نجوى إبراهيم هي فنانة محبوبة من قبل الأطفال والكبار على حد سواء، وقد حازت على لقب "ماما نجوي" عندما كانت في سن صغيرة، وذلك بفضل عملها المميز في برامج الأطفال. بدأت نجوى مسيرتها الفنية في سن المراهقة، حيث اشتهرت من خلال مشاركتها في البرامج التلفزيونية. منذ ذلك الحين، اشتهرت بفضل جهودها المستمرة في برامج الأطفال، خاصة تلك التي قدمتها مع "بلقظ" عندما كانت في سن 16 عامًا.

نجوى إبراهيم بداية مسيرة نجوى إبراهيم الفنية 

شاركت نجوى إبراهيم في العديد من الأفلام والبرامج التلفزيونية، وحصدت العديد من الجوائز والتكريمات خلال مسيرتها المهنية. وُلدت في الثامن والعشرين من أبريل عام 1954، وتخرجت من كلية الآداب قسم علم الاجتماع. بدأت مسيرتها الفنية وهي طالبة في الثانوية العامة، حيث شاركت في اختبارات الالتحاق بالتلفزيون وتم رفضها في البداية، لكنها أصرت وعادت في العام التالي لتقدم برنامجًا مسابقات.

في سن 16 عامًا، ظهرت نجوى على شاشة السينما بعد أن تم ترشيحها من قبل المخرج يوسف شاهين للمشاركة في فيلم "الأرض". ومن هنا بدأت مشوارها الفني الناجح الذي جعلها تحظى بشعبية كبيرة في الوسط الفني. لعبت دورًا مهمًا في فيلم "السادة المرتشين" إلى جانب النجم إسماعيل يس، وحققت نجاحًا كبيرًا من خلال هذا الفيلم. أصبحت واحدة من أبرز النجمات في الوطن العربي وحققت العديد من الإنجازات في مجال الفن.

نجوى إبراهيم  نجوى إبراهيم: "قعدت أعيط يومين..ولو هيقطعوا أيدي مش هتتقطع من كتر الدعوات ليا" لهذا السبب.. نجوي إبراهيم تتصدر تريند "جوجل" أبرزهم نبيل الحلفاوي وصلاح عبدالله.. نجوم الفن يدعمون نجوى إبراهيم بداية مسيرة نجوى إبراهيم كمذيعة 

حيث كانت  بداية مسيرة نجوى إبراهيم المهنية كمذيعة في التلفزيون العربي بالقاهرة في عام 1965. خلال مسيرتها المهنية، قدمت نجوى العديد من البرامج عبر التلفزيون المصري. برامجها البارزة تشمل "6/6"، "صباح الخير يا مصر"، "اخترنا لك"، و"فكر ثواني واكسب دقايق". واشتُهرت بشكل خاص ببرامجها الأكثر شهرة "صباح الخير" و"مساء الخير" التي قدمتهما مع "بقلظ". وكانت تُعرف في بداياتها باسم "ماما نجوى".

في عام 1998، تولت نجوى إبراهيم رئاسة قناة النيل للأسرة والطفل، ثم انتقلت إلى قناة دريم. رفضت أيضًا فرصة تقديم برنامج بدلًا من هالة سرحان على قناة روتانا الفضائية.

نجوى إبراهيم  بعد تصدرها التريند.. مقطتفات من حياة نجوى إبراهيم لميس الحديدي لـ "نجوى إبراهيم" بعد التنمر عليها: "يارب لما أوصل لسنك أبقى في ربع جمالك" أشهر برامج ولقاءات ماما نجوى إبراهيم الحوارية..بعد تصدرها الترند الحياة الشخصية للفنانة نجوى إبراهيم 

كان زواجها الأول من اللاعب الفلسطيني مروان كنفاني، شقيق الأديب غسان كنفاني. ومن هذا الزواج، أُنجب منهما حكم وناصر. ومع ذلك، فإن هذا الزواج قلب حياتها رأسًا على عقب عندما انفصلت عن زوجها بسبب رفضها العيش معه في نيويورك. بعد الانفصال، قررت تجربة الزواج مرة أخرى وتزوجت من المذيع المصري أحمد فوزي. ولكن، لم تكن هذه الزيجة مستدامة وانتهت في النهاية.

اقرأ أيضا:

نجوى إبراهيم لـ جمهورها: "أنا غلطت ممكن تسامحوني؟"نجوى إبراهيم: متشيلوش همي.. أنا فرحت عشان فضفضت معاكم

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نجوى إبراهيم نجوى إبراهيم نجوى إبراهیم العدید من ا نجوى

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: الدنيا دار ابتلاء والله يقلب الإنسان بين الخير والشر

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الله سبحانه وتعالى يقلب الإنسان بين الخير والشر، وذلك لأنه جعل هذه الدار دار تكليف لا دار تشريف.

وأضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، انه بدأ مع الإنسان بدار التشريف فخلقه في الجنة من غير تكليف، إلا أنه وجّهه ألا يأكل من هذه الشجرة هو وزوجه: ﴿فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ﴾، فَنُقِل من دار التشريف إلى دار التكليف؛ فالإنسان في أصله مشرَّف، لذلك أسجد الله له الملائكة، وهو مشرَّف، لذلك بدأ معه من غير تكليف.

دعاء لقضاء الحوائج لا يُرد في الثلث الأخير .. ردده وقت الاستجابةدعاء في الطقس البارد والرياح.. اللهم نسألك الستر والعافية

واستمر التشريف في مرحلة الطفولة؛ فالطفل عندما يولد وإلى أن يبلغ ليس مكلَّفا، إنما هو في حالة التشريف، ثم بعد ذلك يبدأ التكليف، والتكليف يستلزم الابتلاء؛ فعندنا امتحان، واختبار، وابتلاء؛ والابتلاء هو الامتحان والاختبار.

