شمسان بوست / خاص:
توقعت منظمة أممية بغزو وانتشار لأسراب الجراد الصحراوي لسهول تهامة اليمنية الواقعة على امتداد ساحل البحر الأحمر غرب اليمن.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (FAO) في نشرة الأرصاد الزراعية التي أصدرتها اليوم الخميس: “هطول أمطار الخفيفة على السهول الساحلية للبحر الأحمر وبشكل خاص في سهل تهامة، خلق ظروفاً بيئية جيدة لتكاثر الجراد الصحراوي، ومن المتوقع أن تشتد حدة الجراد الصحراوي في هذه المنطقة”.
وأضافت أن حالة الجراد الصحراوي تفاقمت في الأونة الأخيرة، بعد أن وصلت معظم الحوريات إلى أعمار متقدمة، كما “هاجرت بعض الأسراب من المحافظات الشرقية (مأرب والجوف وشبوة وحضرموت) وتحركت نحو المناطق المرتفعة، ومن المتوقع أن تستمر في التحرك نحو مناطق تهامة الساحلية، حيث من المحتمل أن يكون هناك تكاثر في فصل الشتاء”.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية:
الجراد الصحراوی
إقرأ أيضاً:
انهيار قياسي للريال في عدن وتحذيرات أممية من مجاعة قادمة
الجديد برس| حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من تدهور حاد في قيمة
العملة المحلية “الريال اليمني” في المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف السعودي الإماراتي جنوبي اليمن، وسط تصاعد المخاوف من آثار كارثية على الأمن الغذائي والمعيشي للسكان. وفي أحدث تقاريره، كشف البرنامج أن
الريال اليمني فقد نحو ٣١٪ من قيمته خلال
الفترة من يناير حتى مايو ٢٠٢٥، مقارنةً بنفس الفترة من العام السابق، ما يمثل تسارعاً خطيراً في وتيرة الانهيار النقدي. وأوضح التقرير أن سعر صرف الدولار الأمريكي تجاوز ٢,٥٢٥ ريالاً يمنياً في مناطق حكومة عدن، وهو أدنى مستوى تصل إليه العملة المحلية على الإطلاق، في ظل غياب أية حلول اقتصادية حقيقية أو تدخلات فاعلة لوقف النزيف المالي. وأشار البرنامج الأممي إلى أن هذا الانهيار المستمر، والممتد منذ أكثر من عامين، أدى إلى ارتفاع غير مسبوق في أسعار الوقود والمواد الغذائية، ما تسبب في تآكل القدرة الشرائية للأسر وعجزها عن تلبية احتياجاتها الأساسية. في المقابل، لفت التقرير إلى أن سعر صرف الريال اليمني في مناطق سيطرة صنعاء ظل ثابتاً عند ٥٣٤ ريالاً للدولار خلال الفترة ذاتها، ما يعكس تفاوتاً صارخاً في الأداء الاقتصادي بين المنطقتين. ويخشى مراقبون أن يدفع استمرار هذا التدهور إلى موجة جديدة من الجوع والفقر، ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف التدهور المالي والاقتصادي جنوب اليمن.