الصحفية بلستيا العقاد تعلن مغادرتها قطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
بمشاعر الحزن والأسى، أعلنت الصحيفة الفلسطينية بلستيا العقاد خروجها من أراضي قطاع غزة بعدما كانت شاهدة على المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بأهالي القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي.
اقرأ ايضاًونشرت بلستيا العقاد قبل قليل مقطع فيديو عبر حسابها الرسمي في تطبيق "إنستغرام"، حيث يتابعها نحو 4 مليون شخص، أعلنت فيه اضطرارها للخروج من قطاع غزة بعدما تعرضت هي وعائلتها لتهديد مباشر من قبل الاحتلال الإسرائيلي باعتبارها لعبت دورًا مفصليًا في فضح جرائمهم أمام العالم أجمع.
وقالت بلستيا في في مقطع الفيديو: “بالأمس، كان من أصعب أيام حياتي، أكره بأن أكون بموقفٍ صعب وأضطر لاتخاذ قرار بمغادرة وطني كصحفية في ظل هذه الظروف المأساوية، كل هذا لأجل سلامتهم".
وتابعت: "من المحزن أن يضطر الغزاوي لمغادرة وطنه لحفظ حياته والبقاء على قيد الحياة، أنا كصحفية أصبحت أشعر بأني أعرض حياة عائلتي للخطر ، أصبحت أرى نفسي بأني أنانية لأن عائلتي قد تتعرض للأذى فقط لأني صحفية".
وأردفت تقول: “لن أتحمل أن أسمع خبر استشهاد عائلتي وأنا في الميدان، لن أتخيل مشاعر والدتي عند سماعها نبأ استهداف صحفي، لذا أنا سافرت، لكني أتمنى بأنن تتوقف المجازر وان نتمكن من العودة الى وطننا بالسلامة".
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة Plestia Alaqad | بلستيا العقاد (@byplestia)
بلستيا العقاد تفضح جرائم الاحتلال الإسرائيليوثّقت بلستيا العقاد بعدستها القصف الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، والذي ارتقى إلى جرائم حرب وإبادة جماعية وتطهير عرقي.
لكن على ما يبدو أن الصور ومقاطع الفيديو التي نشرتها بلستيا باللغة الإنجليزية عبر حساباتها الرسمية في منصات التواصل الاجتماعي عرضها للخطر وهو ما دفعها للتوجه نحو المناطق الجنوبية من القطاع قبل أن تضطر لمغادرة قطاع غزة.
وبحسب نشطاء في فلسطين، تواصل وسائل إعلام إسرائيلية التحريض على الصحفيين والمصورين في قطاع غزة، حيث تم استهداف نحو 45 صحفي منذ أن شنت إسرائيل عدوانها في السابع من أكتوبر الماضي على قطاع غزة.
View this post on InstagramA post shared by Plestia Alaqad | بلستيا العقاد (@byplestia)
نشرت صُحُف غربية مقاطع فيديو وصور كانت قد نشرتها بلستيا عبر حسابها في إنستغرام وثقت فيها جرائم الاحتلال في غزة، ومنها واشنطن بوست ونيويورك تايمز وذي إندبندنت.
وفي مقابلة أجرتها مع برنامج The GB News Breakfast Show حول الحديث عن الوضع في غزة وكيفية البقاء في آمان، قالت أنه لا يوجد مكان أمن في غزة وحتى الخوذة الصحفية لا تحمي الصحفيين وهي تعرف الآن شعور جدها في نكبة عام 1948 التي أدت لتهجير الفلسطينين من بيوتهم وإحتلال إسرائيل لفلسطين.
View this post on InstagramA post shared by Plestia Alaqad | بلستيا العقاد (@byplestia)
View this post on InstagramA post shared by Plestia Alaqad | بلستيا العقاد (@byplestia)
بلستيا العقاداسمها الكامل: بلستيا حسام كامل العقاد
تاريخ الولادة: 10 ديسمبر 2001
مكان الولادة: غزة - فلسطين
اقرأ ايضاًالمهنة: الصحافة
المؤهل العلمي: بكالوريوس الفنون من جامعة شرق البحر المتوسط في قبرص التركية.