فيقلب الله سبحانه وتعالى هذه الحياة، ولم يجعلها خالصة من غير كدر، من غير نكد، من غير مشكلات، من غير أزمات، من غير كوارث، من غير مصائب؛ لا، بل فيها كل ذلك: فيها الكوارث، وفيها المصائب، وفيها الشر، وفيها الخير، وفيها الضيق، وفيها السعة، اختبارا وابتلاء: ﴿تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ﴾ يمتحنكم ويختبركم ﴿أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا﴾، وقال تعالى: ﴿وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً﴾، ثم قال: ﴿وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ﴾؛ أي بعد ذلك سنرجع إلى الله سبحانه وتعالى ليحاسبنا، ليعطي من فعل خيرا الخير، ويعطي من فعل شرا الشر. نبلوكم، ونختبركم، ونمتحنكم؛ فالله سبحانه وتعالى يقلب علينا الخير والشر لأننا في دار تكليف، ولأن هذا التكليف فيه مشقة، فهو نوع من أنواع الابتلاء والاختبار.

إذن فلابد من نتيجة الامتحان، ونتيجة الامتحان تظهر يوم القيامة، ولذلك من دعاء الصالحين: «اللهم إنا نسألك حسن الختام».

والنبي ﷺ يبيّن لنا أن حسن الختام هو الأساس، وأنه بيد الله؛ «فإن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى لا يبقى بينه وبينها إلا ذراع»، والذراع اثنان وأربعون سنتيمترا، لم يبلغ نصف متر، وخطوة الإنسان نحو خمسة وسبعين سنتيمترا، فهي أكثر من الذراع، «حتى لا يبقى بينه وبينها إلا ذراع»؛ أي بينك وبين الجنة اثنان وأربعون سنتيمترا، «فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار». ولماذا هذا القلق؟ هذا القلق يحفزك على عمل الخير، ويحَفِّزك على الخوف الإيجابي، وهو الخوف من الله: ﴿قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ﴾، ثم قال: ﴿مَنْ يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ * وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾.

ولذلك فالضُّر، والشر، والمصيبة، والكارثة، والأزمة إنما هي عبارة عن اختبار وابتلاء لابن آدم. بعض الناس ينسى هذا، ويختزل الضر والشر والمصيبة والأزمة والكارثة ونحو ذلك في معنى الانتقام، كأن الله فقط منتقم؛ لا، هذه هي الدنيا: فيها الضر، وفيها الخير، فيها الشر، فيها الأزمات، فيها ما فيها، وفيها أيضا الرحمة والسعة والنعمة: ﴿وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا﴾. هذه الآية هي الأساس. قد يحدث أن يكون هناك غضب من الله على قوم فينزل بهم العذاب، لكن هذا خلاف الأصل، وخلاف سير الحياة وسنّتها؛ فسير الحياة وسنّتها هي هذه الآية: ﴿وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾؛ هذه هي أساس العلاقة بينك وبين الله.

ولذلك يجب عليك إذا أصابتك مصيبة الصبر، وإذا أصابتك نعماء الشكر؛ فأنت بين الخوف والرجاء، وبين الصبر والشكر. «عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير؛ إن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له، وإن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له». فيتبين أن المؤمن حقًا أمره عجيب. غير المؤمن إذا صبر أو شكر قد يسقط عنه بعض أفعاله السيئة فيخف عنه، لكن المؤمن تُكتب له هذه المواقف؛ فالمؤمن معه الوعاء الذي يأخذ فيه ثواب الله، أما غير المؤمن فعنده وعاء، ولكن فيه ثقوب، فكلما امتلأ فرغ، وكلما انثال إليه الثواب انثال منه، فلم يبق له يوم القيامة شيء. ويأتي يوم القيامة وأصحاب الحقوق عليه كثيرون، فلا يجد ما يكفي لسداد هذه الحقوق، في الحساب الذي قيل فيه مرارًا إنه طوله خمسمائة سنة.

﴿وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾؛ من ذا الذي يتألى على الله؟ ولذلك ترى أنه يرزق الإنسان من حيث لا يحتسب، ومن غير حساب، ويؤتي الخير من يشاء كيف شاء ومتى شاء، وكذلك ينزل الضر على من يشاء كيف شاء ومتى شاء؛ لأن الأمر أمر امتحان وابتلاء.

طباعة شارك الدنيا دار ابتلاء الخير والشر الجنة

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من نجوى فؤاد بعد توجيه الرئيس السيسي برعاية كبار الفنانين | خاص
  • علماء للجزيرة نت: العاصفة الشمسية غانون سحقت غلاف الأرض البلازمي
  • شقيق زوج عروسة المنوفية: مراتى كانت بتعملها الأكل ومحرمتهمش من حاجة
  • لازم تعرفها.. أعراض غير متوقعة تكشف سرطان الرئة
  • إدارة معلومات الطاقة ترفع توقعات إنتاج النفط الأمريكي خلال 2025
  • حيل في جيميل لم تكن تعرفها
  • علي جمعة: الدنيا دار ابتلاء والله يقلب الإنسان بين الخير والشر
  • 10 معلومات عن نوة الفيضة الصغرى.. تحذير من هطول الأمطار خلال الساعات المقبلة
  • هاجر سعد الدين تروي لجمهور أزهر بودكاست أكثر اللحظات تأثيرًا في مسيرتها الإذاعية
  • معلومات الوزراء يرصد تطورات المشهد الاقتصادي العالمي خلال عام 2025