صحافة العرب:
2025-12-13@07:12:54 GMT

البلابسة .. من هم قارعو طبول الحرب في السودان؟

تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT

البلابسة .. من هم قارعو طبول الحرب في السودان؟

شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن البلابسة من هم قارعو طبول الحرب في السودان؟، قوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل الماضي، الذي أوى بحياة الآلاف وأجبر الملايين على النزوح، وخلف أوضاعا إنسانية مأساوية لسكان الخرطوم ومختلف مدن .،بحسب ما نشر سكاي نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات البلابسة .

. من هم قارعو طبول الحرب في السودان؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

البلابسة .. من هم قارعو طبول الحرب في السودان؟

قوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل الماضي، الذي أوى بحياة الآلاف وأجبر الملايين على النزوح، وخلف أوضاعا إنسانية مأساوية لسكان الخرطوم ومختلف مدن البلاد.

وتلاحق عناصر نظام الرئيس السوداني المعزول عمر البشير الاتهامات بالوقوف وراء الحملات الداعية لاستمرار الحرب، فهي ترغب، حسب آراء كثيرين، في استمرار الوضع الفوضوي في البلاد خشية تسوية تخرجهم من المشهد السياسي، مثلما حدث عقب احتجاجات ديسمبر 2018.

مشروعية القتال

السودان حسام الدين حيدر لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن "مثقفي الحرب دائما ما يستخدمون خطاب الكراهية والتقسيم الإثني والمناطقي والتخوين، ويحاولون قيادة الرأي العام عبره، وذلك بغرض إعطاء مشروعية للقتال الذي ينخرطون فيه".

وتابع: "هذا الخطاب يستثمر فيه أصحاب الأجندات السياسية ومن لهم مصلحة في استمرار الحرب لتحقيق مشاريعهم السياسية بالبندقية، ومن المؤسف الا تشكل الانتهاكات بحق المدنيين أي وازع ومانع أخلاقي وقيمي لمؤيدي الحرب".

وينشط "البلابسة" على منصات التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية، ومن بينهم عناصر معروفة بولائها للنظام السابق، وكانوا يعارضوا أي تحركات يجريها الجيش للانخراط في مشاورات للتهدئة، بل يطالبونه بالاستمرار في القتال إلى حين الانتصار على قوات الدعم السريع وحسم الأمور عسكريا.

فلول الحرب

ويقول هنري لموقع "سكاي نيوز عربية": "بالطبع من يقود حملة استمرار الحرب هم فلول نظام الإخوان السابق، فهم الجهة الوحيدة التي لديها مصلحة في العنف والفوضى، لأن أي تسوية وحلول للأزمة الحالية ستخرجهم من المشهد السياسي وربما تكون نهايتهم، نظرا لتصاعد الكراهية الشعبية لهم ولمشروعهم السياسي".

ويضيف هنري: "ستنصر أصوات السلام على طبول الحرب مهما كان حجم من يقفون خلفها. سنستمر في عملنا ومبادراتنا وسنرفع صوتنا عاليا: لا للحرب، وداخلنا أمل كبير أن حراكنا سينتصر وستتوقف كل هذه المآسي من قتل وتشريد ونزوح ولجوء".

ويقول التجاني لموقع "سكاي نيوز عربية": "من المؤكد أن وجود خطاب تحريضي سيؤثر بشكل سلبي ويقود إلى مزيد من الحرب والدمار والتفكك، خاصة في ظل وجود بيئة خصبة تنتشر فيها ثقافة العنف والثأر وغيرها".

ويضيف: "يجب أن تتم مكافحة دعوات العنف بخطاب عقلاني منطقي بغرض خلق تأثير إيجابي يقود إلى وقف هذه

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس سکای نیوز

إقرأ أيضاً:

