أخبار ليبيا 24 – متابعات

أعلنت وكالة ناسا، أنها سترسل مركبتين فضائيتين علميتين إلى المريخ على متن أول صاروخ Blue Origin New Glenn في أغسطس 2024، وهو عقد تبلغ تكلفته 20 مليون دولار.

وكان من المقرر في البداية أن تحمل شركة SpaceX التابعة لماسك حمولة ناسا على صاروخ Falcon Heavy في أكتوبر من هذا العام، جنبًا إلى جنب مع مهمة Psyche التابعة لناسا، والتي كانت متجهة إلى كويكب.

ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، فإنه مع ذلك، سحبت وكالة الفضاء المركبات الإضافية من الإطلاق لأن صاروخ Falcon Heavy لم تضعها على المسار الصحيح لإدخالها في مدار المريخ.

وسينطلق زوج متطابق من المركبات الفضائية (ESCAPADE) التابعة لناسا على صاروخ Blue Origin New Glenn غير المثبت، ويحمل كل منهما ثلاث تجارب للتحقيق في تأثيرات الرياح الشمسية على الغلاف المغناطيسي للكوكب.

ويعد هذا الإطلاق جزءًا من جهد أوسع لوكالة ناسا لاستخدام مقاولين من القطاع الخاص للوصول إلى المريخ بتكلفة أقل.

وكتب مسؤولو ناسا في بيان حول ESCAPADE: “باستخدام مستوى أقل من ضمان المهمة وأفضل الممارسات التجارية لإطلاق الصواريخ، تساعد هذه العقود المرنة للغاية على توسيع الوصول إلى الفضاء من خلال انخفاض تكاليف الإطلاق”.

يعد قرار ناسا أحدث فصل في سباق الفضاء بين الملياردير ماسك وبيزوس، والذي شهد في وقت سابق من هذا العام فوز كل شركة بعقود منفصلة بمليارات الدولارات مع وكالة ناسا للذهاب إلى القمر.

أعلنت ناسا في بيان ESCAPADE الخاص بها: “سيحمل كل قمر صناعي ثلاثة أدوات: مقياس مغناطيسي لقياس المجال المغناطيسي، ومحلل إلكتروستاتيكي لقياس الأيونات والإلكترونات، ومسبار لانجميور لقياس كثافة البلازما وتدفق الأشعة فوق البنفسجية الشمسية الشديدة.”

وتدخل شركة Blue Origin المنافسة كأول شركة فضاء خاصة تتعاقد معها ناسا للذهاب إلى المريخ، وقال مسؤول من الوكالة في اجتماع، إن الإطلاق سيتم على الأرجح في أغسطس 2024.

وتم تصنيف ESCAPADE على أنها مهمة من الفئة D، مما يعني أنها ذات أولوية منخفضة نسبيًا لاستراتيجية ناسا الشاملة، ويعني التصنيف أيضًا أن لها أهمية وطنية منخفضة إلى متوسطة وينبغي أن تكون منخفضة التكلفة.

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: Blue Origin

إقرأ أيضاً:

كواليس عرض بقيمة ١ مليون يورو لإطلاق أول جائزة نوبل في المناخ وصحة الكوكب

انضمت أصوات بارزة إلى الدعوة الموجهة إلى لجنة جوائز نوبل من أجل استحداث جائزة جديدة ضمن جوائزها مخصصة ومكرسة بالكامل لقضايا المناخ.

تواجه لجنة نوبل ضغوطاً للاعتراف بـ"أكبر أزمة في عصرنا" من خلال استحداث جائزة مكرسة لـ تغير المناخ.

وباعتبارها من أرفع الجوائز التي يمكن نيلها عبر التاريخ، تقتصر جائزة نوبل حالياً على ست فئات فقط: الفيزياء، والكيمياء، والسلام، والأدب، والاقتصاد، وعلم وظائف الأعضاء أو الطب.

يحصل الفائزون على جائزة مالية تقارب مليون يورو، إلى جانب مزايا أخرى تشمل شهادة فريدة وميدالية ذهبية. غير أنّ الدعوات إلى الاعتراف بالاختراقات البيئية تتصاعد مع تنامي تهديد تغير المناخ.

إيكوسيا تعرض مليون يورو لإطلاق جائزة نوبل للمناخ

اليوم، يحثّ محرك البحث الذي يزرع الأشجار "إيكوسيا" الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، المسؤولة عن اختيار الحائزين على جوائز نوبل في الفيزياء والكيمياء والاقتصاد، على إطلاق أول جائزة من نوعها في المناخ والصحة الكوكبية العام المقبل.

