سفاح الساحل يعلن التمرد: مقداد فتيحة يتحدى الدولة ويقود تمرداً دموياً في قلب سوريا!
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
من الحرس الجمهوري إلى زعيم دموي ينحدر فتيحة من مدينة جبلة الساحلية وينتمي للطائفة العلوية، وكان أحد عناصر الحرس الجمهوري إبان حكم بشار الأسد. ذاع صيته خلال الثورة السورية بسبب فظائع موثقة بالصوت والصورة ارتكبها بحق المدنيين، حيث أظهرته الصور وهو يمثل بالجثث ويقطع الرؤوس، لدرجة أنه تفاخر في تغريدة شهيرة عام 2021 بأنه "يعرف جسد الإنسان أكثر من الأطباء".
تأسيس ميليشيا "درع الساحل" بعد سقوط النظام، لم ينزح فتيحة نحو الظل، بل أسس ميليشيا جديدة تحت اسم "لواء درع الساحل" في فبراير/شباط 2025.
وبعد أسابيع قليلة، خرج في فيديو معلنًا التمرد، مهددًا الدولة السورية، ومتوعدًا بالتصعيد إن لم تُلبَّ مطالبه.
التمرد يبدأ:
الدم في كل مكان في 6 مارس/آذار، قاد فتيحة سلسلة هجمات متزامنة مع "فلول النظام المخلوع"، طالت عناصر الأمن والشرطة وحتى المدنيين، خصوصًا من يحملون لوحات إدلب.
الهجمات أسفرت عن مقتل أكثر من 75 شخصًا، وأسر 200 آخرين، وسببت صدمة كبيرة للدولة السورية.
الميليشيا سيطرت على نقاط حيوية في الساحل، منها قاعدة حميميم، ومطار أسطامو، والكلية البحرية، وقطعت طرقًا رئيسية مثل "M4".
لكن سرعان ما بدأت الحكومة حملة مضادة لاستعادة السيطرة، انطلقت من اللاذقية وطرطوس وجبلة.
تهديدات متواصلة وتصعيد مفتوح في 13 مارس، ظهر فتيحة في فيديو جديد يرتدي زي الأمن العام، مهددًا بإطلاق "المرحلة الثانية من المعركة"، متوعدًا باستخدام التفخيخ والإعدامات والاغتيالات إذا لم تنسحب قوات الدولة من قرى الساحل.
وفي أواخر مايو، بثّ تسجيلًا آخر هدد فيه بشن هجمات واعتقالات موسعة ما لم تُفرج الحكومة عن المعتقلين.
مع تصاعد العنف وعودة فتيحة إلى الواجهة، يتخوف السوريون من أن يتحول الساحل إلى ساحة صراع جديدة بين فلول النظام السابق والقوات الحكومية، في وقت لا تزال فيه البلاد تترنح من آثار حرب امتدت لأكثر من عقد.
هل ينجح "سفاح الساحل" في إشعال فتيل الفوضى مجددًا؟
أم أن الدولة ستتمكن من وأد تمرده قبل أن يتوسع؟ الأيام القادمة وحدها كفيلة بالإجابة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تقرير أمني ايراني يكشف عن خسائر اسرائيل في الحرب
30 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: كشفت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، معلومات أمنية حساسة تتعلق بنتائج الحرب التي دامت 12 يوما بين إيران وإسرائيل في يونيو 2025.
وقال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في البرلمان إنه في اجتماع اليوم لهذه اللجنة، أشار أحد المسؤولين الأمنيين في البلاد إلى الأضرار الجسيمة التي لحقت بإسرائيل في المعركة التي استمرت 12 يوما مؤخرا، وذكر أنه في هذه الحرب قتل ما لا يقل عن 800 من جنود النظام الصهيوني.
ووفقا لتقرير مجموعة الدفاع السياسي “دفاع برس”، قال رضائي، “عقد هذا الاجتماع صباح اليوم بحضور المسؤولين الأمنيين والاستخباراتيين في اللجنة”.
وأضاف: “قدم المسؤولون تقريرا عن الوضع الأمني في البلاد، خاصة فيما يتعلق بالحرب والدفاع الذي قامت به إيران لمدة 12 يوما ضد اعتداء النظام الصهيوني من مختلف الجوانب. كما شرحوا الوضع الأمني داخل البلاد.”
وأكد المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان: “قدم أحد المسؤولين الأمنيين في الاجتماع تقريرا عن التهديدات التي تواجه البلاد في مجالات مختلفة، وأوضح أن العدو يسعى لإثارة الفوضى وخلق انعدام الأمن داخل البلاد، لكن بوعي الشعب والأجهزة الأمنية، سيفشل في ذلك.”
وأشار رضائي إلى أنه في الأسابيع الأخيرة تم تحديد العديد من الخلايا الإرهابية وتم توجيه ضربات لها، وقال: “بعض الجماعات كانت تسعى خلال الحرب التي دامت 12 يوما لزعزعة الأمن الداخلي، لكن بوعي القوات المسلحة وتعاون الجيران تم القضاء عليها في مهدها. لقد تم التعرف على جميع قدرات معارضي النظام، وهم لا يملكون القدرة على توجيه ضربات للبلاد.”
وأضاف رضائي: “قال المسؤول الأمني إن قاعدة أهدافنا في الأراضي المحتلة مكتملة، وقدم تقريرا عن الإجراءات الأمنية والاستخباراتية التي تم اتخاذها خلال دفاع إيران عن نفسها في 12 يوما.”
وأشار إلى بعض المعلومات غير المعلنة عن تلك الأيام، وقال إنها كانت فترة فخر حقيقي، ومنها أن قاعدة أهدافنا في الأراضي المحتلة أصبحت مكتملة، وأننا وجهنا ضربات متعددة للبنى التحتية للنظام الصهيوني وأوقفنا عمل العديد من أنظمته.
وتابع: “تم تدمير مركز فايسمان، وهو المركز العلمي الرئيسي للبيولوجيا والنووي والعسكري والصاروخي للنظام الصهيوني، بالتعاون بين الأجهزة الاستخباراتية والقوات المسلحة. خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا، قُتل ما لا يقل عن 800 جندي من جنود النظام الصهيوني. كما استهدفنا القاعدة الرئيسية لتوزيع الوقود في حيفا، مما أدى إلى تعطيل عملية التزود بالوقود في الأراضي المحتلة.”
وأضاف المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان، مشيرا إلى الضربات التي وجهتها القوات المسلحة وقوة الفضاء الجوي خلال تلك الحرب: “تم استهداف المركز الرئيسي للتكنولوجيا والعسكرية للنظام الصهيوني بنجاح. كما استهدفت الصواريخ الإيرانية مبنى الموساد وتم تدميره، وقتل ما لا يقل عن 13 من ضباط الموساد.”
وختم رضائي بالقول إن “هذه مجرد أجزاء من الضربات الجسيمة التي وجهتها القوات المسلحة بالتعاون مع المجتمع الاستخباراتي خلال حرب الدفاع التي استمرت 12 يوما ضد اعتداء النظام الصهيوني”، وأكد: “عمق ضرباتنا للمحتلين وسيطرتنا الاستخباراتية على الأراضي المحتلة أكبر من ذلك بكثير”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts