قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن ما حدث اليوم؛ هو خطوة على الطريق الصحيح باعتبار أنها تؤسس لواقع جديد، وتؤدي بشكل كبير إلى العمل على وقف التصعيد، حتى وإن كان لمدة محددة وهي لـ 4 أيام.
وأضاف الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الحياة اليوم” المذاع عبر فضائية “الحياة”، أنه من الممكن جدا أن يتم البناء على هذه الهدنة؛ لكي يكون هناك وقف إطلاق النار، ثم تثبيت وقف إطلاق النار، موضحا أن هذه الهدنة كانت تؤشر لتغير نوعي في نظرة المجتمع الدولي للأوضاع في فلسطين بشكل كبير.
وأشار الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن المجتمع الدولي أصبح يميل بشكل أكثر قوة، مع رؤية الدولة المصرية، بضرورة أن تكون هناك هدنة مستدامة وواضحة، ونوع من أنواع إدخال كافة أوجه المساعدات، لافتا إلى أن الاحتفالات الفلسـطينية؛ تدل على انتصار فلسـطيني، مما يؤدي إلى إحراج الحكومة الإسرائيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية:
الدكتور حامد فارس
استاذ العلاقات الدولية
وقف التصعيد
وقف إطلاق النار
فلسطين
الحكومة الإسرائيلية
أستاذ العلاقات الدولیة
إقرأ أيضاً:
برشلونة تعلن قطع علاقاتها بـ حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحماس تثمن القرار
الجديد برس| أعلنت مدينة
برشلونة الإسبانية، قطع علاقاتها بحكومة
الاحتلال الإسرائيلي وتعليق اتفاق الصداقة مع “تل أبيب”، في حين ثمن حركة حماس القرار وحثت دول العالم على تفعيل مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي وعزله ومحاسبته على مجازره وجريمة تجويع فلسطينيي غزة. وجاء قرار
بلدية برشلونة أمس الجمعة، بعدما أيد مجلس بلدية برشلونة خلال جلسة تصويت، قطع العلاقات المؤسسية مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي وتعليق اتفاق الصداقة مع “تل أبيب“ حتى يتم احترام القانون الدولي وضمان الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني”. وحظي القرار الذي يتضمن نحو عشرين بندا بتأييد الحزب الاشتراكي الحاكم في المدينة وعدد من أحزاب اليسار والأحزاب المؤيدة للاستقلال. ونص على قطع العلاقات المؤسسية مع “الحكومة الإسرائيلية الحالية”، وتعليق “اتفاق الصداقة” المبرم في 24 سبتمبر/أيلول 1998 بين العاصمة الكاتالونية وتل أبيب-يافا. وأوضح رئيس بلدية برشلونة الاشتراكي، جاومي كولبوني، أن “مستوى المعاناة والموت الذي شهدته غزة على مدار العام ونصف العام الماضيين، إضافة إلى الهجمات المتكررة التي شنتها الحكومة الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة تجعل أي علاقة بين المدينتين غير قابلة للاستمرار”. ومن التدابير الأخرى الواردة في القرار ويقع بعضها خارج نطاق اختصاص البلدية، طُلب من مجلس إدارة معرض برشلونة عدم استضافة أجنحة حكومية إسرائيلية أو “شركات أسلحة أو أي قطاع آخر يستفيد من الإبادة الجماعية والاحتلال والفصل العنصري والاستعمار ضد الشعب الفلسطيني”. من جانبها، ثمنت حركة “حماس”، قرار مجلس بلدية برشلونة، وقالت الحركة في بيان اليوم السبت: “نثمن قرار مجلس بلدية برشلونة قطع العلاقات مع حكومة الاحتلال الصهيوني، وتعليق اتفاق الصداقة مع بلدية مدينة (تل أبيب) الاحتلالية، تضامناً مع شعبنا الفلسطيني الذي يتعرّض لحرب إبادة وحشية”. وحثت الحركة دول ومدن العالم على “تفعيل مقاطعة إسرائيل وعزلها وحاسبتها على مجازرها وعلى جريمة التجويع بحق الفلسطينيين في قطاع غزة”، وذلك انتصارا للإنسانية وعدالة القضية الفلسطينية. وهذه ليست المرة الأولى التي تعلق فيها برشلونة علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي، حيث سبق وعلقتها في نوفمبر 2023، وفي فبراير من ذات العام قبل اندلاع الإبادة.