أستاذ العلاقات الدولية: الاحتفالات الفلسطينية تدل على انتصارهم وإحراج حكومة الاحتلال
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن ما حدث اليوم؛ هو خطوة على الطريق الصحيح باعتبار أنها تؤسس لواقع جديد، وتؤدي بشكل كبير إلى العمل على وقف التصعيد، حتى وإن كان لمدة محددة وهي لـ 4 أيام.
وأضاف الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الحياة اليوم” المذاع عبر فضائية “الحياة”، أنه من الممكن جدا أن يتم البناء على هذه الهدنة؛ لكي يكون هناك وقف إطلاق النار، ثم تثبيت وقف إطلاق النار، موضحا أن هذه الهدنة كانت تؤشر لتغير نوعي في نظرة المجتمع الدولي للأوضاع في فلسطين بشكل كبير.
وأشار الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن المجتمع الدولي أصبح يميل بشكل أكثر قوة، مع رؤية الدولة المصرية، بضرورة أن تكون هناك هدنة مستدامة وواضحة، ونوع من أنواع إدخال كافة أوجه المساعدات، لافتا إلى أن الاحتفالات الفلسـطينية؛ تدل على انتصار فلسـطيني، مما يؤدي إلى إحراج الحكومة الإسرائيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور حامد فارس استاذ العلاقات الدولية وقف التصعيد وقف إطلاق النار فلسطين الحكومة الإسرائيلية أستاذ العلاقات الدولیة
إقرأ أيضاً:
اللواء حابس الشروف: حكومة الاحتلال الحالية تعيش على الدم الفلسطيني
أكد اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي، أن إسرائيل ما تزال تتحجج بوجود «قتيل واحد لم يتم تسليمه بعد» كذريعة للاستمرار في الاعتداءات اليومية والقصف المتواصل، لافتاً إلى محاولات تل أبيب فتح معبر رفح من طرف واحد بهدف تنفيذ خطتها القديمة المرتبطة بتهجير الفلسطينيين «سواء بشكل طوعي أو قسري».
وأضاف الشروف، في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، الأزمة القائمة حالياً ناتجة عن «المعضلة التي خلقها الجانب الإسرائيلي»، والمتمثلة في الامتناع عن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق شرم الشيخ، سواء عبر استمرار القصف أو الخروقات المتواصلة داخل قطاع غزة.
وأوضح أن حكومة الاحتلال الحالية «تعيش على الدم الفلسطيني»، في إشارة إلى أن شعبية اليمين المتطرف ترتفع كلما ازداد القتل والتدمير في القطاع.
وشدد أن السياسات الإسرائيلية ما تزال تسير بالنهج ذاته دون أي تغيير، رغم توقيع اتفاق شرم الشيخ وصدور قرار مجلس الأمن الأخير.
وأكد مدير المعهد أن الولايات المتحدة مطالَبة اليوم بالضغط الجدي على إسرائيل للموافقة على البدء في المرحلة الثانية من الاتفاق، قائلاً إن تنفيذ البنود يتطلب «ضبط السلوك العدواني الإسرائيلي».
وأوضح أن واشنطن تمتلك القدرة على التأثير، خاصة في ظل وجود ضغوط عربية وإقليمية كان لها دور مهم في وقف إطلاق النار وفي ردع إسرائيل خلال الأشهر الماضية.
وأشار اللواء الشروف إلى أن مصر والسعودية والأردن ودولاً عربية أخرى تؤدي دوراً محورياً في التأثير على الموقف الأمريكي، خاصة أن هناك «مصالح عربية أمريكية مشتركة» لا تقل أهمية عن المصالح الأمريكية الإسرائيلية.
وأضاف أن رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في هذه المرحلة تقوم على إظهار نفسه كصانع سلام، والسعي إلى بناء علاقات عربية - إسرائيلية جديدة، وهو أمر «لا يمكن تحقيقه دون حل الدولتين وإحقاق الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني»، في ظل وجود إجماع عربي وإسلامي حول هذا الحل.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية: لن يحكم قطاع غزة أي دولة أجنبية
عاجل.. عبد العاطي من الدوحة: مصر لن تحكم غزة ولن تسمح بتهجير الفلسطينيين عبر معبر رفح
بعد المزاعم الإسرائيلية.. وزير الخارجية يؤكد: معبر رفح لن يكون أبدا بوابة لتهجير أهل غزة