أقدَم المدعو "م.خ." على إطلاق النار باتجاه المدعو "خ.ز." في منطقة التبانة - طرابلس، ما أسفر عن إصابة الأخير بجروح، وفق ما أفادت مندوبة "لبنان24" في الشمال. وعلى الفور، جرى نقل المُصاب إلى مستشفى طرابلس الحكوميّ، وعُلم أنّ الحادثة سببها إشكالٌ فردي بين الطرفين المذكورين. .
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
توغّل إماراتي يطوّق مأرب من جهتين وسقوط أكبر معسكرات الإصلاح يفتح الطريق نحو المدينة
الجديد برس| خاص| بدأت الإمارات، الأربعاء، تنفيذ أوسع تحرك عسكري يستهدف مدينة مأرب، آخر معاقل حزب
الإصلاح شمال اليمن، وسط مؤشرات على معركة وشيكة قد تغيّر خارطة سيطرة الحزب شمال البلاد. ونشرت وسائل إعلام تابعة للمجلس الانتقالي مقاطع تُظهر قوات إماراتية وفصائل موالية لها وهي تتوغّل في صحراء عارين على حدود شبوة – مأرب، بعد ساعات من شنّ هجوم مباغت على أحد أكبر معسكرات الإصلاح في المنطقة والسيطرة عليه بالكامل. ويقود المعسكر ضباط سبق أن فرّوا من مواجهات عتق قبل عامين، ما يجعل سقوطه بمثابة انهيار للخطوط الأمامية للحزب في مأرب. بالتوازي، تواصلت عمليات الزحف عبر صحراء عارين مع تحرك فصائل أخرى لتطويق
المدينة من صحراء حضرموت، في مسار يهدف – وفق المصادر – إلى خنق
مأرب من جهتين. وقالت مصادر قبلية في شبوة إن القوات الإماراتية أصدرت أوامر بتمركز ثلاثة تشكيلات عسكرية على أطراف مأرب المطلة على حضرموت، وهي: قوات محور سبأ بقيادة عبد اللطيف القبلي نمران المقرّب من نجل صالح، ولواء من دفاع شبوة، وقوة ثالثة تابعة لطارق صالح. ودُفعت هذه القوات عبر الطريق الصحراوي الرابط بين مأرب وحضرموت، في تحرك يُقرأ على أنه مرحلة الإطباق النهائي على المدينة. التطورات جاءت بالتزامن مع توقعات مبكرة لقيادات في حزب الإصلاح بسقوط مأرب، بينها تصريح للمستشار الإعلامي لعلي محسن، سيف الحاضري، الذي تحدث عن “ترتيبات داخل المدينة لإسقاطها”، في إشارة إلى الفصائل الموالية للإمارات التي عززت حضورها خلال الأشهر الأخيرة. المشهد العسكري المتسارع يشير إلى أن مأرب باتت على أعتاب مرحلة حساسة، مع استمرار التحركات الإماراتية التي تبدو موجهة نحو السيطرة على المدينة النفطية الأهم شمال اليمن.