حرب السودان تخرج عن السيطرة

يبدو السودان اليوم كأنه يقف عند مفترق طرق خطير بعد التطورات التى شهدتها مدينة الفاشر هذا الأسبوع، فاستيلاء ميليشيا الدعم السريع على عاصمة شمال دارفور لم يكن مجرد انتصار ميدانى، بل تحول إلى مؤشر صادم على دخول البلاد مرحلة جديدة، تعيد إلى الأذهان السيناريو الليبى الذى تجمد سياسياً وعسكرياً طوال خمسة أعوام، وهكذا يجد السودان نفسه منقسماً فعلياً إلى كيانين، شرق يحتفظ بالمدن التاريخية الكبرى تحت سيطرة الجيش، وغرب واسع يضم دارفور وكردفان ويقع بالكامل تحت قبضة ميليشيا باتت تتحكم فى معظم إنتاج الذهب وما تبقى من النفط.
سقوط الفاشر المدينة التى كان يقطنها نحو مليون ونصف المليون إنسان، جاء بعد حصار تجاوز الـ500 يوم، وبسقوطها انتهى وجود الدولة السودانية عملياً فى دارفور، المدينة تعرضت خلال تلك الفترة لعزلة خانقة، منظمات الإغاثة منعت من دخول مخيمات النازحين مثل نيفاشا وزمزم تركت لمصيرها وشهدت الأحياء عمليات قتل وإعدامات ميدانية ودفناً جماعياً، كما طالت الاعتداءات المستشفيات وبيوت العبادة فى مشاهد وثقتها مجموعات تابعة للميليشيا نفسها.
هذه الانتهاكات لم تكن مجرد فوضى حرب بل عكست طبيعة مشروع عسكرى يتوسع بثبات ويستند إلى دعم إقليمى واضح، فسيطرة الميليشيا على غرب السودان لا تقتصر على الجغرافيا بل تمتد إلى ثروات حيوية من معادن وبترول، وتشمل إقليما يلتقى مع حدود جنوب السودان وإفريقيا الوسطى وليبيا وتشاد، وهى مناطق تجرى فيها صراعات نفوذ معقدة، وتشير المعطيات إلى أن تشاد باتت منصة لاستقبال الدعم العسكرى الخارجى، بينما وفرت إحدى الدول الإقليمية أسلحة متقدمة ومقاتلين أجانب لتعزيز قدرات هذه الميليشيا وجاء إعلان قائد الدعم السريع فى أبريل الماضى عن تشكيل حكومة موازية بعد مشاورات استضافتها كينيا ليضيف بعداً سياسياً صريحاً لما يجرى، فالحديث لم يعد عن ميليشيا تتحرك داخل حدود الدولة بل عن كيان يسعى لبناء سلطة موازية تمتلك السلاح والموارد والعلاقات الإقليمية، فى ظروف تعجز فيها الدولة المركزية عن استعادة زمام المبادرة.
وفى ظل هذا المشهد تبدو فرص الحسم العسكرى ضئيلة، وهو ما يدفع البلاد نحو حالة شبيهة بالوضع الليبى، واقع منقسم، وحدود رخوة وهدوء مضطرب يستند إلى موازين قوى وليس إلى حل سياسى، غير أن ما يزيد الصورة تعقيداً هو الطموح الأثيوبى فى استغلال هشاشة السودان بحثاً عن منفذ له على البحر الأحمر، وهو ما قد يجر أطرافاً إقليمية إضافية إلى الصراع، ويحول الوضع السودانى من حرب داخلية إلى مواجهة تتجاوز حدود الدولة. 
خلاصة المشهد أن السودان يعيش لحظة إعادة هيكلة، ليس فى الخريطة فحسب بل فى توازنات القوى وعلاقات الإقليم، وبينما تتقدم الميليشيات وتتراجع الدولة يبقى المواطن السودانى هو الطرف الأكثر خسارة، يدفع ثمن حرب تدار فوق أرضه ومن حوله بينما يغيب أفق الحل وتتعاظم المخاطر يوماً بعد يوم.

اللهم احفظ مصر والسودان وليبيا

مقالات مشابهة

  • السودان بين العواصف الدبلوماسية وتضييق الخناق الدولي على المليشيات وتصاعد الأزمة الإنسانية
  • عاجل : حزب الإصلاح بمأرب يدين اتهامات قناة سكاي نيوز ويطالب باعتذار علني ويلوّح بإجراءات قانونية ضدها
  • غوتيريش: اجتماعات مرتقبة في جنيف مع طرفي النزاع في السودان
  • السودان على مفترق طرق: حرب استنزاف أم مفاوضات جادة؟
  • التآمر الناعم
  • غوتيريش: الأمم المتحدة ستلتقي طرفيّ حرب السودان
  • حرب السودان تخرج عن السيطرة
  • محللون: العقوبات الأميركية وحدها لن توقف الحرب في السودان
  • تلغراف: هل يتحرك الغرب ضد الإمارات بعد مجزرة الفاشر؟
  • تناسل الحروب