انضمت المحامية أمل كلوني إلى الأمريكية الأولى السابقة ميشيل أوباما وزوجة مالك "مايكروسوفت" ميليندا غيتس في رحلة إلى جمهورية مالاوي الإفريقية، لمحاربة الأعراف التي تبيح تزويج القاصرات في البلاد.
المحامية اللبنانية الأصل، وزوجة نجم هوليوود الشهير جورج كلوني، تعهدت مع ميشيل وميليندا بالعمل على إنهاء زواج القاصرات في غضون جيل واحد، بعد توحيد جهودهن، ليتجاوزن تحذيرات أممية بأن زواج القاصرات لن يتم القضاء عليه قبل 300 عام.
قوة نسائية للقضاء على تزوج القاصرات
ونقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية حديثهن عن تفاصيل المهمة، حيث كشفت أمل (الشريك المؤسّس لمؤسسة كلوني من أجل العدالة "CFJ") أن شراكة وصداقة جميلة للغاية تجمعها بميشيل وميليندا، ليشكلن قوة نسائية تستخدم لخير البشرية حول العالم.
أما السيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة، فعبرت عن أملها بإنهاء قضية تزويج القاصرات، داعية إلى الإسراع في محاربتها تجنباً من توارثها إلى الأجيال القادمة.
وتأتي مهمة السيدات الثلاث إلى جمهورية مالاوي بمبادرة من "مؤسسة كلوني" من أجل تحقيق العدالة للنساء الإفريقيات أولاً، وتمول "جمعية المحاميات" في ملاوي، توفيراً لفرصة تقديم المشورة القانونية المجانية وعيادات المساعدة في بعض المناطق النائية.
وشاركت أمل في أول افتتاح عيادة بمنطقة مشينجي، وهي واحدة من 12 منطقة يكثر فيها تزويج القاصرات بشكل رهيب، بحضور 1000 شخص، بينهم 800 امرأة، وتحدثت خلاله أمل عن أهمية العمل معاً للقضاء على تزويج القاصرات.
وإذ أعربت عن فرحها للعمل جنباً إلى جنب مع العديد من النساء الملاويات الملهمات في الكفاح من أجل جعل زواج القاصرات أمراً تاريخياً، شددت على أن سبب استمرار زواج القاصرات يعود إلى غياب حماية قانونية كافية لملايين الفتيات في جميع أنحاء أفريقيا.
كما التقت أمل برئيس ملاوي لازاروس شاكويرا، الذي جدّد التزام حكومة بلاده إنهاء زواج القاصرات في البلاد بحلول عام 2030، وطلب من وزير المالية تخصيص موارد كافية لهذه المهمة، خاصة أن ملاوي رسمياً تحظر زواج القاصرات، لكن يتم الأمر بعيداً في المناطق النائية.
فيما تدعم CFJ الآن عيادات المساعدة القانونية في أربعة بلدان: ملاوي، غانا، سيراليون وليبيريا، وسوف تستمر في توسيع هذا النموذج لزيادة إمكانية وصول النساء والفتيات إلى العدالة في جميع أنحاء القارة.
ووفقاً لليونيسيف، فإن حوالى 640 مليون فتاة على قيد الحياة اليوم تزوجن في سن الطفولة، كشفت كلوني أن 42% من الفتيات في ملاوي يتزوجن بالفعل دون سن 18 عاماً، بل ويتحولن إلى ضحايا عنف جنسي، وقد القت ببعضهن في كيب تاون.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا زواج القاصرات
إقرأ أيضاً:
«قالي اعتبري اننا طلعنا رحلة وخلصت».. سيدة تطلب إثبات زواج عرفي من مُدرسها أمام محكمة الأسرة
وقفت سيدة في عقدها الثاني من عمرها، أمام محكمة الأسرة، تروي قصتها بعد أن تركها زوجها الذي ارتبطت به بعقد زواج عرفي، وأثمر عن انجاب طفلين، «ولد وبنت»، قبل أن يختفي من حياتها ويسافر إلى خارج البلاد.
وقالت السيدة في تفاصيل دعواها التي تطالب فيها بإثبات عقد زواج: «تزوجته بعقد عرفي وأنا عندي 22 سنة، كان مُدرس لي في مرحلة الثانوية، أهلي كانوا رافضين الزواج، لأنه أكبر مني في السن بكتير، لكنه أقنعني بحبه، وكتبنا ورقة عرفي، وقعدنا سوا كزوجين، أنجبنا بنت وولد تؤام، طول عمره كان بيقول لي إننا متجوزين قدام ربنا، وإن الورقة العرفي كفاية، وكنت بسكت عشان بحبه وخفت على بيتي وعيالي، وكان بيعاملني كويس في البداية، لكن بعد كده بدأ يتهرب من المسؤولية، بقى يسيب البيت بالأسابيع».
وأضافت السيدة: «قال لي إنه حصل على فرصة شغل برا البلد وهيسافر، وسابنا، واختفى من ساعتها، كل ما بكلمه يتهرب ويقفل التليفون، ولما كلمته آخر مرة وقلت له تعالى اثبت نسب ولادك، قالي: مالهمش علاقة بيا ارجعي لأهلك واعتبري اننا طلعنا رحلة مع بعض وخلصت، اتصدمت من ردة فعله وحسيت ان فجأه كل حياتي اتدمرت، بعدها رحت لوالدي أطلب السماح، لكنه تعامل معي بطريقة قاسية وقال لي: انسي إن ليكي عيلة، احنا اعتبرناكي ميته».
واختتمت حديثها: «قدمت كل حاجة في الدعوى، صور من العقد العرفي، وفيديوهات لينا سوا، وشهادات للجيران اللي كانوا شايفينّا عايشين كزوجين، أنا مش طالبة نفقة، ولا عايزة منه حاجة، أنا عايزة ولادي يبقى ليهم اسم وأب، ومش ذنبهم يدفعوا الثمن».
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب