ترجيح وصول علماء من روسيا إلى كوريا الشمالية لتشغيل القمر الاصطناعي للتجسس
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قالت وكالة أنباء كوريا الجنوبية اليوم الخميس، إن طائرة عسكرية روسية وصلت إلى بيونغ يانغ، بعد يوم من إطلاق كوريا الشمالية لقمر اصطناعي للاستطلاع.
ونقلت الوكالة عن شركة رادار بوكس لتتبع الرحلات الجوية أن الطائرة العسكرية الروسية من طراز إليوشن إلـ-62 ، غادرت فلاديفوستوك بعد ظهر الأربعاء، ووصلت إلى مطار سونان الدولي في بيونغ يانغ.
ولم يعرف سبب توجه الطائرة العسكرية الروسية إلى بيونغ يانغ ومن كان على متنها، غير أن ذلك أثار احتمال أن يكون مرتبطاً بتشغيل القمر الاصطناعي لكوريا الشمالية، حسب الوكالة.
وقال بروس بينيت، كبير محللي الدفاع في مؤسسة البحث والتطوير الأمريكية "راند" لإذاعة آسيا الحرة الأمريكية إنه يرجح أن يكون على متن الطائرة علماء روس متخصصون في تشغيل القمر الاصطناعي.
#BREAKING Russia assisted North Korea with spy satellite launch, says Seoul spy agency pic.twitter.com/qhN9oV7fTK
— AFP News Agency (@AFP) November 23, 2023ونقلت الإذاعة عن جوزيف ديمبسي الباحث في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، البريطاني في الشؤون الدولية، أن كوريا الشمالية ربما طلبت من روسيا المساعدة لتحسين جودة صور القمر الاصطناعي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة كوريا الشمالية القمر الاصطناعی کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: الزلزال القادم في إسطنبول قد يكون الأعنف منذ 1766
أبرز تقرير معمق نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الخطر المتصاعد على مدينة إسطنبول التركية، حيث يشير إلى وجود نشاط مثير للريبة تحت بحر مرمرة، الرابط بين البحر الأسود وبحر إيجة، ما قد يفضي إلى زلزال مدمر.
وأوضح التقرير أن خط صدع تحت البحر الداخلي يتعرض لضغط متزايد، مشيرًا إلى نمط مقلق للزلازل خلال العشرين عامًا الأخيرة، حيث وقعت هزات متوسطة وقوية تتحرك تدريجيًا نحو الشرق.
وحذر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن قائلاً: “إسطنبول تتعرض لهجوم”، مشيرًا إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة تعرف باسم “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقعة جنوب غرب المدينة تحت سطح البحر، والتي ظلت هادئة منذ زلزال 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة، وإذا استمر تراكم الضغط في هذا الصدع، فقد يؤدي ذلك إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر، ما يهدد حياة نحو 16 مليون نسمة في إسطنبول.
وسجلت الدراسة الجديدة تسلسلاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجات في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً. ويشير الباحثون إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يحدث تحت إسطنبول مباشرةً.
وأوضحت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة، أن التركيز يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات غير عادية والتخفيف من آثارها”، مؤكدة أن الزلازل “لا يمكن التنبؤ بها”.
وعلى الرغم من اختلاف بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، الذين يرون أن التسلسل الحالي قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن غالبية الخبراء يتفقون على أن إسطنبول تواجه خطر زلزال مدمر نتيجة تراكم الضغط على صدع شمال الأناضول.
وحذر هوبارد من أن زلزالاً كبيرًا في هذه المنطقة “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.