الأمن السوري يعتقل ابن عم بشار الأسد وعدداً من المطلوبين ضمن حملة واسعة
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
ألقت وحدات جهاز الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية، غرب سوريا، الخميس، القبض على نمير بديع الأسد، ابن عم الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، وعدد من المطلوبين المتورطين في جرائم خلال فترة النظام السابق، في إطار عملية أمنية نفذت في منطقة القرداحة.
وذكر العميد عبد العزيز الأحمد، قائد الأمن الداخلي بمحافظة اللاذقية، في بيان رسمي نشرته وزارة الداخلية السورية عبر صفحاتها على "فيسبوك"، أن العملية جاءت بالتعاون مع فرع مكافحة الإرهاب، وأسفرت عن توقيف نمير بديع الأسد، وشقيقه وسيم بديع الأسد، وعصابته الإجرامية، بعد ارتكابهم جريمة قتل المواطن ربيع حميشة ومحاولة اختطاف الطفل عمار حميشة من إحدى محطات الوقود في قرية دبيقة بريف القرداحة.
وأوضحت التحقيقات الأولية أن المعتقل استغل قرابته من رأس النظام السابق لتشكيل وإدارة شبكات إرهابية منظمة تورطت في جرائم القتل والخطف والابتزاز والسلب المسلح بحق المدنيين في عدة محافظات سورية.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
كما تبين إشرافه على معامل لتصنيع وترويج المواد المخدرة وتهريبها إلى دول الجوار، فضلاً عن تورطه في الهجوم المسلح الذي وقع في شهر آذار/ مارس الماضي على مواقع تابعة لقوى الأمن الداخلي ووزارة الدفاع في بلدة صلنفة بريف الحفة.
وأضافت وزارة الداخلية أن نمير بديع الأسد أحيل إلى إدارة مكافحة الإرهاب لاستكمال التحقيقات، تمهيداً لإحالته إلى القضاء المختص لينال جزاءه العادل وفق القانون.
ويُذكر أن نمير من مواليد عام 1982 في مدينة القرداحة، ويشتهر في المحافظة بكونه "رجل مافيا" متهم في قضايا جنائية متعددة تشمل الخطف والسرقة والاغتصاب وتشكيل عصابة مسلحة وقتل مدنيين خلال الثورة السورية.
في سياق متصل، أعلنت السلطات السورية عن القبض على المدعو قصي إبراهيم، قائد ما يُعرف بـ"كتيبة الجبل" التابعة للنظام السابق، والتي كانت تتمركز في محاور جبل الأكراد والنبي يونس وقلعة شلف وكنسبا بريف اللاذقية، وذلك خلال عملية أمنية نوعية نفذت في مدينة اللاذقية، وفق ما نقلته قناة "الإخبارية السورية".
كما تمكنت مديرية الأمن الداخلي في ريف دمشق من القبض على ثلاثة مشتبه بهم ضالعين في قتل الناشط موفق أحمد هارون في منطقة دوما، بينهم امرأتان ورجل، بعد تحديد مواقعهم وتفتيش منازلهم، حيث عُثر على بطارية الكرسي المتحرك الخاصة بالمغدور وهاتفه الشخصي ومستندات وأدلة أخرى مرتبطة بالقضية، وأحيل الموقوفون إلى التحقيق تمهيداً لإحالتهم إلى القضاء المختص.
تأتي هذه العمليات ضمن حملة موسعة تستهدف ملاحقة المسؤولين عن جرائم النظام السابق، وضمان مساءلتهم أمام القضاء، وفق ما أكدت وزارة الداخلية السورية.
خلية المجرم نُمير بديع الأسد، المؤلفة من المجرمين عدنان عزيز حبيب وحسن فادي سليطين، المنحدرين من مدينة القرداحة، وجعفر أحمد حسن، المنحدر من مدينة دمشق. pic.twitter.com/AKbs0De4iU — وزارة الداخلية السورية (@syrianmoi) October 16, 2025
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية اللاذقية سوريا بشار القرداحة سوريا بشار اللاذقية القرداحة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزارة الداخلیة الأمن الداخلی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يبحث دعم قوى الأمن الداخلي اللبناني
بروكسل (وكالات)
أخبار ذات صلةيدرس الاتحاد الأوروبي خيارات لتعزيز قوى الأمن الداخلي اللبناني لتخفيف العبء عن الجيش اللبناني حتى يتسنى له تركيز الجهود على نزع السلاح، حسبما أفادت وثيقة أمس.
وقالت الوثيقة، التي أصدرتها الذراع الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي ووزعتها على الدول الأعضاء وعددها 27، إنها ستواصل المشاورات مع السلطات اللبنانية، وإن بعثة استطلاع ستتم في أوائل عام 2026 بشأن المساعدة الجديدة المحتملة لقوى الأمن الداخلي في البلاد.
وذكرت الوثيقة أن جهود الاتحاد الأوروبي يمكن أن تركز على المشورة والتدريب وبناء القدرات، مضيفة أن التكتل لن يتولى مهام قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل»، التي من المقرر أن ينتهي تفويضها في نهاية عام 2026 حين يتوقع أن تبدأ عملية تستمر عاماً لخفض حجمها تدريجياً والانسحاب من لبنان.
وبدلاً من ذلك، يمكن للاتحاد الأوروبي المساهمة في النقل التدريجي لمهام الأمن الداخلي من الجيش اللبناني إلى قوى الأمن الداخلي، مما يسمح للجيش بالتركيز على مهامه الدفاعية الأساسية، بحسب الوثيقة. ومن المتوقع أن يضع الأمين العام للأمم المتحدة خطة انتقالية في يونيو 2026، والتي ستعالج المخاطر الناجمة عن رحيل اليونيفيل.
تأتي هذه الورقة الصادرة عن دائرة العمل الخارجي الأوروبية قبل اجتماع مُخطط له بين مسؤولين كبار من الاتحاد الأوروبي ولبنان في بروكسل في 15 ديسمبر.