ارتفع العدد منذ بدء التوغل البري إلى 70.. إسرائيل تعلن مقتل أحد جنودها في غزة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل أحد جنوده وإصابة اثنين بجروح خطيرة، في معارك شمال قطاع غزة، ما يرفع حصيلة قتلاه إلى 392 منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، و70 قتيلا منذ التوغل البري بالقطاع في 27 أكتوبر/تشرين الأول.
وقال الجيش في بيان الأربعاء: "الرقيب إيتان دوف روزنزويغ (21 عاما)، من (مستوطنة) ألون شافوت (جنوب غرب القدس)، مقاتل في كتيبة شاكيد، لواء جفعاتي، سقط في معركة شمال قطاع غزة".
وبمقتل الجندي روزنزويغ، ترتفع حصيلة قتلى الجنود والضباط الإسرائيليين إلى 392 منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، وفق معطيات سابقة للجيش.
فيما ارتفع عدد قتلى الجيش منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية بقطاع غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول، إلى 70 جنديا وضابطا.
اقرأ أيضاً
ارتفع عدد القتلى إلى 65... إسرائيل تعلن مقتل جنديين خلال عملياتها البرية بغزة
في غضون ذلك، أعلن الجيش "إصابة جنديين، أحدهما من لواء جولاني (نخبة)، والآخر جندي احتياط من الوحدة 504 مخابرات، بجروح خطيرة خلال معركة شمال قطاع غزة".
يأتي هذا فيما تُشير تقديرات إلى أن إسرائيل تُخفي الأعداد الحقيقية لأعداد جنودها الذين قُتلوا في معارك غزة.
والجمعة، وجَّه أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، رسالة إلى الإسرائيليين قائلًا: "نقول لجمهور العدو الذي يتعرض للتضليل من حكومته الفاشية إن جنودهم القتلى في الميدان ستصلكم أخبارهم عاجلًا أم آجلًا، وهم أكثر مما تتوقعون بكثير".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 14 ألفا و128 شهيدا فلسطينيا، بينهم أكثر من 5 آلاف و840 طفلا و3 آلاف و920 امرأة، فضلا عن أكثر من 33 ألف مصاب، 75% منهم أطفال ونساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
اقرأ أيضاً
اليوم 44 لمحرقة غزة.. إسرائيل تواصل القصف وتعلن حصيلة جديدة لجنودها القتلى
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: جندي إسرائيلي مقتل جندي غزة جيش الاحتلال إسرائيل الحرب في غزة أکتوبر تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
الجيش الباكستاني يضرب بقوة:.. قتل 12 مسلح في معارك عنيفة
أعلن الجيش الباكستاني، تحييد 12 مسلحًا في اشتباكات متفرقة جرت في إقليمي خيبر بختونخوا شمال غربي البلاد وبلوشستان جنوب غربيها، في إطار عمليات أمنية مكثفة تستهدف الجماعات المسلحة المرتبطة بالهند.
وجاء في بيان رسمي صادر عن الجناح الإعلامي للجيش أن خمس مسلحين من جماعة “فتنة الهندستان” التي تصنفها إسلام آباد على أنها مرتبطة بجماعات إرهابية هندية، تم تحييدهم في مواجهتين منفصلتين ببلوشستان بتاريخ 28 مايو الجاري، فيما أُعلن في بيان لاحق أن سبعة مسلحين آخرين من جماعة “فتنة الخوارج” تم القضاء عليهم في اشتباكين آخرين بإقليم خيبر بختونخوا في ذات اليوم.
وأشار البيان إلى سقوط أربعة جنود من الجيش الباكستاني خلال محاولتهم صد هجمات شنها المسلحون، مؤكداً استمرار العمليات الأمنية ضد الجماعات المسلحة التي تصفها باكستان بأنها تهدد أمن واستقرار البلاد.
الجيش الباكستاني يعلن مقتل 4 من جنوده في اشتباك مع إرهابيين على الحدود الأفغانية
أعلن المتحدث باسم الجيش الباكستاني مقتل أربعة من جنوده خلال اشتباك مسلح مع مجموعة إرهابية حاولت مهاجمة نقطة تفتيش أمنية في منطقة شاوال بإقليم شمال وزيرستان على الحدود مع أفغانستان.
وجاء في البيان الرسمي أن الملازم دانيال إسماعيل (24 عاماً) استشهد مع ثلاثة من أفراد جنوده أثناء تبادل كثيف لإطلاق النار مع الإرهابيين. كما أكد البيان مقتل ستة من عناصر جماعة “فتنة الخوارج”، التي تصفها باكستان بأنها مدعومة من الهند، في إشارة إلى تنظيم “تحريك طالبان باكستان” المتشدد.
وتأتي هذه التطورات في سياق تصاعد التوتر بين باكستان والهند على خلفية هجوم مسلح استهدف في 22 أبريل الماضي مدنيين وسياحًا بمنطقة بهالغام في إقليم جامو وكشمير، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا، حيث اتهمت نيودلهي إسلام آباد بالوقوف وراء الهجوم، فيما نفت باكستان بشدة أي تورط لها ودعت إلى إجراء تحقيق دولي مستقل.
وكانت باكستان والهند اتفقتا في وقت سابق من مايو الجاري على سحب قواتهما إلى مواقع ما قبل التصعيد الذي نشب بينهما خلال الفترة من 7 إلى 10 مايو، إضافة إلى إعلان وقف فوري لإطلاق النار وبدء محادثات على أرض محايدة بهدف معالجة الخلافات المتعددة بين الجانبين.
ورغم هذه الاتفاقات، لا تزال العلاقات الدبلوماسية بين البلدين متوترة، مع تصاعد تبادل الاتهامات والبيانات الإعلامية الحادة بين المسؤولين في كلا الدولتين، بالإضافة إلى استمرارية الحملات الإعلامية التي تعكس حالة من الاحتقان الشعبي والسياسي.
وتواصل السلطات الباكستانية عملياتها الأمنية المكثفة في المناطق المتنازع عليها، وخصوصًا في خيبر بختونخوا وبلوشستان، في محاولة للسيطرة على الجماعات المسلحة المرتبطة بالهند، والتي تعتبرها باكستان تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي.
وتأتي هذه العمليات في ظل ضغوط محلية ودولية على الطرفين للتهدئة وإيجاد حلول سلمية للنزاع الذي يستمر منذ عقود، وسط خشية من انزلاق الوضع إلى مواجهة أوسع قد تؤثر على الاستقرار الإقليمي.
ويتابع المجتمع الدولي بقلق تحولات الأوضاع الأمنية والسياسية بين الجارتين، مع ترقب نتائج المباحثات المقبلة، التي قد تشكل محطة حاسمة نحو تخفيف التوترات وتجنب المزيد من التصعيد العسكري.