اللغات: العربية والإنجليزية
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: معتز عزايزة صالح الجعفراوي فلسطين غزة إسرائيل التاريخ التشابه الوصف قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن تدمير بنى تحتية في المواني اليمنية وتجدد تحذيراتها من التواجد فيها
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف بنى تحتية في ميناءي الحديدة والصليف، زاعما استخدمها من قبل الحوثيين لنقل وسائل قتالية، في الوقت الذي جدد تحذيراته من التواجد في تلك المواني بهدف ضربها مستقبلا.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفخاي أدرعي في بيان له على منصة إكس، إن جيش الاحتلال استهدف ودمر "بنى تحتية ارهابية تابعة لنظام الحوثي الإرهابي في ميناء الحديدة والصليف حيث يتم استخدام الموانئ لنقل وسائل قتالية بما يشكل دليلًا إضافيًا على استخدام واستغلال نظام الحوثي الارهابي البنى التحتية المدنية في اليمن للدفع بأنشطة إرهابية".
وأوضح أن هذه الضربات تأتي "للتعامل مع عدوانية نظام الحوثي الإرهابي" وأنها تضاف إلى ضربات سابقة نفذها جيش الإحتلال "في مطار صنعاء المركزي الأسبوع الماضي وضربات أخرى استهدفت هذه المواني لتعميق ضرب القدرات الارهابية للحوثيين".
ولفت إلى أن الهجمات الأخيرة، نفذت بعد توجيه انذارات مسبقة عديدة لتقليص امكانية اصابة السكان المدنيين في منطقة هذه المواني حيث سيتم منع أنشطة عدائية انطلاقًا من المواني.
وأضاف: "يعمل نظام الحوثي الارهابي على مدار العام والنصف الأخيرة بشكل عدواني وبتوجيه وتمويل إيراني لاستهداف دولة إسرائيل وحلفائها ولزعزعة النظام الاقليمي وتشويش حرية الملاحة الدولية".
وجدد جيش الاحتلال، تحذيراته للمتواجدين في تلك المواني للابتعاد وإخلاء المنطقة، بهدف ضربها مستقبلا، متعهدا بمواصلة العمل وضرب كل من يشكل تهديدًا على مواطني دولة إسرائيل بقوة ومهما بلغت المسافة.
ويوم أمس، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، بضرب الحوثيين بقوة أكبر، واستهداف قياداتهم متوعدا إياهم بدفع "ثمنا باهظا"، عقب سلسلة من الغارات العنيفة التي استهدفت ميناءي الحديدة والصليف غرب اليمن.
وقال نتنياهو في تصريحات إعلامية: "لسنا مستعدين للجلوس جانباً وترك الحوثيين يهاجموننا، بل سنرد عليهم بقوةٍ أكبر، ونستهدف قيادتهم وكلَّ بناهم التحتية التي تمكّنهم من إيذائنا".
وأضاف: "الحوثيون سيدفعون ثمنا باهظا وسندافع عن أنفسنا بكل الوسائل للحفاظ على أمن إسرائيل"
وأردف: "نعلم أن الحوثيين مجرد ذراع وأن من يقف وراءهم ويمنحهم الدعم والتعليمات والإذن هي إيران".
ويوم أمس الجمعة، أكدت وسائل إعلام عبرية، أن الجيش الإسرائيلي شن هجوما على اليمن هو الثامن، بهدف فرض حصار على المواني الخاضعة للحوثيين وتدميرها.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن هجمات سلاح الجو الإسرائيلي باليمن مستمرة بعد استهداف 3 مواني يمنية، فيما نقلت صحيفة معاريف عن مصادر أمنية إسرائيلية أن سلاح الجو يهاجم للمرة التاسعة أهدافا تابعة للحوثيين في اليمن.