كشفت اثنتان من الأسيرات الفلسطينيات، اللتين تم الإفراج عنهما ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس و"إسرائيل"، عن تفاصيل صادمة ومعقدة تعكس الأوضاع الصعبة التي تعيشها الأسيرات في سجون الاحتلال، حيث تتعرضن لمعاملة لا يمكن لأي إنسان تحملها، وتشمل التعذيب والضرب، والعزل الانفرادي.

اقرأ ايضاًشاهد لحظة انهيار أم أسيرة فلسطينية محررةنور الطاهر: تعقيدات هائلة

وأفصحت الشابة نور الطاهر، التي أمضت فترة في سجن الدامون، عن "تعقيدات هائلة" تواجه الأسيرات، مؤكدة أن هناك حملة تضييق تطال جميع الأسيرات، حيث تم سلب كل حقوقهن السابقة التي نالوها.

وأشارت إلى أنه لا يمكنها وصف الأوضاع إلا بأنها "مأساوية للغاية"، مؤكدة أنه لا يمكن لأي إنسان تحملها.

وأضافت نور، التي اعتقلت في سبتمبر الماضي، أن "إدارات السجون الإسرائيلية رفضت إخطار أي من المعتقلات المعنيات بالإفراج عنهن".

وأشارت إلى أن هذا الإجراء يجعل الجميع يواجهون تحديات نفسية معقدة وصعبة، خاصة في ظل غياب أي معلومات حول تفاصيل صفقة التبادل.

وأكدت نور، خلال مشاركتها في فعالية احتفالية في دوار شهداء نابلس، قائلة: "تركنا وراءنا العديد من الشابات في السجون،" معبرة عن الوضع القاسي الذي يعانيه الأسرى الذين لم يشملهم الإفراج.

أسيل الطيطي: سجون "غوانتاننمو"

من جانبها وصفت أسيل الطيطي السجون الإسرائيلية في الوقت الحالي بأنها تشبه إلى حد كبير سجون "غوانتانامو"، في إشارة منها إلى مرافق الاحتجاز التي أقامتها الولايات المتحدة في كوبا لاحتجاز أفراد تنظيم القاعدة بعد هجمات 11 سبتمبر 2001.

وأشارت إلى أن ظروف الاعتقال في سجون الإحتلال، تجعلها تشبه إلى حد كبير التحديات والمعاناة التي يواجهها السجناء في "غوانتانامو".

وأضافت أسيل، وفقًا لوكالة أنباء العالم العربي: "كانت ظروفنا مأساوية، حيث يتم عزل الأسيرات بشكل فردي، ويتعرضن للضرب".

وقالت إنها قضت نحو عام في سجون الاحتلال الإسرائيلي وغادرت دون أن يتخذ أي قرار قضائي ضدها.

وأضافت أنه لم يكن هناك تلفزيون أو راديو في السجن، مشيرة إلى أنهن كانوا يعيشون في ظروف صعبة للغاية، حيث كانوا معزولين في غرف تحيط بها جدران، دون معرفة أي شيء عن العالم الخارجي.

وأوضحت أنه لم يكن يسمح لهن بالخروج إلا إلى دورة المياه لمدة ربع ساعة فقط في اليوم.

اقرأ ايضاًالجيش الاسرائيلي: هذا هو عدد الأسرى لدى حماسصفقة تبادل الأسرى بين حماس و"اسرائيل"

وأطلقت حركة حماس أطلقت، في وقت سابق يوم الجمعة، 13 رهينة ، بما في ذلك أطفال ونساء، كانوا محتجزين في قطاع غزة.

وفي إطار اتفاق الهدنة، أطلقت إسرائيل سراح 39 فلسطينيًا من النساء والأطفال (15 فتى و24 امرأة)، في اليوم الأول للاتفاق الذي سمح بتحقيق هدوء في المنطقة وإدخال مساعدات إضافية إلى قطاع غزة بعد أسابيع من الحرب الاسرائيلية على القطاع.

وبالإضافة إلى الإسرائيليين الـ13، الذين تم إطلاق سراحهم والذين يتضمنون أطفالًا ونساءًا، أفرجت حماس أيضًا عن 10 تايلانديين وفلبيني واحد، كانوا محتجزين منذ الهجوم الذي نفذه الشهر الماضي في جنوب إسرائيل. يأتي ذلك وسط وساطة قطرية في التسوية بين الجانبين.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف فی سجون إلى أن

إقرأ أيضاً:

لقطات تكشف سماح القسام لأسرى بالاحتفال بعيد يهودي (شاهد)

بثت وسائل إعلام عبرية، لقطات زعمت أن جيش الاحتلال عثر عليها في أحد الأنفاق، لاحتفال 6 من أسرى الاحتلال داخل أحد الأنفاق بعيد الحانوكاه اليهودي.

