بدء مؤتمر «حماة الوطن» لتأييد المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي في أسيوط
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
انطلق منذ قليل، المؤتمر الجماهيري الحاشد، الذي ينظمه حزب حماة الوطن، في منطقة أرض الملاعب بمدينة أسيوط، لدعم وتأييد المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، وبدأ بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء فلسطين.
المشاركون في المؤتمروحضر المؤتمر الفريق جلال الهريدي، رئيس حزب حماة الوطن، واللواء أحمد العوضي النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن ورئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، والدكتور أحمد العطيفي أمين تنظيم الجمهورية، ومحمد أبو جبل حارس مرمى منتخب مصر، ولفيف من قيادات الحزب والشخصيات العامة والتنفيذية بالمحافظة.
بدأ المؤتمر، بالسلام الوطني والوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء غزة ودولة فلسطين الشقيقة، الذين استشهدوا نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، وترديد العبارات التي تدعم القضية الفلسطينية.
ومن جهته، أعرب النائب مصطفى بدران أمين حزب حماة الوطن بأسيوط، عن سعادته بمشاركة قادة حزب حماة الوطن، في مؤتمر أمانة أسيوط لدعم وتأييد المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط دعم السيسي حماة الوطن حزب حماة الوطن
إقرأ أيضاً:
فرنسا والسعودية في مؤتمر نيويورك.. بين الاعتراف بالدولة الفلسطينية ونزع سلاح حماس
أكد مسؤول فرنسي رفيع المستوى، خلال زيارة رسمية إلى الاحتلال الإسرائيلي، أن المؤتمر المزمع عقده في حزيران / يونيو الجاري في نيويورك، والذي تنظمه فرنسا بالتعاون مع السعودية، لا يهدف في جوهره إلى دفع مسألة الاعتراف بدولة فلسطينية، بل يركّز على قضايا أمنية وسياسية أوسع نطاقاً تتعلق بالأوضاع في قطاع غزة والمنطقة بشكل عام.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة جيروزاليم بوست أن الهدف الأساسي من المؤتمر هو "الوصول إلى رؤية دولية مشتركة وواسعة النطاق" تتضمن في جوهرها مجموعة من القضايا ذات الطابع الأمني والسياسي.
وأوضح أن الوثيقة التي ينتظر صدورها عن المؤتمر ستركز على أربعة محاور رئيسية: نزع سلاح حركة حماس، تأمين إطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين في غزة، إصلاح مؤسسات السلطة الفلسطينية، إلى جانب التخطيط للمرحلة التالية بما في ذلك إمكانية إحياء مسار حل الدولتين.
وأشار إلى أن فرنسا، بالتعاون مع السعودية، تسعى من خلال هذا المؤتمر إلى بلورة إطار دولي موحد يحظى بدعم من الأطراف الإقليمية والدولية، وذلك من أجل إعادة تشكيل الوضع في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، ومعالجة الأزمات السياسية والأمنية المرتبطة به.
وأضاف أن باريس ترى ضرورة تجاوز النقاشات التقليدية حول الاعتراف بالدولة الفلسطينية والتركيز بدلاً من ذلك على شروط إعادة الإعمار وإعادة تنظيم الحكم المحلي داخل الأراضي الفلسطينية.
وتزامنت هذه التصريحات مع وصول اثنين من كبار المسؤولين الفرنسيين إلى إسرائيل، حيث عقدا اجتماعات مع مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية لبحث ترتيبات المؤتمر المرتقب وتبادل الآراء بشأن سبل تهدئة الأوضاع وتحديد مستقبل غزة السياسي والأمني في مرحلة ما بعد الحرب.
وأكد المسؤول الفرنسي أن باريس تجري مشاورات مستمرة مع شركاء إقليميين ودوليين، من بينهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بهدف التوصل إلى خطة تحظى بتوافق واسع وتضمن استقراراً مستداماً في المنطقة، مشدداً على أن المؤتمر المقبل قد يشكل "منصة محورية" في هذا السياق.