مع الأشقاء السوريين، ما يعزز المصالح المشتركة للبلدين".

وختم الأمير فيصل تصريحه: "لدى سوريا الكثير من الفرص والقدرات، وهي قادرة على أن تقوم بنفسها وبسواعد أبنائها، والشعب السوري أثبت في دول المهجر وفي العالم قدرته على الإبداع والنجاح في مختلف المجالات، واليوم أمامه فرصة للنهوض بوطنه، ونحن معهم يداً بيد، بتوجيهات من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لتقديم كل أوجه الإسناد والدعم للشعب السوري، ونعمل بشكل وثيق ومستمر مع الحكومة السورية في مساعي وجهود تحقيق تطلعات الشعب السوري، وتعزيز وحدته الوطنية بما يجسد العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين الشقيقين".

مقالات مشابهة

  • قصة صورة من الحرم.. بياض يُبهج وبكاء يُطمئن
  • مشهد مثير.. برازيلي ينقل سيارته إلى الصيانة بأسلوب غير متوقع – فيديو
  • على مسمع وزير خارجية السعودية.. فيديو يرصد ما قيل بهتافات لحظة وصوله المسجد الأموي بدمشق
  • «حاول التقاط سيلفي معه».. نمر ضخم ينقض على سائح «فيديو»
  • فيديو نادر لنصرالله ومعه طفل صغير.. شاهدوه
  • ترامب ينصح ماكرون بعد فيديو “الصفعة”: “أبقِ باب الطائرة مغلقاً”
  • نمر يهاجم سائح حاول التقاط صورة معه .. فيديو
  • إعلامية ليبية تلتقي بعائلتها لأول مرة بعد غياب دام 44 سنة.. فيديو
  • «زراعة سرت» تنظم ورشة عمل حول «صحة ورعاية الحيوان»