زين السعودية شريك مؤسس لفعاليات دورة الألعاب السعودية 2023
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله- أعلنت “زين السعودية”، عن مشاركتها كشريك مؤسس للنسخة الثانية من دورة الألعاب السعودية 2023. وجاء هذا الإعلان خلال حفل توقيع اتفاقية الرعاية ما بين “زين السعودية” و”دورة الألعاب السعودية “، حيث وقع الاتفاقية كل من صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن تركي آل سعود، نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية ومدير دورة الألعاب السعودية والرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال والنواقل والمشغلين للشركة المهندس سعد بن عبدالرحمن السدحان.
وتأتي رعاية “زين السعودية” لأكبر حدثٍ رياضيٍّ وطني، الذي يقام خلال الفترة من 26 نوفمبر إلى 10 ديسمبر 2023، في إطار استراتيجيتها لتمكين شابات وشباب المملكة، وإطلاق قدرات المملكة الرياضية بما يعزز موقع المملكة على خارطة الرياضة العالمية ويسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 لوطنٍ طموح ومجتمعٍ حيوي يتمتع كافة أفراده بجودة حياةٍ عالية وصحية.
وحول رعاية “زين السعودية” لدورة الألعاب السعودية 2023، قال الرئيس التنفيذي لشركة “زين السعودية” المهندس سلطان بن عبدالعزيز الدغيثر: “نستهدف في زين السعودية أن يكون قطاع الاتصالات والخدمات الرقمية مدخلاً لإحداث فرقٍ حقيقي في حياة كل فردٍ على المملكة، وممكّناً للإبداع والإنجاز في شتى المجالات. فالتحوّل الرقمي الشامل الذي نوظف فيه كافة إمكاناتنا وقدراتنا ومواردنا، إنّما هو أداة فعّالة وقاعدة انطلاق لتحقيق ريادة وطننا على كافة المستويات التنموية والاقتصادية والاجتماعية والبشرية وحتى الرياضية، وفقاً لمستهدفات رؤية 2030. كما إنَّ تمكين الابتكار والنجاح هو في صميم إستراتيجيتنا لا سيما عندما يتعلق الأمر بجيل الشباب في المملكة والذي يتمتع بطاقاتٍ ومواهب لا محدودة. وقد جاءت رعايتنا لدورة الألعاب السعودية 2023 كثمرة لهذا التوجه الإستراتيجي والتي نفخر من خلالها بالشراكة مع “دورة الألعاب السعودية” التي نجحت مؤخراً في تحويل أنظار العالم إلى الرياضة في المملكة”.
ومن خلال هذه الشراكة، تواصل “زين السعودية” مبادراتها لتوظيف الابتكار والتقنية في كافة القطاعات ومنها القطاع الرياضي بما يدعم جهود الجهات المشرفة على القطاعات الرياضية ويمكّن طموح الرياضيين ويعزز التجربة الجماهيرية، حيث ستوفر لدورة الألعاب السعودية 2023، بنية تحتية رقمية متطورة لأفضل خدمات وحلول الإنترنت وأكثرها سرعة، بالاعتماد على شبكة “زين السعودية” للجيل الخامس (5G).
الجدير بالذكر أن “زين السعودية” وقعت مؤخراً اتفاقية شراكة مع “ليف غولف” لتكون بموجبها شريك الاتصالات الرسمي لجولة “ليف غولف جدة” التي أقيمت في الفترة ما بين 13 و15 أكتوبر 2023 في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وشارك فيها 12 فريقاً بإجمالي 48 لاعباً من نخبة الأسماء العالمية في رياضة الغولف، ضمن منافسات مشوقة وحماسية أسهمت في تغيير المشهد العالمي للّعبة بنظامٍ جديد ومجموع جوائز يصل إلى 25 مليون دولار.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية دورة الألعاب السعودیة 2023 زین السعودیة
إقرأ أيضاً:
البابا ليو الرابع عشر: جائزة زايد للأخوة الإنسانية تُجسّد إرث مؤسس الإمارات
الفاتيكان (وام)
أخبار ذات صلةالتقى قداسة البابا ليو الرابع عشر، بابا الكنيسة الكاثوليكية، أمس الأول، في الفاتيكان، لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوّة الإنسانية 2026، وناقش مع أعضائها الحاجة الملحّة لاتخاذ خطوات عملية لتعزيز مبادئ الأخوّة الإنسانية، والدور الذي تضطلع به الجائزة في إظهار أن «كل إنسان، وكل دين، مدعوٌّ إلى دعم الأخوّة الإنسانية وترسيخها».
وخلال اللقاء جرى استعادة لحظة تأسيس الجائزة عقب توقيع «وثيقة الأخوّة الإنسانية» من قِبل قداسة البابا الراحل فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين.
