لميس الحديدي تحذّر من الأسبوع الأكثر حرارة منذ 100 ألف سنة: «خلّوا بالكم»
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
قالت الإعلامية لميس الحديدي إن موجة الطقس السيئ التي تشهدها مصر حاليًا بالأخص في هذا الأسبوع هي موجة حارة عالمية، ومن المتوقع أن تتجه لمزيد من الارتفاع خلال الفترة المقبلة، إذ يعد هذا الأسبوع الأكثر سخونة في العالم منذ 100 ألف سنة.
أخبار متعلقة
تامر أمين: مبادئ النادي الأهلي تقتضي التعاقد مع إمام عاشور (فيديو)
قبل أم بعد لقاء القمة؟.
تامر أمين يكشف تفاصيل ظهور صالح سليم في برومو تقديم الأهلي لـ«إمام عاشور»
وأضافت الحديدي عبر برنامجها «كلمة أخيرة» الذي تقدمه على شاشة «ON»، أن درجة حرارة الكوكب زادت عن معدلاتها بمقدار 1.5. وتابعت: «التغيرات المناخية واقع نشهده ولا يتحرك المجتمع لمواجهته إلا في المؤتمرات الدولية، الولايات المتحدة والهند تشهدان معدلات وفيات عالية، والوضع صعب جداً، والصين تتوقع موجة حارة غير مسبوقة».
وأوضحت: «الشرق الأوسط سجل أيضاً في بعض المناطق ارتفاعات غير مسبوقة مثل مدينة الوادي الجزائرية التي سجلت العظمى فيها 50 درجة مئوية، أيضاً من المتوقع أن تشهد منطقة الخليج ارتفاعات في درجات الحرارة تتجاوز الخمسين، وفي مصر سنشهد ارتفاعات كبيرة في درجات الحارة وتباين كبير بين درجة الحرارة المعلنة والمحسوسة نتيجة عوامل كثيرة».
وواصلت الحديدي: «موجة من التغيرات المناخية صعبة، والناس تخلّي بالها، لأن كوكب الأرض في حالة غليان من ارتفاع درجة الحرارة».
لميس الحديدي الأسبوع الأكثر حرارة منذ 100 ألف سنة درجات الحرارة موجة حارة عالميةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين لميس الحديدي درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
أبرد الأماكن على كوكب الأرض.. حياة مزدهرة تحت الصفر
لا تنعم جميع مناطق العالم بـ المناخ الشتوي نفسه، فهناك بقاع تتحول فيها البرودة إلى نمط حياة يتجاوز حدود التخيل أماكن ينخفض فيها الزئبق إلى عشرات الدرجات تحت الصفر، ورغم ذلك ينجح الإنسان في التأقلم، بل وبناء مجتمعات نابضة بالحياة والثقافة.
بعض هذه المناطق لا ينتهي فيها الشتاء فعليا، لكن البشر فيها استطاعوا تحويل الظروف القاسية إلى جزء طبيعي من يومهم، وفق تقرير Times of India.
أبرد المناطق المأهولة بالسكان في العالمتتصدر أويمياكون قائمة أبرد المواقع المأهولة على وجه الأرض، حيث تم تسجيل درجات حرارة قياسية بلغت 67 درجة مئوية تحت الصفر يمتد الشتاء تسعة أشهر، وتصبح أبسط المهام تحديًا يوميًا، مثل تشغيل السيارة الذي يتطلب مرائب مُدفأة أو إبقاء المحرك يعمل باستمرار ورغم قسوة المناخ، يعيش نحو 500 شخص يعتمدون على الصيد والحياة التقليدية وروح المجتمع.
نوريلسك (روسيا) مدينة صناعية في قلب الجليدتقع فوق الدائرة القطبية الشمالية، وتُعد من أبرز المدن المأهولة في أقصى الشمال تصل الحرارة إلى 40 درجة تحت الصفر، وتغرق المدينة في ظلام طويل بفعل الليل القطبي، ورغم ذلك تتربع نوريلسك كواحدة من أهم المراكز الصناعية في روسيا.
بارو (أوتكياغفيك) ألاسكا شمس تغيب 65 يومًاقد يكون اسمها صعبًا، لكن شتاءها أصعب تتراوح درجات الحرارة بين 20 و30 درجة مئوية تحت الصفر، وتغرب الشمس في نوفمبر لتعود بعد 65 يومًا تعيش قبيلة الإينوبيات هناك منذ قرون، متكيفة مع البرد القطبي القاسي.
فيرخويانسك (روسيا) مدينة الأرقام القياسيةتهبط درجات الحرارة فيها إلى ما دون 50 درجة مئوية تحت الصفر وتُعد واحدة من الأماكن القليلة التي سجلت أرقامًا قياسية في البرودة والحرارة معًا يسكنها أكثر من ألف شخص يتأقلمون مع شتاء سيبيري لا يرحم.
هاربين (الصين) عاصمة الجليد الساحرةتشتهر هاربين بمهرجان الجليد والثلج العالمي تصل الحرارة إلى 30 درجة تحت الصفر، وتتحول المدينة إلى لوحة فنية متجمدة من القصور والمنحوتات الجليدية المضيئة، ما يجعلها مقصدًا سياحيًا عالميًا في الشتاء.
روفانييمي (فنلندا) موطن سانتا كلوزتنخفض الحرارة إلى 25 درجة مئوية تحت الصفر، ويغطي الثلج المنطقة لنصف العام تمتاز المدينة بطبيعتها القطبية الساحرة من غابات متجمدة وأنهار جليدية، ما يمنحها طابعًا شتويًا فريدًا.
تصنف كأبرد مدينة رئيسية مأهولة على الإطلاق، حيث تصل الحرارة إلى 45 درجة مئوية تحت الصفر أو أقل تُبنى المنازل فوق طبقة التربة الصقيعية باستخدام أسس خاصة تمنعها من الذوبان أو الغرق، في تحدٍ هندسي استثنائي.
يلو نايف (كندا) سماء مثالية لرؤية الشفقإحدى أبرد المدن الكندية، إذ تتدنى الحرارة فيها إلى ما دون 40 درجة تحت الصفر تُعرف بأنها مركز للتعدين واستكشاف الشمال، وتتميز شتاءً بسماء صافية تُعد من أفضل الأماكن عالميًا لمشاهدة الشفق القطبي.
نوك (جرينلاند) مزيج بين الحداثة وثقافة الإنويتتشهد نوك شتاءً طويلًا تتراوح فيه الحرارة بين 15 و25 درجة تحت الصفر تجمع المدينة بين الطابع الإسكندنافي الحديث وتراث الإنويت، وتشتهر بمنازلها الملونة وسط خلفية ثلجية ساحرة.
ترومسو (النرويج) مدينة لا تنام رغم الظلامتنخفض درجات الحرارة إلى ما بين 10 و20 درجة تحت الصفر، وتعيش المدينة في ظلام شبه كامل لمدة شهرين شتاءً ومع ذلك، تظل نابضة بالفعاليات الثقافية والمهرجانات والمقاهي التي تضيف إليها دفئًا وحيوية.