وتظهر اللقطات، إحضار كتائب القسام مستلزمات الاحتفال بالعيد اليهود من شموع ومواد أخرى للأسرى، الذين كانوا معا، وأدوا طقوس العيد الخاص بهم وأشعلوا الشموع.

وكانت كتائب القسام، في أيلول سبتمبر 2024، حذرت الاحتلال في حينه من تصعيد العدوان على مدينة رفح، وأن توسيع الهجوم سيؤدي لمقتل أسراه، وهو ما حدث بالفعل.

وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال في الأول من أيلول/سبتمبر 2024، عثور الجيش على جثث 6 أسرى في أحد أنفاق مدينة رفح.

اظهار ألبوم ليست



وذكر الناطق السابق باسم الجيش دانيال هاغاري أنه وخلال عملية نفذها جيش الاحتلال تم انتشال جثث الأسرى هيرش غولدبرغ بولين، وآدن يروشالمي، وكرمل جات، وألموغ ساروسي، وألكس لوبانوف، وأوري دانينو من نفق في رفح.

وقال إن العثور على جثث الأسرى، وأحدهم ضابط في جيش الاحتلال، جاء على بعد مسافة ليست بعيدة عن النفق الذي عثر فيه على الأسير فرحان القاضي، وهو من بدو النقب، والذي تركته المقاومة وعاد حيا إلى عائلته.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن إحدى الجثث تعود لأسير يحمل الجنسية الأمريكية، وهو هيرش غولدبرغ بولين.

وشكل إعلان العثور على جثث ست أسرى غضبا عارما لدى الاحتلال، في حينه حيث خرجت عائلاتهم بشكل غاضب وأغلقوا طرقا رئيسية في تل أبيب للضغط على الحكومة للتوصل إلى صفقة مع المقاومة.

وقال نشطاء إن المقطع يؤكد زيف مزاعم أسرى للاحتلال، خرجوا في صفقة التبادل من غزة، حول تعذيبهم والاعتداء عليهم.

وقالوا إن المقطع يؤكد بيانات القسام، التي تحدثت عن معاملة الأسرى بأخلاقيات وبطريقة حسنة، وتقديم ما يتوفر داخل الأسرى.

دائمًا ما تدعي إسرائيل أن المقاومة تحارب اليهود وتريد إبادتهم ، ولا تحارب الاحتلال. لكن الغريب أن إسرائيل نشرت توثيقًا تم العثور عليه أثناء احتفال ستة أسرى إسرائيليين بعيد الحانوكا داخل الأنفاق في رفح ، قبل أن يقتلهم الجيش الإسرائيلي أثناء القصف الهمجي القطاع.

هذا المقطع لم… pic.twitter.com/uBroGA4Bnr — Tamer | تامر (@tamerqdh) December 11, 2025

مقالات مشابهة

  • عقب بدئها... مطالبات واسعة بتغيير وفد الحوثيين المشارك في المفاوضات
  • تقرير الطب الشرعي يؤكد وفاة العروس نتيجة اعتداء عنيف| وخالة العروس والمحامي يكشفان تفاصيل مروعة
  • رحلة علمية تتحول لكارثة مروعة.. تفاصيل حادث أطباء قنا
  • نتنياهو اقتحم زنزانتها.. لينا الطبال تروي لـعربي21 تجربتها في سجون الاحتلال (شاهد)
  • نتنياهو اقتحم الزنزانة فجرا.. لينا الطبال تروي لـعربي21 ما حدث معها داخل سجون الاحتلال (شاهد)
  • دكتور طار من البلكونة.. شاهد عيان يروي تفاصيل مروعة من انفجار ماسورة غاز إمبابة
  • لقطات تكشف سماح القسام لأسرى بالاحتفال بعيد يهودي (شاهد)
  • وزير داخلية الكويت يكشف تفاصيل جريمة مروعة ارتكبها ضابط بحق شقيقته (شاهد)
  • "الشعبية" تدين إعدام 110 أسرى منذ 2023 وتطالب بفتح تحقيق دولي بجرائم الاحتلال
  • “الشعبية” تدين إعدام العدو الصهيوني 110 أسيرا فلسطينيا