“المكتب التنفيذي لمواجهة غسل الأموال” و “ثيميس” يصدران ورقة بحثية حول إدارة مخاطر الجريمة المالية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أعلنت شركة “ثيميس” عن إصدار ورقة بحثية جديدة بالشراكة مع المكتب التنفيذي لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وسوق أبوظبي العالمي، خلال أسبوع أبوظبي المالي.
وتقدم الورقة، التي تحمل عنوان ” المخاطر 4.0: إدارة مخاطر الجرائم المالية في الثورة الصناعية الرابعة”، تحليلا عميقا عن مخاطر الجرائم المالية الناشئة عن آثار التكنولوجيا للجيل القادم .
وتستكشف الورقة كيف يستغل المجرمون روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والهويات الاصطناعية، وخدمات التمويل اللامركزية وغيرها من التكنولوجيا الرقميه المتطورة، في حين يسلط الضوء أيضًا على كيفية استخدام الابتكار للتغلب على المجرمين في لعبتهم الخاصة.
وسيتم تقديم التقرير خلال جلسة المخاطر 4.0 لأسبوع أبوظبي المالي في 29 نوفمبر من قبل ممثلين من “ثيميس” والمكتب التنفيذي لمكافحة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب.
ومن خلال التعاون بين “ثيميس” والمكتب التنفيذي لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وأسبوع أبوظبي المالي، ستقدم مجموعة من التوصيات لمساعدة كل من أصحاب المصلحة في القطاعين العام والخاص على نشر تكنولوجيا الجيل المقبل بشكل جيد، مع تخفيف المخاطر المرتبطة بها.
وبهذه الطريقة، يغذي البحث العمل الإستراتيجي لمكافحة الجرائم المالية الذي يتم تنفيذه في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارجها.
مع استمرار تزايد وتيرة وتعقيد النظام المالي، فإن فعالية جهود مكافحة الجرائم المالية العالمية ستتوقف على استعداد الحكومات والقطاع الخاص” للابتكار بطريقة إستراتيجية ومنسقة.
وتبنت الإمارات العربية المتحدة مستقبلاً متقدمًا تقنيًا في جميع أجزاء النظام الوطني لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب من أجل تخفيف مخاطر الجرائم المالية المرتبطة بالتكنولوجيا الجديدة.
وقال محمد شالو، مدير الاتصالات والشراكات الإستراتيجية في المكتب التنفيذي لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، إن نشر هذا الورقة البحثية الهامة في أسبوع أبوظبي المالي 2023 يعد مثالا يحتذى به في تبادل المعلومات، التي ستجعل المشاركين في أسبوع أبوظبي المالي والمتخصصين في الصناعة على اطلاع أوسع على أحدث تطورات تمويل الإرهاب”.
وقال ديكون جونستون، الرئيس التنفيذي لشركة ثيميس: “من المقرر أن يكون عام 2024 نقطة تحول رئيسية للتكنولوجيا وتأثيرها على مكافحة الجرائم المالية على الصعيد العالمي. فالمجرمون يستغلون” الابتكار للقيام بأنشطتهم غير المشروعة بطرق جديدة يصعب اكتشافها”.
وأضاف ديكون: ” في الوقت نفسه، شهدنا بشكل مباشر في ثيميس الدور الإيجابي الهائل الذي يمكن أن تلعبه التكنولوجيا في جهود مكافحة الجريمة المالية. إنها تسمح لنا بربط النقاط بطرق جديدة، تساعد على كشف الروابط الخفية والروابط للأنشطة غير المشروعة، وتزودنا بالأدوات لإيقاف المجرمين في مساراتهم. ولا توجد فرصة أفضل لتعزيز الابتكار في هذا المجال من أسبوع أبوظبي المالي، الذي يجمع قادة الصناعة من جميع أنحاء العالم حول هذا الموضوع بالذات”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تحقيق دولي يزيح الستار عن إمبراطورية “مارساليك” السرية في قطاعي النفط والإسمنت بليبيا
كشف تحقيق استقصائي مشترك لصحيفة “فاينانشال تايمز” وشبكة البث البافاري، عن تفاصيل دقيقة حول كيفية تحويل يان مارساليك، المدير التنفيذي السابق لشركة “وايركارد” والمطلوب الأول أوروبيا بتهم الاحتيال والتجسس لصالح روسيا، لليبيا إلى ساحة خلفية لغسيل الأموال وبناء نفوذ جيوسياسي لصالح موسكو.
وأوضح التحقيق أن مارساليك نجح في ضخ ملايين الدولارات من الأموال المنهوبة من “وايركارد” في قطاعات حيوية داخل ليبيا، أبرزها الاستحواذ على حصص في “الشركة الليبية للإسمنت” التي تمتلك ثلاثة مصانع إستراتيجية في شرق البلاد، بالإضافة إلى شركة “لوراسكو” للخدمات النفطية التي تدير منصات حفر، مستغلا شبكة معقدة من الشركات الوهمية المسجلة في الملاذات الضريبية والوسطاء الدوليين لإخفاء هويته كمستفيد نهائي.
وبحسب الوثائق والرسائل الإلكترونية المسربة، لم تكتف أنشطة مارساليك بالجانب المالي، بل تجاوزتها إلى محاولات التلاعب بالمشهد السياسي والعسكري في ليبيا؛ حيث وثق التحقيق عقد مارساليك لاجتماعات في بنغازي شملت شخصيات بارزة مثل ونيس بوخمادة، ومحاولاته التقرب من الدوائر المحيطة بخليفة حفتر، فضلا عن تورطه في جلب مرتزقة روس بحجة “تطهير الألغام” في المصانع.
وأشار التقرير إلى أن “مجموعة ليبيا القابضة” التي تتخذ من لندن مقرا لها، ورئيسها أحمد بن حليم، كانت الواجهة التي تداخلت مع استثمارات مارساليك، ورغم نفي المجموعة علمها بارتباط مارساليك المباشر، إلا أن الوثائق تظهر تدفقات مالية ومراسلات تكشف دورا محوريا له في تمويل صفقات الاستحواذ وتدخلات لتمويل “ميليشيات” لحماية الأصول.
وفي تطور لافت، كشف التحقيق عن بيع مصانع الإسمنت العام الماضي لشركة مقرها دبي يملكها رجل أعمال ليبي يشاع قربه من عائلة حفتر، في صفقة سرية معقدة.
وتدور حاليا في محاكم لندن “حرب خفية” بين شركاء مارساليك السابقين للسيطرة على ما تبقى من هذه الأصول التي تقدر بعشرات الملايين، وسط اتهامات متبادلة بالاحتيال ومحاولات إخفاء أثر “الأموال القذرة” التي ابتلعتها رمال الصحراء الليبية.
المصدر: فاينانشال تايمز + البث البافاري (BR)
رئيسيغسيل الأموالفاينانشال تايمزمارساليكموسكووايركارد Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0