رئيس الغرفة التجارية لمحافظة البحيرة يشارك في منتدى الأعمال الخليجي المصري الأول
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
شارك محمد الشريف، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية لمحافظة البحيرة، في فعاليات منتدى الأعمال الخليجي المصري الأول بتنظيم من اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد العام للغرف التجارية المصرية وبدعم من الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي ووزارة التجارة والصناعة المصرية.
التخطيط تعقد ورشة عمل لمشروع دليل الإنفاق الاستثماري المستجيب لحقوق الانسانوقد صرح محمد الشريف، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية لمحافظة البحيرة ان المنتدى كان فرصة جيدة لتبادل الخبرات ومناقشة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين مصر ودول الخليج.
واضاف الشريف أنه قد تحدث مع ممثلي الجانب السعودي والعماني، بخصوص محافظة البحيرة والتى تعد سلة الخضر والفاكهة لجمهورية مصر العربية ، وقد أبدوا استعدادهم للتعاون مع غرفة البحيرة التجارية في العديد من المجالات
وأضاف الشريف أن الغرفة تسعى إلى عقد لقاءات ثنائية بين الشركات المصرية والخليجية، لبحث فرص التعاون المشترك في مختلف المجالات. كما تسعى الغرفة إلى إنشاء منصة إلكترونية تجمع بين الشركات المصرية والخليجية، لتوفير المعلومات والبيانات اللازمة لتعزيز التعاون بينهما.
وأكد الشريف أن الغرفة التجارية لمحافظة البحيرة حريصة على دعم التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين مصر ودول الخليج، من خلال ربط الشركات المصرية بالشركات الخليجية. وتعمل الغرفة حالياً على دراسة التوصيات التي خرج بها المنتدى، وبحث سبل تنفيذها على أرض الواقع، بما يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية في مصر ودول الخليج.
والجدير بالذكر أن منتدى الأعمال الخليجي المصري الأول قد انتهى بالعديد من التوصيات التي تم مناقشتها لضرورة تكثيف التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين دول مجلس التعاون الخليجي وجمهورية مصر العربية:
أولاً: الدعوة لعقد هذا المنتدى بشكل سنوي ومنتظم وأن تكون هناك أمانة عامة تتابع في التوصيات التي يخرج بها المنتدى، وتعرض في الاجتماع القادم ضمن أهم الإنجازات
ثانيا: البحث عن الحلول التقنية التي تساهم في التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين، مثل إنشاء منصة تتبناها اتحادات الغرف بحيث تعرض فيها المناقصات وكذلك الفرص الاستثمارية.
ثالثا: دراسة التكامل الصناعي بين دول مجلس التعاون الخليجي وجمهورية مصر العربية، وخصوصا في ظل إقرار دول الاتحاد الأوربي ضريبة الانبعاث الكربوني والذي سيؤثر على نمو الصادرات العربية والاستفادة من الطاقة المتجددة،
رابعا: ضرورة التكامل في الصناعات الغذائية وخاصة مع التحديات التي تظهر بين فترة وأخرى من أمراض وأوبئة والتغير المناخي والظروف الجيوسياسية، لإيجاد الاكتفاء الخليجي العربي لبعض الصناعات وخاصة في مجال الامن الغذائي.
خامسا: العمل على زيادة الاهتمام بالصناعات الدوائية بين دول مجلس التعاون الخليجي ومصر
سادسا: التأكيد على ضرورة تنمية التعاون الاقتصادي في شتى المجالات، من تصنيع مشترك، وتشجيع للاستثمارات، وتنمية التجارة البينية، والزراعة والتصنيع الغذائي، والنقل واللوجستيات، والسياحة، وربط شبكات الكهرباء والبترول والغاز.
سابعا: ضرورة الاستفادة من الإمكانات الوطنية والسعي لتكامل الموارد، بما يعمق التعاون في مواجهة تبعات الأزمات الاقتصادية العالمية المتلاحقة
ثامنا: التأكيد على أهمية التشارك في تعميق الصناعة في دول مجلس التعاون الخليجي ومصر لإحلال الواردات لدول مجلس التعاون الخليجي بمنتجات مصرية وخليجية.
تاسعا: تأكيد التعاون من خلال إنشاء مناطق صناعية ومراكز لوجستية والربط بينهم، لتحقيق للتصنيع المشترك وتنمية الصادرات المشتركة
عاشرًا: التشديد على عدم اقتصار التعاون التجاري بين دول الخليج العربي ومصر على السلع تامة الصنع فقط، بل أن تشمل عمليات التكامل الصناعي ومكونات ومستلزمات الإنتاج، لمجابهة تعطل سلاسل الإمداد العالمية ولرفع نسب المكون المحلى العربي لاختراق الأسواق العربية والأفريقية والدولية.
حادي عشر: دعوة الغرف التجارية ومنتسبيها من قيادات المال والأعمال من الجانبين لخلق تحالف عربي قوي يعمل على نشر النماء والتنمية، بالإعمار والاستثمار المشترك
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد الشريف فعاليات منتدى الأعمال الخليجي والاتحاد والصناعة دول مجلس التعاون الخلیجی التعاون الاقتصادی والاستثماری بین دول الخلیج بین دول
إقرأ أيضاً:
«غرف دبي» تنظم فعاليات توعوية حول قوانين الشركات
دبي (الاتحاد)
نظمت غرف دبي فعاليات متخصصة في العديد من الجوانب القانونية، وضوابط الامتثال، بهدف توفير المعرفة اللازمة لتمكين الشركات من النجاح والازدهار في بيئة الأعمال في دبي.
وتناولت ورش العمل موضوعات مهمة مثل قانون الشركات التجارية في دولة الإمارات، والامتثال المؤسسي، وقانون الجمارك الإماراتي وقانون الجمارك الموحد لدول مجلس التعاون الخليجي، وتحديات الامتثال لكل من ضريبة القيمة المضافة والضريبة الانتقائية، حيث لاقت الجلسات إقبالاً كبيراً، حيث حضرها 598 مشاركاً من القطاع الخاص.
واكتسب المشاركون رؤى وأفكاراً قيّمة حول سبل الحد من المخاطر، وتبني ممارسات حوكمة الشركات الجيدة، وضمان الامتثال للوائح حماية البيانات وهيكلية التعريفات الجمركية، وتصنيف رمز النظام المنسق، ومعاملة البضائع داخل المناطق الحرة، ومنهجيات التقييم الجمركي، عمليات التدقيق الجمركي واستراتيجيات الامتثال للتغلب على التحديات التجارية عبر الحدود ضمن دول مجلس التعاون الخليجي.