وثيقة سريّة: شرطة الاحتلال تغض الطرف عن اعتداءات المستوطنين
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
القدس المحتلة - ترجمة صفا
كشفت قناة عبرية عن وثيقة وصفت بالسريّة تؤكد تلقي شرطة الاحتلال تعليمات من وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير بعدم متابعة اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية خلال الحرب على قطاع غزة.
وذكرت القناة "12" العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن قائد قوات جيش الاحتلال في الضفة الغربية "يهودا فوكس" صاغ وثيقة حذّر فيها من أن شرطة الاحتلال لا تتابع إرهاب المستوطنين في الضفة، في أعقاب تعليمات تلقتها من بن غفير.
وبينت القناة أن "فوكس" بعث الوثيقة لقائد أركان جيش الاحتلال لتحذيره من أنه لا يملك الوسائل اللازمة لمواجهة اعتداءات المستوطنين.
وجاء في الوثيقة التي أرفقت بتقدير موقف من رئيس الشاباك رونين بار أن شرطة الاحتلال لا تهتم ولا تتابع أي اعتداء للمستوطنين تجاه الفلسطينيين.
وقال الشاباك إن قرار شرطة الاحتلال جاء بتعليمات مباشرة من بن غفير، إذ طلب منهم الامتناع عن متابعة أي هجمات من جانب المستوطنين تجاه الفلسطينيين.
في حين لم ينفِ بن غفير إعطاءه هكذا توجيهات لشرطة الاحتلال، قائلاً إنها تتابع الجرائم في الضفة الغربية، ولكن تلك التي ينفذها فلسطينيون تجاه المستوطنين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اعتداءات المستوطنين شرطة الاحتلال فی الضفة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يهاجمون قرية فلسطينية في الضفة الغربية
رام الله (الاتحاد)
أعلنت السلطة الفلسطينية، أمس، أن مستوطنين متطرفين هاجموا قرية «الطيبة» قرب رام الله في وسط الضفة الغربية المحتلة. وبحسب بيان للحكومة الفلسطينية: «شن مستوطنون إسرائيليون هجوماً إرهابياً على قرية الطيبة المسيحية الفلسطينية، حيث أحرقوا مركبات فلسطينية وخطوا تهديدات عنصرية باللغة العبرية على منازل وممتلكات السكان». وأكد أحد سكان القرية أن الهجوم وقع قرابة الثانية فجراً بالتوقيت المحلي، حيث تم إحراق مركبتين على الأقل.
وأظهرت صور متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي جداراً خُط عليه عبارات عنصرية وتحريضية. وقال جريس عازار الذي احترقت مركبته ونجا مع زوجته وطفله (عامان) من الموت اختناقاً بسبب الدخان الكثيف داخل المنزل، إن «الخوف والقلق يلازمهم في القرية منذ أشهر». وأضاف الصحافي في تلفزيون فلسطين: «خلال لحظة، سمعنا أصوات انفجارات، ورأينا وهجاً أحمر قريباً من المنزل، نظرت فوجدت مركبتي تحترق، وكانوا يضربون شيئاً على مركبتي وفي اتجاه المنزل». وتُعد قرية «الطيبة» التي يناهز عدد سكانها 1300 نسمة، مقصداً للحج المسيحي، حيث توجد فيها كنيسة القديس جاورجيوس البيزنطية التي يعود تاريخها للقرن الخامس الميلادي، والتي استهدفت أيضاً من قبل المستوطنين.