انعقاد منتدى الأعمال الخليجي- المصري الأول في القاهرة لبحث المشاريع الكبرى بين الجانبين
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- استضافت العاصمة المصرية، القاهرة، الخميس، أعمال منتدى الأعمال الخليجي- المصري الأول، لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر ودول الخليج، حسبما أفادت قناة "الإخبارية" السعودية.
وقالت القناة في منشور عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "انعقد منتدى الأعمال الخليجي- المصري الأول في القاهرة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري".
وذكرت القناة أن "المنتدى هو أول فعالية من نوعها تهتم بتعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي والتجاري ورفع حجم الاستثمار بين دول الخليج ومصر".
وجاء انعقاد المنتدى تحت عنوان: "أعمال.. استثمار.. شراكة"، وضم ممثلي الحكومات والغرف التجارية وقطاع المال والأعمال من الجانبين.
وأشارت القناة إلى أن "الوفد السعودي تناول في المناقشات الفرص الاستثمارية والمشاريع الكبرى بين دول مجلس التعاون الخليجي ومصر".
وأردفت "الإخبارية"، أن "جلسات المنتدى تناولت فرص الاستثمار والتعاون التكامل الصناعي في العديد من القطاعات الاقتصادية كالعقارات كالكهرباء والسياحة والرعاية الصحية والمياه".
وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي في كلمته بالجلسة الافتتاحية، إن "انعقاد المنتدى يعكس مجددًا حرص الجانبين على تعميق علاقاتهما في شتي المجالات الاقتصادية والاستثمارية والصناعية والتجارية، والربط بين أصحاب الأعمال الخليجيين مع نظرائهم من الجانب المصري، للوصول إلى شراكات مربحة بين كبرى الشركات والمصانع الخليجية والمصرية، وكذلك استعراض أهم الفرص الاستثمارية والمشاريع الكبرى بدول مجلس التعاون ومصر"، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء السعودية "واس".
وفي الوقت نفسه، أكد المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة المصري "أهمية التوجه السياسي والقومي للدولة المصرية لتعزيز أطر التعاون الاقتصادي المشترك مع دول الخليج العربي الشقيقة، باعتباره ركيزة أساسية لمواجهة الأزمات الاقتصادية العالمية المتلاحقة ، مشيراً إلى حرص القطاع الخاص المصري على ايجاد تحالف عربي قوي يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية العربية المشتركة"، بحسب ما نقل عن الوزير بيان نشرته الوزارة عبر حسابها الرسمي على فيسبوك.
السعوديةمصرالقاهرةدول الخليجمجلس التعاون الخليجينشر الجمعة، 24 نوفمبر / تشرين الثاني 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: القاهرة دول الخليج مجلس التعاون الخليجي الأعمال الخلیجی
إقرأ أيضاً:
بياستري يسعى لتعزيز فرصه في الفوز بجائزة المجر الكبرى
بودابست «أ.ف.ب»: يعود الأسترالي أوسكار بياستري إلى مسرح أول فوز له في سباق جائزة المجر الكبرى هذا الأسبوع، ساعيا إلى توسيع فارق النقاط في سباق اللقب على بطولة العالم للفورمولا واحد مع زميله في فريق ماكلارين البريطاني لاندو نوريس، ويتقدم السائق الأسترالي البالغ من العمر 24 عاما والذي حقق ستة انتصارات من 13 مرحلة حتى الآن هذا العام، بفارق 16 نقطة عن نوريس، لكنه يدرك جيدا المخاطر المحتملة التي تنتظره.
وقال بياستري: "أتطلع الى العودة إلى حيث حققت فوزي الأول، إنها مدينة رائعة وحلبة رائعة وعطلة نهاية أسبوع ممتعة، لذا ستكون تجربة رائعة، ولكن بمجرد دخولنا إلى السيارات والحلبة، سيُنسى كل ذلك".
وجاء فوزه العام الماضي بفضل أوامر الفريق، بعد أن انتزع الصدارة من نوريس الذي انطلق من المركز الأول، في البداية، تراجع خلال توقفات الصيانة، طلب فريق ماكلارين من نوريس إعادة مركزه إليه، مانحا إياه انتصاره الأول بطريقة جعلت البريطاني يشعر بالظلم.
هذه المرة، يسعى نوريس إلى ضمان فوزه لنفسه لتقليص فارق النقاط مع بياستري، وحل نوريس ثانيا في بلجيكا، حيث تجاوزه بياستري بعد انطلاقة متعثرة على حلبة جافة متأثرة بالأمطار، وكان أداؤه أقل ثباتا من سائق ملبورن المعتاد.
وتم تسليط الضوء على أخطائه الطفيفة، بينما نادرا ما يرتكب بياستري، المتزن، أخطاء، لا يستبعد حدوث سيناريو مماثل هذا الأسبوع مع سيطرة ماكلارين بعد تحقيقها 10 انتصارات واستهدافها فوزها رقم 200 قبل بدء عطلة الصيف في الفورمولا واحد.
بعد العواصف المطرية على حلبة سبا فرانكورشان عالية السرعة، تُمثل حلبة هنجارورينج، الواقعة على بعد 25 كلم شمال العاصمة، تحديا مختلفا تماما مع مسار متعرج وبطيء وآخر مستقيم يطلق عليه اسم "موناكو بلا حواجز".
كما تقدم الحلبة أجواء مختلفة تماما، حيث يتوقع أن تكون دافئة ومشمسة جدا، على الرغم من وجود تهديدات بالعواصف الرعدية، مما يجعلها تحديا فنيا ملتويا للفرق والسائقين.
انضم السباق إلى روزنامة بطولة العالم عام 1986 عندما كان السفر خلف الستار الحديد إلى أوروبا الشرقية لا يزال يعتبر مغامرة، ولكن أول سباق جائزة كبرى مجري أُقيم قبل 50 عاما في نيبليغيت، وهي حديقة في بودابست.
ويحتاج البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات وسائق فيراري، بشدة إلى عطلة نهاية أسبوع جيدة مع منصة تتويج بعد "لحظة لا تُنسى" كما وصف تجربته البلجيكية، وهو الذي يحمل الرقم القياسي في الفوز على حلبة هنجارورينج في ثماني مرات، كما حقق الانطلاق من المركز الأول تسع مرات، وهو رقم قياسي أيضا.
قد تكون هذه فرصته لتأمين منصة التتويج الأولى مع فريقه الجديد فيراري وتخفيف بعض الضغط عن فريق مارانيلو.
لكن الحلبة تشتهر بالعديد من الانتصارات المفاجئة، وغالبًا ما تكون انتصارات أولى، ويتذكرها أيضًا بطل العالم مرتين الإسباني فرناندو ألونسو، سائق أستون مارتن الذي كان في الثانية والعشرين من عمره عندما أصبح أصغر سائق ينطلق من المركز الأول ويفوز بسباق جائزة كبرى عام 2003.
وتبع ذلك فوزه بلقب السائقين بعد عامين وأصبح أصغر بطل عالم في هذه الرياضة آنذاك، في حلبة حصد فيها البريطاني نايجل مانسل اللقب أيضا عام 1992، وسيكون سباق نهاية هذا الأسبوع هو الثاني والعشرون في المجر لألونسو، وهو رقم قياسي للسائق الاسباني.
سيخوض ماكس فيرستابن، بطل العالم أربع مرات، سباقه رقم 200 مع فريقه ريد بول. فاز الهولندي في عامي 2022 و2023، لكنه لم يعد يتمتع بتفوق على منافسيه.