ما هي علامات تعاطي الأطفال المخدرات؟
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
كشف الدكتور أنطون دينيسينكوف أخصائي علم النفس والمخدرات، العلامات التي تشير إلى أن الطفل بدأ يتعاطى المخدرات.
إقرأ المزيدويقول في حديث لصحيفة "إزفيستيا": "ليس بالإمكان دائما من الوهلة الأولى أن نحدد ما إذا كان الطفل قد بدأ في تعاطي المخدرات. ولكن، هناك علامات غير مباشرة يمكن أن تساعد الوالدين على تحديد المشكلة في الوقت المناسب ومساعدته".
ووفقا له، أولا وقبل كل شيء، يجب الانتباه إلى التغيرات في سلوك الطفل: تقلبات مزاجية ثابتة - من النشوة إلى اللامبالاة، والعصبية، والعدوانية، والاضطراب من دون سبب، والشرود، وصعوبات التركيز والانتباه، وتدهور أدائه في المدرسة، التغيب عن المدرسة، فقدان الاهتمامات، الأكاذيب وسعة الحيلة، الطلبات المستمرة للحصول على المال، الخروج من المنزل.
ويقول: "يجب أن نكون حذرين إذا لاحظنا أن الطفل يستخدم لغة عامية غير معهودة في حديثه فيما يتعلق بهذا الموضوع، وظهور أصدقاء جدد حوله يثيرون الشكوك".
ووفقا للطبيب، يمكن أن تشير علامات مثل، فقدان الوزن المفاجئ والأرق واضطراب إيقاع الساعة البيولوجية وارتفاع مستوى ضغط الدم واصفرار الترسبات على الأسنان والتنفس غير الطبيعي واضطرابات الجهاز الهضمي (الإمساك والإسهال) واحتقان الأنف والزكام لا تزول باستخدام الأدوية التقليدية، إلى تعاطي المخدرات.
ويشير إلى أنه إذا كان هناك اشتباه في تعاطي الطفل للمخدرات، فمن الأفضل إجراء فحوصات في مختبر متخصص للتأكد من وجود المواد المخدرة في الجسم.
ويقول: "إذا تأكدت المخاوف، يجب التحدث مع الطفل بهدوء وكشف الآثار الضارة للمخدرات، دون استخدام القوة أو التخويف من أجل كسب ثقته. كما يجب عدم ترك الطفل من دون متابعة واهتمام. وإذا لم تنفع هذه المحاولات، حينها يجب اللجوء إلى أخصائي".
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال مخدرات معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
اجتماع بين «اليونسيف» وجامعة بنغازي لتعزيز التعاون في مجال الطفولة
عقدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) اجتماعًا مع مكتب التعاون الدولي بجامعة بنغازي لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في المجالات المتعلقة بحماية الطفل وتحسين أوضاع الأطفال في ليبيا.
وحضر الاجتماع من جانب اليونيسف كل من توشار رين، مدير مكتب المنظمة في بنغازي، وسناء عبدالكريم، مسؤول حماية الطفل، ومالك بن خيال، مسؤول برامج الصحة والبيئة.
فيما مثل جامعة بنغازي عدد من المسؤولين والأكاديميين، بينهم ممثلون عن مكتب التعاون الدولي وأقسام علم الاجتماع وكلية التربية.
وناقش الجانبان عدة محاور للتعاون المستقبلي، تشمل إنشاء مركز متخصص للطفل والمرأة يهتم بالتدريب والبحوث، وتطوير البرامج التعليمية، وتعزيز حماية الأطفال من العنف والاستغلال، بالإضافة إلى تحسين الخدمات الصحية والتغذوية للأطفال، وبناء قدرات العاملين في هذا المجال.
وأعرب ممثلو اليونيسف عن تقديرهم للجهود التي يبذلها مكتب التعاون الدولي بالجامعة في دعم قضايا الطفولة، مؤكدين أهمية هذا التعاون لتحسين حياة الأطفال في ليبيا.
من جانبهم، أكد مسؤولو الجامعة استعدادهم لتعزيز الشراكة مع المنظمة الأممية لتحقيق أهداف مشتركة تخدم التنمية المجتمعية.
الوسومليبيا