«ملك» تخرج للنور 7 سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي.. اعتقلوها بزي المدرسة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
بعد سنوات قضتها الفلسطينية ملك سليمان في سجون الاحتلال الإسرائيلي، نتيجة احتجازها وهي طفلة صغيرة تبلغ من العمر 16 عامًا، حيث اتهمت بمحاولة طعن أحد أفراد قوات الاحتلال الإسرائيلي، ومنذ ذلك الحين تعيش «ملك» في سجون الاحتلال، بعد أن حُكم عليها بالسجن لمدة 10 سنوات.
ملك سليمان، احتجزت في سجون الاحتلال عام 2016 أثناء عودتها من المدرسة، وتم إطلاق سراحها مع صفقة تبادل المحتجزين، وبعد خروجها استقبلتها والدتها بالأحضان والبكاء، ومن شدة فرحتها فقدت وعيها.
ورددت «ملك» أثناء احتضان والدتها في لحظات وصفت بالـ«تاريخية» اسم والدتها والنداء عليها، بينما يبكي كل أفراد الأسرة.
كما أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي سراح مرح باكير بعد 8 سنوات في سجون الاحتلال، ضمن صفقة تبادل المحتجزين، حيث تم احتجازها عام 2015، أيضًا بتهمة محاولة طعن أحد أفراد القوات الإسرائيلية، وتركت تنزف حتى فقدت وعيها وتم احتجازها في سجون الاحتلال.
الإفراج عن 39 محتجزًا في سجون الاحتلالوأفراج الاحتلال عن 39 محتجزًا فلسطينيًا من سجون الاحتلال، ونقلت حافلة ومركبات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر، عدد من المحتجزين المفرج عنهم، من سجن «عوفر»، العسكري إلى بلدية بيتونيا، في حين تم الإفراج عن المعتقلات المقدسيات وعددهن 9، من معتقل «المسكوبية»، حيث كانت عائلاتهم باستقبالهم، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهدنة الإنسانية غزة أحداث غزة تبادل المحتجزين إطلاق سراح المحتجزين الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی فی سجون الاحتلال
إقرأ أيضاً:
ولدت بعد 9 سنوات من العقم.. التجويع الإسرائيلي ينهك الطفلة “شام”
#سواليف
بعد 9 سنوات من #معاناة والدتها من #العقم، ولدت #الرضيعة_شام_قديح قبل نحو عامين، لتبدأ معاناتها الخاصة مع #سوء_التغذية داخل #خيمة_مهترئة بمدينة #خانيونس جنوب قطاع #غزة المحاصر من قبل #إسرائيل.
الأم إسلام قديح، أنجبت شام بعملية زراعة بعد رحلة علاج شاقة، لكنها تجد نفسها اليوم عاجزة عن إنقاذها من #الجوع والمرض، وسط ظروف إنسانية مأساوية فرضتها الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بدعم أمريكي ضد الفلسطينيين.
شام التي لم تكمل عامها الثاني، تعاني من سوء تغذية حاد جعل وزنها لا يتجاوز 4 كيلوغرامات ونصف، فيما ينهك الجوع والحرارة و #العطش جسدها النحيل، وسط غياب #الغذاء اللازم والرعاية الطبية.
مقالات ذات صلةومع غياب مقومات الحياة الأساسية، يظل جسد شام الصغير شاهدا على #المجاعة التي يعاني منها فلسطينيو قطاع غزة، إذ لم تعد تقوى على الحركة، وملامحها الباهتة تروي وجعا يفوق عمرها القصير.
وداخل ركن خيمتها بمنطقة “المواصي”، تبكي شام بلا توقف من شدة الألم، حيث تبرز عظامها من تحت جلدها الهزيل، فيما تتدهور حالتها الصحية مع كل لحظة تمر.
وإلى جوارها، تراقبها والدتها بعين مثقلة بالخوف، تخشى أن تفقد طفلتها التي انتظرتها 9 سنوات، وجاءت إلى الحياة كأمل سرعان ما صار مهددا بالضياع.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا وحصارا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة نحو 190 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف #النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
“لا غذاء ولا دواء“
والدة الرضيعة، قالت للأناضول: “أنجبت شام بعد تسع سنوات من التعب والعلاج، واليوم أخشى أن أفقدها”، مضيفة ـنأن طفلتها تعاني من تضخم في الكبد وسوء تغذية حاد، “لا يوجد حليب ولا طعام، ولا حتى أدوية”.
وتابعت وهي تجلس بجوار ابنتها داخل الخيمة: “توجهنا إلى المستشفيات، لكن لا علاج، فعدنا إلى الخيمة حيث درجات الحرارة المرتفعة تزيد وضعها سوءا”.
والسبت، أعلنت حكومة غزة ارتفاع عدد وفيات الأطفال جراء سوء التغذية إلى 66 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بسبب إغلاق المعابر وتشديد الحصار الإسرائيلي ومنع إدخال الحليب.
والجمعة، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن نحو 112 طفلا فلسطينيا يدخلون المستشفيات بقطاع غزة يوميا لتلقي العلاج من سوء التغذية منذ بداية العام الجاري، جراء الحصار الإسرائيلي الخانق.
وأوضح المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن الوضع في غزة التي تتعرض لهجمات إسرائيلية مكثفة وحصار خانق “تجاوز مرحلة الكارثة”.
جسم هزيل
وأوضحت أم شام أن الخيمة التي يقيمون فيها “تفتقر لأبسط مقومات الحياة والرعاية الصحية، ولا توفر أي بيئة مناسبة للأطفال المرضى”.
ولفتت إلى أنها تجد صعوبة بالغة بتوفير الغذاء لطفلتها، خاصة مع #نفاد_الحليب وارتفاع أسعار الطعام – إن توفر – بسبب إغلاق المعابر الذي يزيد معاناتها.
وقالت: “أسنانها تغير لونها بسبب نقص الكالسيوم، وعظام صدرها بارزة، وزنها لا يتجاوز أربعة كيلوغرامات ونصف”.
وأوضحت أنها أنجبت طفلتها بعد تسع سنوات من العلاج، لكنها اليوم تخشى أن تفقدها، مناشدة السماح بخروجها من قطاع غزة لتلقي العلاج قبل فوات الأوان.
وفي 24 فبراير/ شباط أفادت منظمة الصحة العالمية بأن نحو 12 ألفا إلى 14 ألف شخص في غزة بينهم أكثر من 4500 طفل بحاجة إلى إجلاء طبي عاجل من القطاع، وذلك في بيان نشره موقع الأمم المتحدة في 25 من الشهر ذاته.
ومنذ بدئه الإبادة بالقطاع في 7 أكتوبر 2023، عمد #جيش_الاحتلال الإسرائيلي إلى استهداف مستشفيات غزة ومنظومتها الصحية، وأخرج معظمها عن الخدمة ما عرض حياة المرضى والجرحى للخطر.
كما يغلق الاحتلال معبر رفح بشكل كامل منذ مايو/ أيار 2024 ويمنع مغادرة القطاع إلا لحالات استثنائية جدا من #المرضى بتنسيق “الصحة العالمية” وعبر معبر “كرم أبو سالم”.