عبدالله جهامة: حملة المرشح عبدالفتاح السيسي جاءت سيناء ومعها سيل من المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال الشيخ عبدالله جهامة، مستشار رئيس مجلس إدارة القبائل والعائلات المصرية، إنه منذ أيام قليلة كانت نصرة قطاع غزة من القاهرة، واليوم، نصرة غزة من سيناء، وكونها تبدأ من سيناء فهذا شيئًا عظيمًا للغاية، «كنا بالأمس في ستاد القاهرة، وشاهدنا حشودًا كبيرة من أبناء مصر، وهم يتزاحمون لدخول الاستاد لمقابلة الرئيس عبدالفتاح السيسي».
وأضاف «جهامة»، خلال فاعلية صوت غزة من سيناء، وتعرضها قناة «الحياة»، أن رئيس حملة المرشح عبدالفتاح السيسي جاء ومعه سيل من القوافل لإخواننا في فلسطين، ومنذ اندلاع شرارة 7 أكتوبر وما تبعها مباشرة بدأ الشعب المصري بكل أطيافه لدعم غزة.
وأوضح أن حجم قوافل المساعدات الإنسانية المقدمة لقطاع غزة كبير، وهذا ليس جديدا على الشعب المصري، فبدأ مع تهجير الفلسطينيين في 1948، إذ تقف مصر منذ حينها مع القضية الفلسطينية، ولن تتأخر عن ذلك.
وتابع: «ما شاهده العالم حقيقة شيء يندى له الجبين، إذ شاهدنا مجزرة للرجال والنساء والأطفال، وصمت بعض الدول الأوروبية للأسف التي دائما ما تتغنى بالديمقراطية وحقوق الإنسان أين هم من هذه المجازر؟».
الرئيس السيسي قائد قوي وشجاعوواصل: «عندنا قائد قوي وشجاع من أول يوم رفض أن يكون عبور فتح معبر من جانب واحد من جنسيات أجنبية وقال لا بد أن يكون العبور بالاتجاهين من حيث إدخال المساعدات وخروج الجنسيات، لذلك نوجه تحية للرئيس السيسي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين المساعدات
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائيةبين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار فيالسودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.