مسافرون للسياحة تضع تصورا لاستقطاب مزيد من الرحلات إلى سانت كاترين.. تفاصيل
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قال الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر عضوٍ جمعيتي مستثمري جنوب سيناء ومرسى علم أن مدينة سانت كاترين تعد واحدة من اهم المزارات السياحية عالميا خاصة أنه يوجد بها المكان الوحيد في العالم الذي تجلى فيه الله سبحانه وتعالي بنوره.
وأوضح د. عاطف عبد اللطيف في تصريحات له اليوم إلى أن مدينة سانت كاترين تتميز بالعديد من الأنشطة السياحية الجاذبة ففيها جبل موسى وجبل سانت كاترين ودير سانت كاترين و الأودية المختلفة و أماكن للتأمل والعبادة و الاسترخاء كما يوجد بها مناطق متميزة لرحلات السفاري و الاودية المليئة بالأعشاب الطبية التي لا يوجد لها مثيل بالعالم .
و أوضح د. عاطف عبد اللطيف إلى أن طبيعة السائح الذي يزور سانت كاترين حاليا هو عاشق السياحة الدينية والروحانية ويقوم بزيارة المدينة ضمن برنامج يشمل زيارة سانت كاترين وقضاء ليلة أو ليلتين بها على الأكثر لصعود جبل موسى وزيارة دير سانت كاترين والأماكن المقدسة بالمدينة .
و نوه إلى أن البرامج السياحية التي ينفذها منظمو الرحلات كانت تعتمد على برنامج سياحي يضم القدس وسانت كاترين وفي ظل الاحداث الأخيرة والاعتداءات الإسرائيلية على الاشقاء الفلسطينيين تأثرت هذه البرامج وتراجعت بسبب الخوف من تصاعد التوترات في فلسطين وتعذر تنفيذ برامج سياحية للقدس في الوقت الحالي وهذا انعكس أيضا على السياحة الوافدة لسانت كاترين والمرتبطة ببرامج تجمع بين زيارة القدس وكاترين في برنامج واحد .
و دعا د. عاطف إلى ضرورة العمل على تسويق مدينة سانت كاترين ببرامج سياحية خاصة بها او برامج تجمع بين زيارة سانت كاترين وربطها بمسار العائلة المقدسة بمختلف ربوع مصر وكذلك المزارات السياحية المسيحية على سبيل المثال ويمكن أيضا تنفيذ برامج سياحية دينية وروحانية ضمن برنامج سياحي خاص بمدينة سانت كاترين فقط ومن الممكن أيضا تنظيم برنامج سياحي يجمع بين سانت كاترين والاردن ويكون سياحة دينية أيضا .
و أكد على ضرورة تكثيف الحملات التسويقية وتسليط الضوء على هذه البرامج خاصة من الدول المستهدف منها جذب هذه النوعية من السياحة مثل دول شرق أسيا كأندونيسيا وماليزيا وكذلك اليونان ودول أوروبا و الدول الافريقية .
وشدد على ان يتم الترويج لسانت كاترين كمزار سياحي متنوع يجمع بين السياحة الدينية و الروحانية والسفاري و التأمل و السياحة الاستشفائية و البيئية ويتم التخطيط لبرنامج مدته 3 أيام على سبيل المثال
و ذكر د. عاطف عبد اللطيف أن الدولة حاليا تولي اهتماما كبيرا بمدينة سانت كاترين ويكفي أن نذكر مشروع التجلي الأعظم الذي يعد واحدا من المشروعات العملاقة التي ستحقق نقلة حضارية واقتصادية وسياحية كبيرة لمصر بشكل عام وجنوب سيناء بشكل خاص والمستهدف منه جذب مليون سائح سنويا لزيارة هذه المدينة الجميلة خاصة اذا استثمرنا قدسية هذه المدينة الجميلة في قلوب أصحاب الديانات الثلاث.
وأضاف أن مدينة سانت كاترين تتميز بعناصر جذب للفنانين والمبدعين والرسامين والشعراء ومحبي الهدوء والجمال الطبيعي والتأمل ويجب دعوتهم لزيارة سانت كاترين .
وأكد عاطف عبد اللطيف أن التسويق في البورصات السياحية العالمية لهذه المدينة ومدى قدسيتها سييجذب أي سائح لزيارتها والاستمتاع بروحانيتها ولابد من إعداد أفلام وثائقية عن الأنبياء والرسل الذين عاشوا في سيناء أو مروا بها وتسليط الضوء على المكان الوحيد الذي تجلى فيه الله سبحانه وتعالي بنوره على الأرض ونشر وتسويق هذه الأفلام الوثائقية بوسائل الإعلام المختلفة عربيا وعالميا .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدينة سانت كاترين البرامج السياحية مدینة سانت کاترین عاطف عبد اللطیف سانت کاترین
إقرأ أيضاً:
سعر الذهب يستقر مع رهان المستثمرين على مزيد من تخفيضات الفائدة
استقر سعر الذهب بعد ثلاثة أيام من الارتفاع، مدعوماً بتوقعات لمزيد من التيسير النقدي في الولايات المتحدة عقب خفض أسعار الفائدة هذا الأسبوع. وتداولت الفضة قرب مستوى قياسي.
وبلغ سعر المعدن الثمين نحو 4285 دولاراً للأونصة، متجهاُ لتحقيق مكاسب أسبوعية بأكثر 2%.
وترك صناع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي الباب مفتوحاً لمزيد من الخفض في أسعار الفائدة العام المقبل، بعد تقليص تكلفة الاقتراض يوم الأربعاء. ويراهن متداولو عقود المبادلة على خفضين في عام 2026، رغم أن البنك المركزي الأميركي يشير إلى خفض واحد فقط.
توفر بيئة أسعار الفائدة المنخفضة دعماً للمعادن النفيسة بما في ذلك الذهب والفضة، كونها لا تدفع فوائد. ولزيادة الدعم للمعدن الثمين، سيبدأ الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة بشراء سندات خزانة لأجل قصير بقيمة 40 مليار دولار شهرياً، في إطار سعيه لإعادة بناء الاحتياطيات في النظام المالي.
عام استثنائي للذهب والفضة
سجل الذهب ارتفاعاً بأكثر من 60% هذا العام، بينما تضاعفت أسعار الفضة، ليكون كلا المعدنين في طريقهما لتحقيق أفضل أداء سنوي منذ عام 1979. وجاءت هذه الارتفاعات الحادة مدفوعة بتزايد مشتريات البنوك المركزية وتراجع إقبال المستثمرين على السندات الحكومية والعملات.
ووفقاً لـ"مجلس الذهب العالمي"، ارتفعت حيازات صناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالذهب في كل شهر من هذا العام باستثناء مايو.