ماكرون يمهل إسرائيل “ساعات وأيام” للاستجابة للوضع الإنساني في غزة مهددا بإجراءات صارمة
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
#سواليف
حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل #ماكرون تل أبيب بأن أمامها “ساعات وأيام معدودة” للسماح بالاستجابة الإنسانية المكثفة للوضع الإنساني في قطاع #غزة، مهددا باتخاذ موقف أكثر صرامة.
وقال ماكرون في مؤتمر صحفي في سنغافورة: “إذا لم نر استجابة تتناسب مع #الوضع_الإنساني في الساعات أو الأيام القليلة القادمة، فسيتعين علينا اتخاذ موقف جماعي أكثر صرامة”.
وأضاف: “ينبغي على #أوروبا التمسك بقواعدها الحالية لحقوق الإنسان، وإذا لزم الأمر، فرض #عقوبات كما فعلنا بشكل فردي فيما يتعلق بالمستوطنين الذين أطلقوا النار عشوائيا على المدنيين في الضفة الغربية”، مؤكدا أنه “لا يزال لدي أمل في أن #حكومة_إسرائيل ستلين موقفها، وسيكون هناك أخيرا استجابة إنسانية”.
مقالات ذات صلة مشاجرات واتهامات بالتزوير واوراق اقتراع طائرة في انتخابات المحامين / شاهد 2025/05/31وتابع ماكرون أن الاعتراف النهائي بدولة فلسطينية “ليس واجبا أخلاقيا فحسب، بل ضرورة سياسية أيضا”، لافتا إلى أن “ما نبنيه خلال الأسابيع المقبلة هو بلا شك استجابة سياسية للأزمة، نعم، إنها ضرورة، فاليوم، وفوق المأساة الإنسانية الحالية، فإن إمكانية قيام دولة فلسطينية هو نفسه موضع تساؤل”.
وعدد الشروط لذلك، فذكر “إطلاق سراح الرهائن” المحتجزين في قطاع غزة، و”نزع سلاح” حركة المقاومة الإسلامية حماس، و”عدم مشاركتها” في حكم الدولة الفلسطينية المزمعة، واعتراف الدولة الفلسطينية بإسرائيل، وبـ”حقها في العيش بأمان”، و”إقامة بناء أمني في المنطقة برمتها”.
وفي أبريل الماضي، صرح ماكرون بأن فرنسا قد تعترف بالدولة الفلسطينية في يونيو القادم إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، مضيفا أنه يأمل في استغلال مؤتمر مشترك ترأسه فرنسا والمملكة العربية السعودية في يونيو لإتمام هذه الخطوة للاعتراف المتبادل من قبل عدة دول.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ماكرون غزة الوضع الإنساني أوروبا عقوبات حكومة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
رسالة واضحة.. «ماكرون» يكشف سر تطوّر موقف فرنسا من الاعتراف بالدولة الفلسطينية
كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن سر تطور موقف بلاده بشأن اتخاذ قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقال "ماكرون"، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" “تويتر سابقًا”: "بعد مرور ثلاثة أشهر على زيارتي الرسمية إلى مصر، أجرينا تقييمًا شاملًا لتعاوننا الثنائي، وتناولنا مطولًا الوضع الإنساني غير المقبول في غزة".
وأكد الرئيس الفرنسي أن استمرار عرقلة وصول المساعدات الإنسانية، وتوسّع التدخل الإسرائيلي، يخلقان خطرًا غير محتمل بـالمجاعة والنزوح القسري للسكان.
وأضاف: “لا يمكننا أن نقبل أن يموت المدنيون، ومن بينهم عدد كبير من الأطفال، جوعًا”.
وقال "ماكرون": "يجب أن يُطلق مؤتمر نيويورك في 28 و29 يوليو دينامية جديدة نحو تسوية عادلة ودائمة للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، على أساس حل الدولتين، كونه الحل الوحيد الكفيل بضمان السلام والأمن للجميع في المنطقة".
وتابع: "إن مصر والمملكة المتحدة تتشاركان في رئاسة مجموعة العمل المعنية بإعادة إعمار غزة والضفة الغربية، وقد شكرتُ الرئيس عبد الفتاح السيسي على مساهمة مصر في إنجاح هذا المؤتمر، وأجدد له شكري وتقديري".
واختتم ماكرون قائلًا: "سيستمر العمل في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر في نيويورك، حيث سأعترف بدولة فلسطين. ومنذ أشهر، أعمل على إشراك دول أخرى في هذه المبادرة، حاملاً رسالة واضحة".