تحصين 10 آلاف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع بني سويف
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أعلنت محافظة بني سويف، الخميس، عن تحصين 10 آلاف و196 رأس ماشية، ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع، بكافة قرى المحافظة.
وتتواصل فعاليات الحملة القومية لتحصين الثروة الحيوانية ضد أمراض الحمي القلاعية وحمى الوادي المتصدع، والتي تنفذها مديرية الطب البيطري ببني سويف، ضمن خطة الهيئة العامة للخدمات للبيطرية التابعة لوزارة الزراعة، لإجراء أعمال التحصين بالوحدات والإدارات البيطرية على مستوى قرى ومراكز المحافظة.
وتضمن التقرير، الذي تعده مديرية الطب البيطري، الإشارة إلى أن إجمالي الحيوانات التي تم تحصينها قد وصل إلى 10 آلاف و196 رأسا، منها: 8738 من الأبقار، و1214 من الجاموس، و244 من الأغنام والماعز، وذلك منذ استئناف العمل بالحملة في التاسع عشر من نوفمبر الجاري، فيما تتواصل أعمال التحصين وفقا للجدول المحدد لتغطية المستهدف بكافة قرى المحافظة.
جدير بالذكر أن مديرية الطب البيطري، بقيادة "د. أحمد الجبالي" قد أتمت استعداداتها لاستئناف الحملة القومية للتحصين ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع، بالوحدات البيطرية على مستوى مراكز ومدن المحافظة، خاصة فيما يتعلق بإعداد وتجهيز الفرق الطبية، والأدوات والمعدات الخاصة بعمليات التحصين، وتوفير احتياجات الإدارات والوحدات من الأمصال واللقاحات والمستلزمات البيطرية والأدوات المستخدمة خلال الحملة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف جامعة بني سويف أمن بني سويف صحة بني سويف حوادث بني سويف
إقرأ أيضاً:
تقرير: أوروبا الغربية تشهد أكبر تفشٍ لعدوى الخناق منذ 70 عامًا
كشفت دراسة جديدة، الأربعاء، أن أوروبا الغربية تشهد أكبر تفشٍ للديفتيريا، أو الخناق، منذ 70 عامًا. وهي عدوى تصيب الجهاز التنفسي وعادة ما كانت تنتشر بين المهاجرين والمشردين منذ عام 2022. اعلان
وتُعرف العدوى بقدرتها على الانتشار في جميع أنحاء الجسم، مسببة التهاب الحلق والحمى وأعراضًا أخرى. ويمكن أن تسبب الوفاة لـ30% من الحالات بين الأشخاص غير الملقحين، وتعد أكثر فتكًا بالأطفال، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
وقبل ثلاث سنوات، شهدت عدة دول أوروبية زيادة غير مسبوقة في عدوى الخناق، مسجلة حوالي 536 حالة، بما في ذلك ثلاث حالات وفاة. إلا أن المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها أكد تسجيل 362 إصابة جديدة منذ بداية السنة.
إلى جانب ذلك، برزت هذا العام في ألمانيا سلالة جينية جديدة من العدوى، تنتشر بهدوء في أوروبا الغربية. وحتى الآن، لا تزال المناطق المتأثرة بالعدوى غير واضحة، لكن دراسة أظهرت وجود "نقطة اتصال حديثة خارج بلد المنشأ" كمصدر لتفشي المرض.
Relatedالتشيك تواصل فرض إجراءات صارمة على الحدود مع سلوفاكيا لاحتواء وباء الحمى القلاعيةالنمسا تغلق 24 معبرًا حدوديًا مع المجر وسلوفاكيا بعد تفشي وباء الحمى القلاعيةتوقف انتشار وباء الحمى القلاعية في المجر ورومانيا تشدد الرقابة خوفا من تفشي العدوىوبيّنت عينات المرضى من 10 دول أن 98% من الحالات كانت بين الذكور الذين يبلغ متوسط أعمارهم 18 عامًا، وكان معظمهم قد هاجروا مؤخرًا.
في هذا السياق، أصدرت وكالة الصحة العامة الفرنسية ومعهد باستور بيانًا مشتركًا، جاء فيه: "إن تفشي المرض، الذي أصاب بشكل رئيسي المهاجرين من أفغانستان وسوريا، لم يكن نتيجة إصابتهم في بلدانهم الأصلية، بل خلال رحلات هجرتهم أو في أماكن إقامتهم بالدول الأوروبية".
وأكد المسؤولون أن التطعيم فعال للغاية في الوقاية من المرض، مشددين على أهمية تعزيز برامج التحصين بين الجمهور.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة