أخبار ليبيا 24 – متابعات

خلال مشاركته اليوم، في فعاليات مؤتمر” رحلة إلى عالم الذكاء الاصطناعي”، شدد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين على ضرورة تطوير الكمبيوترات العملاقة وأنظمة الذكاء الاصطناعي في روسيا.

وفي كلمة ألقاها في المؤتمر قال بوتين:” يجب بالطبع زيادة القدرة الحالية لأجهزة الكمبيوتر العملاقة الروسية، هذا ضروري لمواصلة تطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي (AI).

. هذه المهمة يجب أن تكون من ضمن أولويات الجامعات الروسية الرائدة المختصة في تأهيل خبراء تقنيات الذكاء الاصطناعي، مثل الكلية العليا للاقتصاد وجامعات موسكو وبطرسبورغ وجامعة سوكولوف للعلوم والتكنولوجيا”.

وأشار بوتين خلال كلمته إلى أن العمل مستمر في روسيا لتكون من بين أكثر البلدان توفيرا للظروف المناسبة لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، وأنه أعطى تعليماته للحكومة الروسية بهذا الشأن، وأوعز بضرورة صياغة برنامج تعليمي حول الذكاء الاصطناعي للمديرين التنفيذيين في المؤسسات والوكالات الحكومية”.

كما نوه الرئيس الروسي إلى ضرورة خلق آليات للتعاون الدولي في مجالات تطوير الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى إمكانية الاستفادة من الخبرات الروسية في هذا المجال، واقترح مناقشة هذا الموضوع في إطار اجتماعات مجموعة “بريكس” التي ستعقد العام القادم.

واقترح بوتين أيضا، أن يتحول مؤتمر “رحلة إلى عالم الذكاء الاصطناعي” القادم إلى منصة لمناقشة تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي على المستوى الروسي والعالمي، وذكر أن مؤسسة “سبير” والعديد من المؤسسات العلمية والتقنية في روسيا تقوم بتطوير آليات التعامل مع الدول الأخرى في هذا المجال.

وتعقد فعاليات الدورة الثامنة لمؤتمر “رحلة إلى عالم الذكاء الاصطناعي” في الفترة ما بين 22 و24 نوفمبر الجاري، وتم بثها باللغة الروسية والعربية والإنكليزية، ويشارك فيها ما يزيد عن 200 خبير بارز من روسيا، الهند، الصين، البرازيل، ماليزيا، إندونيسيا، الإمارات العربية المتحدة، جنوب إفريقيا، وغيرها من الدول الأخرى.

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی فی روسیا

إقرأ أيضاً:

بوتين والشرع يبحثان مستقبل العلاقات الروسية السورية

عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، في الكرملين، محادثات موسعة مع الرئيس السوري أحمد الشرع، تناولت مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية في المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية.

وأكد بوتين في مستهل اللقاء أن روسيا وسوريا تربطهما علاقة خاصة تمتد لعقود طويلة، مشددًا على أن موسكو استرشدت دائمًا بمصالح الشعب السوري في تعاملها مع دمشق، وليس بمصالحها السياسية الخاصة.

وقال: “لم تكن لدينا في روسيا أي علاقات مع سوريا مرتبطة بظروفنا السياسية أو مصالحنا الخاصة. على مدى هذه العقود، كان هدفنا دائمًا هو مصلحة الشعب السوري”.

وأشاد بوتين بالانتخابات البرلمانية التي جرت في سوريا في الخامس من أكتوبر الجاري، واصفًا إياها بأنها “نجاح كبير يسهم في تعزيز الروابط بين القوى السياسية السورية رغم الظروف الصعبة”.

 كما كشف أن أكثر من 4000 طالب سوري يدرسون حاليًا في الجامعات الروسية، معربًا عن أمله بأن “يساهموا في بناء الدولة السورية في المستقبل”.

وأشار بوتين إلى أن العلاقات بين البلدين “اتسمت دومًا بالطابع الودي والاستثنائي”، مؤكدًا استعداد موسكو لاستئناف عمل اللجنة المشتركة وتنفيذ مشاريع جديدة، مع إجراء مشاورات منتظمة عبر وزارتي الخارجية.

