وزير “عدل الحكومة الليبية” يستعرض أهم أعمال الوزارة خلال عامي 2022 و2023
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
وذكرت الوزارة أن من أعمالها، القيام بزيارات ميدانية فعالة لكافة الجهات التابعة للوزارة والمتمثلة في فروع الوزارة بمحاكم الاستئناف ومكاتب خدمات الهيئات القضائية، ومطبعة وزارة العدل، ومركز الخبرة القضائية والبحوث، وجهاز الشرطة القضائية، ومؤسسات الإصلاح والتأهيل الرئيسية والفرعية.
وأضاف، أن من أعمال الوزارة توفير أغلب الاحتياجات الإدارية والفنية والمادية، والمتمثلة في توفير أغلب احتياجات النزلاء اليومية من وسائل تدفئة ومراتب وأغطية واتخاذ الإجراءات الإدارية لتضمين وحدات الرعاية الصحية لدى وزارة الصحة وتوفير مركبات الإسعاف و مركبات الخدمات اليومية.
وشملت أيضا توفير القرطاسية العامة والتجهيزات المكتبية من أجهزة حاسوب وألات تصوير وأثاث مكتبي لأغلب الجهات و جاري العمل على تغطية كافة القطاع، وتزويد المطبعة التابعة للوزارة بكميات كبيرة من المواد الخام ذات المواصفات العالية وصيانة العديد من الألآت وإعادتها للخدمة الأمر الذي زاد من خطوط الإنتاج داخل المطبعة.
وكذلك عقد الاجتماعات الهامة مع مختلف الأطياف والأجسام الشرعية في ليبيا لمناقشة العديد من الأمور الهامة والحيوية وتقديم المقترحات ذات الاختصاص للرقي بالقطاع ونشر الوعي القانوني بين مختلف شرائح المجتمع، وأيضا دور الوزارة العدل تجاه الوضع الإنساني في مدينة درنة وما قامت به الوزارة من دعم للجهات التابعة الواقعه في المناطق المتضررة ودور الخبرة القضائية في تحديد البصمة الوراثية وتحديد هوية الجثامين.
وأيضا تقديم مقترحات قوانين من شأنها المساهمة في تخفيف المعاناة و تسهيل الإجراءات الإدارية على المتضررين في تلك المناطق.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
خلال ما يسمى عيد “الحانوكاه”.. استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى
#سواليف
انطلقت دعوات واسعة للاستعداد للرباط في #المسجد_الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات #المستوطنين المتطرفين خلال ما يسمى عيد ” #الحانوكاه _الأنوار” اليهودي، الذي يبدأ يوم الأحد القادم.
وأطلق نشطاء ومرابطون وهيئات مقدسية الدعوات للحشد والنفير خلال الأيام المقبلة، وديمومة الرباط، والتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين في تهويد المسجد وهدمه وبناء “الهيكل” المزعوم.
وأكدوا على أهمية الحشد بشكل واسع في باحات الأقصى وأداء جميع الصلوات فيه، وعدم التسليم بعراقيل #الاحتلال وقيوده العسكرية.
مقالات ذات صلةوأشارت الدعوات إلى أن المستوطنين يستغلون كل لحظة من أجل زيادة اقتحاماتهم واعتداءاتهم في مسرى الرسول.
وأضافت أن كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية، يقع على عاتقه واجب نصرة المسجد المبارك والدفاع عنه أمام المخاطر المتزايدة بحقه.
وتصر جماعات المعبد المتطرفة على إقحام المسجد الأقصى في هذا العيد، وتعمّد #المقتحمون إشعال الشموع داخله، وما زالوا يحاولون إدخال الشمعدان إلى ساحاته.
وفي إطار استعدادات “جماعات الهيكل” المزعوم وأنصارها للاحتفال بما يسمى “عيد الحانوكاه/ الأنوار”، من المقرر تنفيذ نحو 150 فعالية تهويدية تستهدف مدينة القدس المحتلة.
وضمن التحضيرات السنوية لهذا العيد، تم وضع شمعدان ضخم يوم السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري في ساحة البراق الملاصقة للجدار الغربي للأقصى، لإتمام طقوس إضاءة شعلة كل يوم داخل الساحة مع مغيب الشمس، كما يتم نصب شمعدانات لإضاءتها كل ليلة أمام أبواب المسجد، خاصة بابي المغاربة والأسباط.
وتشكل مراسم إشعال الشمعدان أبرز طقوس الاحتفال، ضمن محاولات مستمرة لفرض السيطرة الرمزية على المقدسات الإسلامية.
وخلال العام الماضي، تعمُّد المقتحمون أداء الطقوس التوراتية والصلوات التي ارتدوا خلالها لفائف التيفلين (لفائف سوداء يرتديها اليهود أثناء تأدية الصلاة)، كما أشعلوا الشموع داخل المسجد، وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من بين المقتحمين في هذه المناسبة.
ويصعد المستوطنون من اقتحاماتهم اليومية للأقصى بدعم من حكومة الاحتلال اليمينية والوزراء المتطرفين، ويستغلون الأعياد اليهودية في تنفيذ طقوس تلمودية غير مسبوقة.
وتحاول الجماعات المتطرفة التحريض بشكل مستمر لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى، والوصول بهم إلى أرقام قياسية.