موقع 24:
2025-12-14@06:18:09 GMT

كندا والاتحاد الأوروبي يؤكدان الدعم الثابت لأوكرانيا

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

كندا والاتحاد الأوروبي يؤكدان الدعم الثابت لأوكرانيا

عرضت كندا والاتحاد الأوروبي، أمس الجمعة، دعمهما "الثابت" لأوكرانيا في محاربة الغزو الروسي، وتعهدا مكافحة تغير المناخ، قبل أيام فقط من قمة حول هذا الموضوع.

وقال زعماء كندا والاتحاد الأوروبي في بيان مشترك، "سنبقى إلى جانب أوكرانيا مهما استغرق الأمر من وقت". وأضافوا "سنعمل على تلبية احتياجات أوكرانيا العسكرية والدفاعية الفورية"، وضمان تلبية احتياجاتها الأمنية "على المدى الطويل".


واغتنمت أوتاوا الفرصة لإعلان زيادة مساعداتها لكييف. وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، خلال مؤتمر صحافي في مدينة سان جان على ساحل المحيط الأطلسي، إن "كندا ستتبرع بأكثر من 11 ألف بندقية هجومية، وأكثر من 9 ملايين خرطوشة".

Getting our EU-Canada summit underway.

???????????????? share a long history of cooperation.
⁰We are united by the values we share — freedom, democracy, & international cooperation.

EU & Canada — partners, allies, and most importantly, close friends. pic.twitter.com/ICh7XsFNoE

— Charles Michel (@CharlesMichel) November 24, 2023

وأبدى رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال استعداد الاتحاد الأوروبي لبذل "المزيد في الأسابيع المقبلة" لدعم كييف.
من جهتها، رحبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين بالتزام أوتاوا تجاه أوكرانيا، حتى قبل بدء الحرب في فبراير (شباط) 2022. وقالت إن "كندا وقفت إلى جانب أوكرانيا قبل العدوان الروسي"، مضيفة أن تدريب كندا للقوات الأوكرانية كان "أساسياً" لمقاومة كييف في بداية النزاع.
وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي درّب حتى الآن 30 ألفاً من أصل 40 ألف عسكري لدعم جهود أوكرانيا، موضحة أن المفوضية الأوروبية ستعلن "قريباً" كيف تعتزم استخدام الإيرادات الناتجة عن الأصول الروسية التي جمدتها.

تحالف أخضر

كما أبدى الاتحاد الأوروبي اهتمامه بالمعادن النادرة من كندا، وهي الدولة الغربية "الوحيدة" التي "تمتلك كل المواد الأولية اللازمة لصناعة بطاريات الليثيوم".
وقالت فون دير لايين، "أود أن أدعو كندا بحرارة للانضمام إلى نادي المواد الخام النادرة، الذي سنطلقه خلال (مؤتمر) كوب 28"، بعد أيام في دبي.
كذلك، أعلن القادة إنشاء تحالف أخضر بين كندا والاتحاد الأوروبي لتعزيز تعاونهم في مكافحة تغير المناخ، ولا سيما في ما يتعلق بسوق الكربون والهيدروجين الأخضر.

We are stepping up our strategic partnership with Canada through new joint initiatives and actions.

Press conference by President @vonderleyen, @eucopresident Michel and Prime Minister @JustinTrudeau following the EU-Canada summit ↓ https://t.co/oSW8ri0TZn

— European Commission (@EU_Commission) November 24, 2023

وشكر ترودو للاتحاد الأوروبي مساعدته خلال "أسوأ موسم حرائق غابات على الإطلاق" الصيف الماضي في كندا، مؤكداً من جهة ثانية بيع قاذفات مياه إلى أوروبا. وأشارت المفوضية الأوروبية إلى أنها ستمول شراء 12 طائرة جديدة وأنها طلبت 12 طائرة أخرى.

تعاون اقتصادي

وأشار القادة الأوروبيون أيضا إلى أنهم ناقشوا "العواقب" التي ستترتب على كندا والاتحاد الأوروبي من جراء "قانون خفض التضخم"، خطة المناخ الرئيسية للرئيس الأمريكي جو بايدن.
ينص هذا القانون على تخصيص 370 مليار دولار من الاستثمارات في مكافحة تغير المناخ، خصوصاً في هيئة حوافز وإعانات لمشاريع في الولايات المتحدة.
وشدد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال على حاجة مجموعة السبع إلى تطوير نموذج تنافسي قائم على "قواعد متكافئة".
كما تم الإعلان عن عضوية كندا في برنامج "أفق أوروبا"، أكبر برنامج للبحث والابتكار في العالم، بالإضافة إلى اتفاقية جديدة محتملة "في مجال المنافسة".
ومن شأن هذه الاتفاقية أن تؤدي إلى تعاون أفضل بين هيئات مراقبة المنافسة في أوتاوا وبروكسل.
والتقى الزعماء الثلاثة في المقاطعة الواقعة في أقصى شرق كندا، في إطار قمة كندا والاتحاد الأوروبي، التي عقدت دورتها السابقة في يونيو (حزيران) 2021 في بروكسل.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة كندا الاتحاد الأوروبي الحرب الأوكرانية کندا والاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الناتو وألمانيا: تعزيز العمود الأوروبي للحلف والعمل نحو السلام في أوكرانيا

 أكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس اليوم/الخميس/ على أهمية تعزيز العمود الأوروبي للحلف في مواجهة التحولات الجيوسياسية الكبيرة، وعلى الدور الحاسم لأوروبا في دعم أمنها واستقرارها في الوقت الراهن.


