تأجيل اجتماع أوبك+ إلى 30 نوفمبر وأسعار النفط تهوي
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
دبي/لندن - رويترز
قالت مصادر في أوبك+ إن التحالف أرجأ اجتماعا وزاريا كان من المتوقع أن يناقش تخفيضات إنتاج النفط إلى 30 نوفمبر بدلا من 26 من الشهر نفسه.
يأتي ذلك في ظل عدم اتفاق المنتجين على مستويات الإنتاج ومن ثم على التخفيضات المحتملة، وذلك في تطور مفاجئ أدى إلى مزيد من الانخفاض في أسعار الخام.
وذكرت ثلاثة مصادر في أوبك+ أن هذا مرتبط بدول أفريقية.
وكان من المتوقع أن يبحث اجتماع يوم الأحد المقبل لتحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، مزيدا من التغييرات على اتفاق يحد بالفعل من الإمدادات حتى 2024، بحسب محللين ومصادر في أوبك+.
وقال جيوفاني ستونوفو المحلل في بنك يو.بي.إس "الغموض ليس جيدا على الإطلاق للأسواق المالية، إذ ستضطر الأسواق الآن للانتظار لفترة أطول للحصول على صورة واضحة بشأن ما سيفعله أوبك+ العام المقبل".
وأضاف "تأجيل الاجتماع يظهر أيضا أن هناك اختلافا في وجهات النظر للمشاركين في المجموعة".
وهبط خام برنت 49 سنتا إلى 81.96 دولار للبرميل عند التسوية، ليتعافى من خسائر سابقة تقترب من خمسة بالمئة بعد ورود أنباء عن أن النزاع مرتبط بدول منتجة من أفريقيا من بين صغار المصدرين في أوبك. وأدى ذلك إلى تقليل بعض المستثمرين والمحللين من أهمية المسألة التي سببت التأجيل.
وانخفض السعر من نحو 98 دولارا في أواخر سبتمبر أيلول تحت وطأة ارتفاع الإمدادات والمخاوف بشأن الطلب والتباطؤ الاقتصادي المحتمل.
وقال مصدر آخر في أوبك+ إن ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي ووزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان وافقا على تأجيل الاجتماع، مشيرا إلى مسائل متعلقة بدول منتجة أخرى.
وكان من المتوقع أن يعقد الاجتماع يوم الأحد في مقر أوبك في فيينا. ولم يذكر بيان المنظمة ما إذا كان الاجتماع سيعقد عبر الإنترنت أو بالحضور الشخصي في 30 نوفمبر، إلا أن ثلاثة مندوبين قالوا إنه من المتوقع أن يعقد بالحضور الشخصي في فيينا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: من المتوقع أن فی أوبک
إقرأ أيضاً:
هل سيفرض ترامب عقوبات جديدة على روسيا أم سيؤجلها؟.. مصادر توضح
(CNN)-- قالت مصادر مطلعة إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يمضي قدمًا في فرض عقوبات جديدة على روسيا خلال الأيام المقبلة، بعدما عبر عن استيائه من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين بسبب هجومه الجوي على أوكرانيا خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وتم وضع خيارات خلال الأسابيع القليلة الماضية لتطبيق إجراءات جديدة لمعاقبة موسكو، لكن ترامب لم يوافق عليها حتى الآن. وقال ترامب، الأحد، إنه سيدرس "بالتأكيد" فرض عقوبات جديدة في أعقاب القصف المتواصل بالصواريخ والطائرات بدون طيار، والذي خلّف العديد من القتلى.
وقال ترامب عن بوتين، الأحد، إنه "يقتل العديد من الناس. لا أعرف ما الذي أصابه. ماذا حدث له بحق الجحيم؟".
وأضافت المصادر أن ترامب قد يقرر عدم تطبيق العقوبات الجديدة، تماشيًا مع مواقف سابقة لتراجعه عن تهديداته بفرض عقوبات على روسيا. وقال ترامب سرًا إنه يشعر بالقلق من أن العقوبات الجديدة قد تبعد روسيا عن محادثات السلام.
وبعد حديثه مع بوتين الأسبوع الماضي، أبلغ ترامب القادة الأوروبيين في مكالمة هاتفية أنه لن ينضم إليهم، في الوقت الراهن، في تطبيق إجراءات جديدة على موسكو، على الرغم من أنه كان قد أشار في وقت سابق إلى استعداده لاتخاذ نهج أكثر صرامة تجاه بوتين، حسبما قال مسؤول أوروبي.
وبعد تصريحات ترامب الأخيرة، أعرب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون عن أمله في أن يغير الرئيس الأمريكي نهجه.
وقال ماكرون، الاثنين: "يدرك الرئيس ترامب أنه عندما قال الرئيس بوتين عبر الهاتف إنه مستعد للسلام، أو أخبر مبعوثيه أنه مستعد للسلام، فقد كذب". وأضاف: "رأينا دونالد ترامب مرة أخرى يعبر في الساعات الأخيرة عن غضبه. إنه شكل من أشكال نفاد الصبر. آمل ببساطة أن يترجم ذلك الآن إلى أفعال".
كما شجع بعض حلفاء ترامب الجمهوريين على اتباع نهج أكثر صرامة. وقدم السيناتور ليندسي غراهام مشروع قانون يفرض رسومًا جمركية بنسبة 500% على الواردات من الدول التي تواصل شراء النفط أو الغاز الطبيعي أو اليورانيوم من روسيا.
وسبق أن أثار ترامب فكرة فرض عقوبات جديدة على القطاع المصرفي الروسي، وعقوبات ثانوية على من يشترون منتجات الطاقة الروسية. وقد تم طرح الخيارين، ولكن لم تتضح الخطوات المحددة التي يدرسها ترامب عقب القصف الذي تعرضت له أوكرانيا نهاية الأسبوع الماضي.