من جانبه، أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن “دمشق تحترم جميع الاتفاقيات السابقة الموقعة مع روسيا”، مشيرًا إلى أن سوريا الجديدة “تحاول إعادة تعريف طبيعة العلاقات مع موسكو على أساس احترام السيادة ووحدة الأراضي السورية والاستقرار الإقليمي”.

وقال الشرع: “جزء من الغذاء السوري يعتمد على الإنتاج الروسي، وكثير من محطات الطاقة تعتمد على خبرات موسكو”، مضيفًا أن بلاده “تعيد ربط العلاقات السياسية والاستراتيجية مع كافة الدول، وعلى رأسها روسيا الاتحادية”.

وأوضح الشرع أن “العلاقات التاريخية العميقة بين البلدين تقوم على مصالح مشتركة وتعاون طويل الأمد”، مؤكداً أن سوريا تسعى إلى “إعادة ضبط علاقاتها الاستراتيجية مع روسيا بما يخدم الاستقرار في البلاد والمنطقة”.

وفي تصريحات للمتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أكد أن الرئيسين بوتين والشرع “سيتطرقان إلى موضوع القواعد الروسية في سوريا”، مشيرًا إلى أن المسألة ستُناقش “بشكل طبيعي ضمن جدول المحادثات”.

وكشفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن موسكو ودمشق تجريان “اتصالات مغلقة” بشأن إعادة هيكلة المنشآت العسكرية الروسية في سوريا، فيما أكد وزير الخارجية سيرغي لافروف أن روسيا “لن تبقى في سوريا ضد إرادة قيادتها، لكن من الواضح أن القيادة السورية ودولاً في المنطقة مهتمة باستمرار الوجود الروسي”.

ونقلت “سكاي نيوز عربية” عن مصادر مطلعة أن المحادثات الروسية السورية شملت ملفات حساسة تتعلق بتجديد اتفاق القاعدتين الروسية في حميميم وطرطوس، واللتين من المقرر أن تلعبا دوراً في توزيع المساعدات الروسية إلى إفريقيا. كما أشارت المصادر إلى أن موسكو ودمشق بصدد توقيع عقود جديدة لتسليح الجيش السوري، خصوصاً في مجال الدفاع الجوي، إضافة إلى إشراك الشركات الروسية في مشاريع إعادة إعمار البنية التحتية.

وفي الجانب السياسي، أكدت المصادر أن روسيا ستواصل دعم الحكومة السورية في مساعيها لبسط سيطرتها على كامل الأراضي السورية، ودعم تحركها الدبلوماسي لرفع العقوبات المفروضة عليها، خاصة على مستوى مجلس الأمن الدولي.

وتُعد هذه الزيارة الأولى للرئيس أحمد الشرع إلى موسكو منذ توليه السلطة بعد الإطاحة ببشار الأسد أواخر العام الماضي، في وقت تؤكد فيه موسكو استعدادها لتعزيز علاقاتها مع “سوريا الجديدة” وتوسيع حضورها في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • لافروف: بوتين والشرع بحثا مسألة القواعد العسكرية الروسية في سوريا
  • تأجيل القمة الروسية العربية في موسكو.. تقرير يسلّط الضوء على تراجع الدور الروسي في الشرق الأوسط
  • بوتين والشرع يبحثان مستقبل العلاقات الروسية السورية
  • في أول لقاء مع الشرع.. بوتين يشيد بالعلاقات السورية الروسية "المميزة"
  • بوتين والشرع يؤكدان استئناف عمل اللجنة الحكومية الروسية - السورية قريبا
  • الخارجية الروسية: بوتين والشرع سيناقشان الوجود الروسي في سوريا
  • الكرملين: بوتين والشرع سيبحثان اليوم تطوير العلاقات الروسية السورية
  • الكرملين يعلن عن محادثات بين بوتين والشرع حول تطوير العلاقات الروسية السورية
  • مدير المركز الثقافي الروسي بالإسكندرية لـ «الأسبوع»: العلاقات المصرية الروسية جسر حضاري يمتد عبر العصور
  • «السواحه» يجتمع مع مارك زوكربيرغ لتعزيز الشراكات التقنية في الذكاء الاصطناعي وتقنيات المستقبل