وقد أودعت الشركة مليون يورو لدى كاتب عدل في برلين، مخصّصة حصراً للمساهمة في إنشاء الوقف المالي للجائزة. وتقول إنها منفتحة أيضاً على تمويل "مؤسسة طويلة الأمد" أو تقاسم التمويل مع منظمات أخرى "ملتزمة بالعدالة المناخية" لكي تحافظ حلول المناخ على مكانتها ضمن عائلة جوائز نوبل.

Related عملية للإنتربول.. توقيف مجرمين ضمن حملة على الإتجار بالحياة البرية

وفي بيان أرسل إلى "يورونيوز غرين"، أوضحت "إيكوسيا" أنها لا ترغب في أي تأثير على الترشيحات أو أسماء الفائزين.

وبدلاً من ذلك، ستتّبع الجائزة المبادئ نفسها التي تحكم اليوم جائزة الاقتصاد، حيث يختار أعضاء اللجان المرشحين المؤهّلين من بين من تم ترشيحهم.

كيف ستبدو جائزة نوبل في المناخ والصحة الكوكبية؟

تقول "إيكوسيا" إن الجائزة المقترحة تهدف إلى تكريم الأفراد أو المجموعات أو الشركات التي حققت "خطوات كبيرة" في الابتكار المناخي، أو التخفيف، أو التنظيم، أو المناصرة.

ويقول الرئيس التنفيذي لـ"إيكوسيا"، كريستيان كرول: "إن الطريقة التي نتكيف بها مع أزمة المناخ ستحدّد مصير الإنسانية".

ويضيف: "نؤمن بأن الخبرة والمكانة التي تتمتع بهما الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم ولجنة نوبل ستجعلان هذه الجائزة الجديدة تُبرز وتكافئ وتُلهم الابتكارات الرائدة والأفراد المخلصين الذين يعملون بلا كلل لضمان بقائنا لأجيال مقبلة".

ما مدى احتمالية إطلاق جائزة نوبل مخصصة للمناخ؟

لم تُضَف أي فئات جديدة إلى جوائز نوبل منذ عام 1968، حين استُحدثت جائزة العلوم الاقتصادية تكريماً لمؤسس الجائزة الأصلي ألفريد نوبل.

غير أن أصواتاً بارزة في مجال المناخ ترى أن الحاجة إلى منصة عالمية ترفع من شأن العمل المناخي لم تعد تحتمل التجاهل.

تقول الناشطة المناخية لويزا نويباور: "إن جائزة للمناخ والصحة الكوكبية ستشجّع الناس في أنحاء العالم على بناء حلول، وتحسين السياسات، وحشد المجتمعات للتحرك".

وتتابع: "لقد حان منذ زمن طويل أن تعترف تقاليد نوبل أخيراً بأكبر أزمة في عصرنا".

كما أيّد أندرياس هوبر، من "الجمعية الألمانية لنادي روما"، الحملة. ويقول: "إن الفكرة الأصلية لجائزة نوبل، أي تكريم أعظم فائدة للبشرية، تنطبق اليوم قبل كل شيء على أولئك الذين يحمون أسس وجودنا".

وردّد الزعيم البرازيلي البارز من السكان الأصليين ألفارو توكانو هذا الموقف، مشيراً إلى أن أكثر الجوائز هيبة في العالم ينبغي أن تعترف أخيراً بـ"أخطر مشكلة تواجه الكوكب".

وقد تواصلت "يورونيوز غرين" مع مؤسسة نوبل للتعليق.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • بنمو 28%.. ارتفاع شركات التخصيم لنحو 856 شركة بنهاية سبتمبر الماضي
  • إقامة مصانع للتمور والأكواب والتعبئة بالوادي الجديد بتكلفة 13 مليون جنيه
  • بتكلفة 975 مليون جنيه.. «حياة كريمة» تستكمل مشروع الصرف الصحى المتكامل بقرى أبو الريش فى أسوان
  • اكتب اسمك على القمر.. ناسا تفتح التسجيل المجاني لمرافقة مهمة أرتميس II| إيه الحكاية؟
  • ناسا تفقد الاتصال بمركبة “مافن” أثناء دورانها حول المريخ
  • وكالة الطاقة: عائدات نفط روسيا تهبط لأدنى مستوى منذ 2022
  • ناسا تفقد الاتصال بمركبة مريخية
  • كواليس عرض بقيمة ١ مليون يورو لإطلاق أول جائزة نوبل في المناخ وصحة الكوكب
  • صحة أسيوط تعلن عن استلامها لـ 4 وحدات صحية جديدة بديروط ومنفلوط بتكلفة 205 مليون جنية
  • افتتاح حزمة تطوير كبرى في قصر العيني بتكلفة 68 مليون جنيه (صور)