وأشار المستشار الألماني، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع أمين عام حلف الناتو مارك روته الذى يزور برلين حاليا، إلى أن ألمانيا وأوروبا تستثمران بشكل منهجي في تعزيز قدراتهما الأمنية، بما يشمل السياسة الدفاعية والهجرة والسياسة الاقتصادية، مشدداً على أن هذه الخطوات تأتي من منطلق مصالحهما الوطنية، وليست نتيجة ضغوط خارجية. وأكد ميرتس أن أوروبا بحاجة اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى الوحدة والقوة لمواجهة التحديات، وأن ألمانيا ملتزمة بقيادة مثال قوي يعزز قدرة الحلف على الردع والدفاع.


وأشار إلى أن ألمانيا خصصت أكثر من 108 مليارات يورو للأمن والدفاع في عام 2026، مؤكداً الالتزام بتحقيق نسبة 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي لتغطية متطلبات الدفاع الأساسية بحلول عام 2029. واعتبر أن هذه الخطوة تمثل رسالة واضحة لأي خصم مفادها أن الناتو موحد وقادر على حماية أراضيه.


من جانبه، أكد أمين عام الناتو، مارك روته، أن الحلف يواصل دعمه لأوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي، مشدداً على ضرورة العمل على تحقيق وقف إطلاق نار شامل ومستدام مدعوم بضمانات قانونية ومادية قوية، تحفظ الأمن الأوروبي ووحدة الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو. 


وأوضح روته أن الحلفاء ينسقون بشكل مكثف مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ومع الشركاء الأوروبيين، وأيضاً مع الرئيس الأمريكي السابق ترامب، لتعزيز فرص التوصل إلى سلام دائم في أوكرانيا.


وأكد روته أن استخدام الأصول الروسية المجمدة في أوروبا سيكون جزءاً من الجهود لدعم قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها ضد أي هجمات مستقبلية، مع استمرار تعزيز الدعم العسكري واللوجستي للجيش الأوكراني.


كما تناول المؤتمر الصحفي التعاون الأوروبي-الأمريكي داخل الناتو، وأهمية دعم العمود الأوروبي للحلف، مع التركيز على استثمارات ألمانيا في القوات البرية والجوية والبحرية لتعزيز الردع وحماية البنية التحتية الحيوية. وأوضح أن القوات الألمانية تشكل العمود الفقري للقوة البرية الأمامية في ليتوانيا، وتدعم مراقبة أجواء البلطيق، فيما يحمي الأسطول الألماني خطوط الاتصال الحيوية.


وشدد ميرتس وروته على أن العمل المشترك بين أوروبا والولايات المتحدة داخل الناتو هو الأساس لضمان الأمن والاستقرار والسلام على القارة الأوروبية، مع الالتزام بدعم أوكرانيا واحتياجاتها الدفاعية في مواجهة العدوان الروسي المستمر.


ولفت روته إلى أن النقاشات المكثفة مع الرئيس ترامب، والرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون، وكبار المسؤولين الأوروبيين، ركزت على مسار التوصل إلى وقف إطلاق نار، بما يشمل مراجعة الوثائق والمستجدات خلال عطلة نهاية الأسبوع، والتنسيق مع الحكومة الأمريكية حول أي اجتماع محتمل في برلين في الأسبوع المقبل.


كما تم تناول موضوع الأصول الروسية المجمدة في ألمانيا، حيث أكد ميرتس وروته أن هذه الأصول يمكن أن تستخدم لدعم أوكرانيا بشكل فعال، وليس لغرض صرف مباشر من الخزينة الألمانية، مع الاستمرار في متابعة جميع التفاصيل القانونية والإجرائية المتعلقة بها.


واختتم المستشار الألماني المؤتمر بالتأكيد على أن ألمانيا ملتزمة بقيادة مثال قوي لأوروبا، وأن الحلف يعمل على ضمان القدرة على الردع والدفاع، وحماية الحرية والازدهار الأوروبيين، مع الحفاظ على وحدة الناتو وفعاليته.

طباعة شارك المستشار الألماني فريدريش ميرتس تعزيز العمود الأوروبي للحلف مواجهة التحولات الجيوسياسية الكبيرة أمين عام حلف الناتو مارك روته الحلف يواصل دعمه لأوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي

مقالات مشابهة

  • واشنطن والاتحاد الأوروبي يشددان الخناق على قادة الدعم السريع
  • المفوضية الأوروبية: دعم أوكرانيا يتواصل ورسالة حازمة لروسيا بشأن كلفة الحرب
  • سياسي: خطة المفوضية الأوروبية تجاه أموال روسيا المجمدة تهدد الاقتصاد الأوروبي
  • اجتماع بين المؤسسة الوطنية للنفط والاتحاد الأوروبي لتعزيز التعاون في خفض الانبعاثات
  • مؤسسة النفط تستعرض الشراكات التي تقيمها مع الشركات الأوروبية وسبل تطويرها
  • رئيس الوزراء الهولندي: على أوروبا تسريع وتيرة الدعم الجماعي لأوكرانيا
  • الاتحاد الأوروبي يوافق على دعم أوكرانيا بقيمة 2.3 مليار يورو
  • ارتفاع وتيرة العمليات النوعية التي تنفذها أوكرانيا ضد روسيا
  • الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي يجددان دعمهما لـ«حقوق الإنسان» في ليبيا
  • الناتو وألمانيا: تعزيز العمود الأوروبي للحلف والعمل نحو السلام في أوكرانيا