منغوليا – اكتشف علماء الحفريات في منغوليا هيكلا عظميا شبه مكتمل لنوع غير معروف سابقا من ديناصورات “عظايا ألفاريز” التي عاشت قبل أكثر من 72 مليون سنة.

وعثر على الديناصور الذي أطلق عليه اسم Jaculinykus yaruui، محفوظا بشكل جيد في صحراء جوبي في تكوين بارون جويوت في منغوليا، حيث وجد العلماء أن معظم العظام ما تزال مرتبة في وضع الموت الأصلي للديناصور.

واستخرج العلماء الجمجمة والهيكل العظمي الكامل تقريبا للديناصور. ويعتقد العلماء في منغوليا الآن أنهم ربما اكتشفوا السر وراء “وضعية موت” هذا الديناصور.

ويبدو أن العظام تظهر أن المخلوق مات في وضعية نوم هادئة نسبيا، حيث كان رأسه مطويا فوق أطرافه وذيله ملفوف بشكل مريح حول جسده. وكان وضعه هذا يشبه وضع الطيور الحديثة أثناء الراحة، ما يشير إلى أن هذه الديناصورات لم تكن تشبه الطيور فحسب، بل ربما تصرفت مثلها أيضا.

وينتمي الديناصور إلى “عظايا ألفاريز”، وهي جزء من مجموعة ديناصورات أكبر تسمى “مانيرابتورا”، والتي تضم الطيور والديناصورات الشبيهة بالطيور التي كانت أقرب أقربائها.

وجاب الديناصور المكتشف حديثًا كوكبنا خلال العصر الكامباني في أواخر العصر الطباشيري، منذ ما بين 84 و72 مليون سنة.

وعثر العلماء إلى جانب Jaculinykus yaruui على حفريتين أخريين لديناصورات في وضع مماثل في منغوليا.

وأفادوا أن الحفرية الجديدة تشير إلى أن سلوك النوم هذا ربما كان أكثر شيوعا من المتوقع بين الأقارب من غير الطيور للطيور الأولى.

ويوضح عالم الحفريات، الدكتور جينغماي أوكونور، والأمين المساعد للزواحف الأحفورية في المتحف الميداني للتاريخ الطبيعي في شيكاغو: “لقد رأينا جميعا البط ينام ورؤوسه مدسوسة تحت أجنحته. ثم ترى هذا الديناصور الصغير بنفس وضعية النوم. هذا دليل ملموس على السلوكيات التي أصبحت اليوم فريدة من نوعها بين الطيور. والآن، يمكننا أن نقول في الواقع إن هذه ليست سمة فريدة من نوعها للطيور”.

وتتبنى الطيور الحديثة وضعية النوم عندما تموت للحفاظ على حرارة الجسم. ويعتقد العلماء أن الوضعية ربما تكون قد خدمت غرضا مشابها لـ Jaculinykus yaruui.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، عالم الحفريات كوتا كوبو، إنه على مدار تطورها، تقلص حجم “عظايا ألفاريز”، الأمر الذي ربما دفعها إلى تبني نفس استراتيجية التنظيم الحراري التي يستخدمها أبناء عمومتها من الطيور.

المصدر: إندبندنت

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی منغولیا

إقرأ أيضاً:

أم تكتشف مفاجأة صادمة في حديثه مع “روبوت”

اتهمت سيدة أميركية روبوت دردشة بلعب دور محوري في انتحار ابنها، وذلك بعد قراءة مئات الرسائل المتبادلة بينهما على مدار عام تقريبا.
وروت السيدة لـ”فرانس برس” كيف وقع ابنها سول (14 سنة) في حب روبوت دردشة يحاكي إحدى شخصيات مسلسل “غيم أوف ثرونز”، ومتاح عبر منصة “كاركتر دوت إيه آي”، التي تحظى برواج بين الشباب وتتيح التفاعل مع نسخ مقلدة من شخصياتهم المفضلة.
وبعد قراءة الرسائل بين ابنها وروبوت دردشة يحاكي مروضة التنانين دينيريس تارغاريان، اقتنعت ميغن غارسيا أنه لعب دورا محوريا في انتحار نجلها.

ماذا دار بين الابن وربوت الدردشة؟
قالت النسخة المقلدة من دينيريس لسول ردا على تعبيره عن أفكار انتحارية تراوده: “عد إلى موطنك”.
فرد المراهق: “ماذا لو قلت لك إن بإمكاني العودة إلى موطني الآن؟”، ليجيب روبوت الدردشة: “أرجوك افعلها يا ملكي الحبيب”.
وبعد ثوان أطلق سول النار على نفسه بمسدس والده، حسبما ذكرت غارسيا في دعوى رفعتها ضد شركة “كاركتر دوت إيه آي”.
وقالت لـ”فرانس برس”: “عندما أقرأ هذه المحادثات ألاحظ تلاعبا وأساليب أخرى لا يمكن أن يلاحظها طفل في الـ14 من عمره”، وأضافت: “كان يعتقد أنه مغرم بها وأنه سيبقى معها بعد وفاته”.

خطر روبوتات الدردشة على الأطفال
وكانت وفاة سول عام 2024 الأولى في سلسلة من حالات الانتحار التي لاقت تفاعلا كبيرا، مما دفع الجهات الفاعلة في الذكاء الاصطناعي إلى اتخاذ إجراءات لطمأنة الأهل والسلطات.
وشاركت غارسيا إلى جانب عدد آخر من الأهل، في جلسة عقدت حديثا في مجلس الشيوخ الأميركي وتمحورت على مخاطر اعتبار الأطفال روبوتات الدردشة أصدقاء أو عشاقا.
وعززت شركة “أوبن إيه آي” المستهدفة بدعوى من عائلة فجعت أيضا بانتحار نجلها المراهق، رقابة الوالدين في أداة “تشات جي بي تي” “حتى تتمكن العائلات من تحديد ما هو الأنسب لهم”، بحسب متحدث باسمها.
وأكدت “كاركتر دوت إيه آي” من جانبها أنها عززت حماية القاصرين، من خلال “تحذيرات مرئية باستمرار”، تذكّر أن “الشخصية ليست شخصا حقيقيا”.
وقدمت الشركتان تعازيهما لعائلات الضحايا، لكن من دون الإقرار بأي مسؤولية.

سكاي نيوز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أم تكتشف مفاجأة صادمة في حديثه مع “روبوت”
  • علماء يحددون عامل غذائي محتمل وراء تفاقم الربو عند الأطفال
  • في ذكراه.. قصة تدخل كمال الطويل لحل أزمة عبد الحليم حافظ
  • تسرّب الميثان من شقوق في قاع القارة القطبية الجنوبية.. اكتشاف يُثير القلق
  • اثنان من منغوليا وواحد محلي.. بيع 3 صقور بـ428 ألف ريال بمعرض الرياض
  • الشاورما تتصدر قائمة الأطعمة الأكثر طلبا في قطارات “أورورا” التي تربط بين موسكو و بطرسبورغ
  • ما السر وراء قوة القصص في تنمية لغة الأطفال
  • بدء التسجيل في “جوي فوروم 2025”.. المنصة العالمية التي تجمع قادة الترفيه وأبرز المبدعين من حول العالم
  • “حماس”: المجازر التي يرتكبها العدو تؤكد إصراره على مواصلة الإبادة حتى اللحظة الأخيرة
  • السر وراء إصابة الرجال بسرطان المثانة أكثر من النساء بأربعة أضعاف