التعرف على 19 جثمانا خلال الشهر الحالي
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أعلنت هئية البحث والتعرف على المفقودين التعرف على هوية أربع جثث جديدة تم انتشالها من مقبرة جماعية اكتُشفت في أغسطس الماضي، قرب قاعدة الجفرة الجوية.
وأوضحت الهيئة أن الجثامين تعود لكل من: (فرج المبروك من قماطة العربان، وعبد الفتاح شاقور من الشاطئ ونزريك، وسالم الجويو من تراغن، وأحمد الضبع من تاورغاء).
وفي 21 نوفمبر، أفادت هيئة البحث المفقودين بالتعرف على هوية ثمانية جثامين لأشخاص مفقودين منذ العام 2011، وذلك عن طريق نتائج تحاليل البصمة الوراثية.
وأوضحت الهيئة أن الجثامين تعود لكل من: (صابر دبوب من الزاوية، وعبد العزيز هندر من طرابلس، وفرج المزوغي من سوق الخميس، ومنير الفيتوري من صبراتة، وميلاد ناجي ميلاد من تاورغاء، ونصر إبراهيم من طرابلس، ومحمد التومي من الزاوية، ومنصور أبوزيد من قصر الأخيار).
وفي 14 نوفمبر، أعلنت الهيئة التعرف على هوية سبعة جثامين لأشخاص مفقودين منذ العام 2011، وذلك عن طريق نتائج تحاليل البصمة الوراثية.
وأوضحت الهيئة أن الجثامين تعود لكل من: (حسام علي نصير من الزاوية، ومحمد عبد الله عبد العاطي من طرابلس، وعماد اكويساه من درنة، وصلاح البقع من الرياينة، ومحمد الأشتر من طرابلس، وطارق اشكندالي من الزاوية، ومؤيد الشعتاتي من طرابلس).
المصدر: الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين
النقابة العامةجثث Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف النقابة العامة جثث
إقرأ أيضاً:
أم غزية تجد ابنها بين الجثث المجهولة وتحمد الله أنه كامل
في ممرات الموت بمستشفى الشفاء غربي مدينة غزة، لا تنتهي المآسي عند فقد الأحبة، بل تبدأ رحلة جديدة أشد قسوة في البحث عنهم بين أكياس الجثامين المتراكمة في ثلاجات الموتى حيث تتكدس الأجساد في أرقام لا أسماء لها.
وداخل مشرحة المستشفى توجد ثلاث "مقابر مؤقتة" للجثث المجهولة، تضم كل واحدة منها نحو 140 جثة مجهولة الهوية، انتشلت من تحت الركام أو استُقبلت بعد مجازر القصف الإسرائيلي العنيف على القطاع.
ويعمل الطاقم الطبي وسط إمكانات شبه معدومة، في ظل انهيار النظام الصحي ونقص كبير في الكوادر والمعدات، لا سيما أدوات الفحص الوراثي (DNA)، مما يجعل التعرف على الضحايا مهمة شاقة.
وتمكنت منى الحرازين من التعرف على ابنها يزن داخل المشرحة من خلال تفاصيل محددة في ملابسه وبعض العلامات الجسدية، في مشهد اختلطت فيه مشاعر الحزن بالراحة، إذ بات لديها يقين بنهايته بعد طول شك وترقب.
ومع محدودية المساحات المتوفرة للدفن، لم تتمكن الأسرة من تشييعه في قبر مستقل، وفرض الواقع بأن يُوارى الثرى فوق رفات أحد أجداده، كما بات شائعا في قطاع غزة، فالعثور على قبر فردي ترف لا يتحقق لكثيرين.
وتعمل طواقم الطب الشرعي في ظروف قاسية، ويضطر الأطباء إلى توثيق مئات الجثامين بالصورة والرقم والملامح، في محاولة لتنظيم عملية المطابقة لاحقا، رغم أن أمل التعرف على أصحابها يتضاءل مع مرور الوقت وتحلل الأجساد.
وتنتظر آلاف العائلات في غزة خبرا، أو صورة، أو حتى قطعة قماش تؤكد أن الغائب لن يعود، ولم يعد السؤال الأبرز: من الذي مات؟ بل: أين هو الآن؟ وتحت أي رقم يُحفظ اسمه المؤجل إلى حين.
ومع استمرار القصف وتفاقم الأزمة الإنسانية، يتزايد عدد المفقودين، بينما تتحول المستشفيات من أماكن للعلاج إلى ساحات ممتدة للوداع، ومخازن اضطرارية للموتى.
وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 173 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
إعلان