وأكد البابا في هذا الإطار أن جائزة زايد للأخوّة الإنسانية، تُجسّد إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأعرب عن سروره بلقاء أعضاء اللجنة، قائلاً إنهم «يوظِّفون مواهبهم ورؤيتهم وقناعاتهم الأخلاقية في خدمة قضية سامية تتمثّل في تعزيز الأخوّة الإنسانية». وتجتمع لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوّة الإنسانية، الجائزة العالمية المستقلة التي تُكرّم الأفراد والمنظمات التي تعمل من أجل ترسيخ قيم الأخوّة الإنسانية وإحداث نقلات نوعية نحو التعايش السلمي، في روما في إطار التقليد السنوي الذي تُجري خلاله اللجنة اجتماعاتها في مدينة أو أكثر من مدن العالم.
وتضم لجنة تحكيم الجائزة في دورتها السابعة 2026: معالي شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي السابق ورئيس وزراء بلجيكا الأسبق، ومعالي موسى فكي محمد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي السابق ورئيس وزراء تشاد الأسبق، والسيدة كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، ومعالي سعيدة ميرزيوييفا، رئيسة الإدارة الرئاسية في جمهورية أوزبكستان، ونيافة الكاردينال خوسيه تولينتينو دي ميندونسا، رئيس دائرة الثقافة والتعليم في الكرسي الرسولي، والمستشار محمد عبدالسلام، أمين عام جائزة زايد للأخوة الإنسانية.
وقال المستشار محمد عبدالسلام: «منذ بداية حبريته، تعهّد قداسة البابا ليو الرابع عشر بدعم رسالة الأخوّة الإنسانية. وخلال لقائنا اليوم، جدّد قداسته هذا الالتزام، مؤكّداً القناعة المشتركة بأن جائزة زايد للأخوّة الإنسانية، أضحت منصة عالمية مؤثرة في خدمة الإنسانية، ورسالة متجددة تُذكّرنا بقدرتنا الجماعية على الإسهام في بناء عالمٍ أفضل».
وقالت السيدة كاثرين راسل إن اللقاء مع قداسة البابا ليو الرابع عشر أكد الأولويات التي نعتزّ بها في لجنة التحكيم من حماية الفئات الأكثر ضعفاً، وخاصة الأطفال، وصون بيتنا المشترك، وبناء الجسور في عالم منقسم.
فيما قال نيافة الكاردينال تولينتينو، إن «الاجتماع يجسّد الروح التعاونية والدينية المشتركة التي تقوم عليها جائزة زايد للأخوّة الإنسانية، والتزام الكرسي الرسولي الراسخ بالقيم التي تنص عليها وثيقة الأخوّة الإنسانية والرسالة البابوية كلنا أخوة».
وأشار معالي شارل ميشيل إلى أن «اللقاء بقداسة البابا ليو الرابع عشر ذكرنا بالرسالة الخالدة لوثيقة الأخوّة الإنسانية التي تدعو إلى تبنّي ثقافة الحوار دربًا، والتعاون المشترك سبيلاً، والتعارف المتبادل نهجاً وطريقاً».
وأعرب معالي موسى فكي محمد عن اعتزازه بلقاء قداسة البابا ليو الرابع عشر في نقاش أعاد التأكيد على التزامنا المشترك بالسلام وكرامة الإنسان والتضامن بين الأديان في أوروبا وأفريقيا وفي مختلف أنحاء العالم.
وقالت معالي سعيدة ميرزييوييفا: «شكّل اللقاء مع قداسة البابا ليو الرابع عشر تجديداً لإيماننا بمستقبل أكثر إشراقاً، مستقبلٍ يكون فيه كل إنسان عضواً مُقدّراً في الأسرة الإنسانية الكبرى، ويُصان فيه كل طفل، وتُمكَّن فيه كل امرأة، وينهض فيه كل مجتمع بقيمة التراحم».
وعقِب زيارة قداسة البابا ليو الرابع عشر، عقدت لجنة التحكيم اجتماعات في روما، راجعت خلالها الترشيحات المقدمة للدورة السابعة للجائزة، تمهيداً لاختيار المكرّم/ المكرّمين بالجائزة في دورتها لعام 2026.
وسوف يحصل المكرّم/ المكرّمون الذين تم اختيارهم على جائزة مالية قدرها مليون دولار أميركي، كما سيُكرمون في حفل يُقام في أبوظبي في 4 فبراير 2026، الذي يتزامن مع اليوم الدولي للأخوّة الإنسانية الذي أقرته الأمم المتحدة، إحياءً لذكرى توقيع «وثيقة الأخوة الإنسانية».
وقد التقت لجنة تحكيم الجائزة يوم الثلاثاء الماضي في القاهرة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، في إطار جدول أعمال زيارتها إلى جمهورية مصر العربية، والتي شملت عدداً من الاجتماعات لمناقشة الترشيحات الواردة للجائزة في نسختها السابعة 2026، بالإضافة إلى عدد من الفعاليات والزيارات الميدانية، من بينها زيارة الجامع الأزهر، والمتحف المصري الكبير، وعدد من المؤسسات الدينية والثقافية الأخرى في القاهرة.