هيئة الدواء توضح 5 أسباب وراء الإصابة بمرض النقرس.. أبرزها النظام الغذائى
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن هيئة الدواء توضح 5 أسباب وراء الإصابة بمرض النقرس أبرزها النظام الغذائى، كشفت هيئة الدواء المصرية، عن أسباب الإصابة بمرض النقرس مشيرة إلى ضرورة مراجعة الطبيب أو الصيدلى عند تناول العلاج.وقالت هيئة .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هيئة الدواء توضح 5 أسباب وراء الإصابة بمرض النقرس.
كشفت هيئة الدواء المصرية، عن أسباب الإصابة بمرض النقرس مشيرة إلى ضرورة مراجعة الطبيب أو الصيدلى عند تناول العلاج.
وقالت هيئة الدواء المصرية، عند وجود مستويات مرتفعة من حمض اليوريك في الدم تتراكم أملاح اليورات في المفاصل؛ مما يؤدي إلى الالتهاب والألم الشديد والتورم المصاحبين لنوبات النقرس، ومن العوامل التي تزيد من احتمالية ارتفاع مستوى حمض اليوريك بالجسم.النظام الغذائي:
يرفع النظام الغذائي الغني باللحوم الحمراء، والمأكولات البحرية، والمشروبات المحلاة بسكر الفاكهة (الفركتوز)، من معدلات حمض اليوريك، ومن ثم زيادة مخاطر الإصابة بالنقرس. وزن الجسم:في حال زيادة وزن الجسم عن الطبيعي؛ ينتج الجسم المزيد من حمض اليوريك، وتزداد صعوبة عمل الكلى في التخلص منه.
حالات طبية معينة:تزيد أمراض وحالات معينة من مخاطر الإصابة بالنقرس، وتشتمل على ارتفاع ضغط الدم، والحالات المزمنة، مثل داء السكري والسمنة وأمراض القلب والكلى.
التاريخ العائلي مع النقرس: تزداد احتمالية الإصابة بالنقرس إذا كان هناك أفراد آخرون في العائلة مصابون به.
عمر الشخص ونوعه: تزداد الإصابة بالنقرس بين الرجال؛ نظرًا لأن معدلات حمض اليوريك تكون أقل عند النساء.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
وراء كل انكسار… بذرة ضوء
صراحة نيوز- الكاتب عدنان محمد خضر
الحياة لم تعدل معنا يومًا.
نولد باكين، ونموت صامتين.
نخسر من نحب، ونُخذل ممن وثقنا بهم،
ننهار في صمت، ونبتسم كي لا نقلق الآخرين…
لكننا رغم كل هذا، لا نزال هنا.
هل فكرت يومًا كم مرة تحطّمت داخلك، ثم نهضت دون أن يراك أحد؟
كم مرة بكيت ليلًا، ومسحت دموعك بنفسك، ثم خرجت في الصباح كأن شيئًا لم يكن؟
كم مرة كتمت صرخة في قلبك، لأن لا أحد سيفهمها سواك؟
الناس ترى الصور، لا القلوب.
يرون نجاحك، ولا يرون الكفاح الذي أنجب هذا النجاح.
يرونك قويًّا، ولا يعلمون أنك تنهار كل ليلة وتعيد ترتيب روحك من جديد.
يرون ابتسامتك، ولا يعلمون أنها درعٌ من وهم… تخفي خلفه ألف وجع.
لكن، لحظة…
ألم يكن هذا الدمار هو ما صنع منك إنسانًا آخر؟
ألم تُعدك كل تلك السقوطات لتكون أقوى؟
ألم تُهذبك الأحزان، وتُطهِّرك الخيبات، وتُوقظك الجراح؟
الحياة لا تُعطينا ما نستحق…
بل تُعطينا ما يُصقلنا.
ولهذا، كل مرة تنكسر فيها، لا تلعن الحياة… بل اشكرها.
لأنها لم تكشف لك ضعفك، بل كشفت لك قوّتك التي لم تعرفها.
أنا أكتب هذا المقال لأنني نجوت.
نجوت من اكتئاب، من وحدة، من حزنٍ عميق،
من شعور أن لا أحد يفهمني، ولا شيء يناسبني، ولا حلم يليق بي.
وإن كنت تقرأ هذه الكلمات، فأنت أيضًا تنجو…
حتى لو لم تشعر بذلك.
نعم، المعاناة حقيقية.
لكن الإيمان أعظم.
الإيمان بأن ما تمرّ به الآن، سيصنع منك إنسانًا مختلفًا،
أكثر وعيًا، أكثر عُمقًا، أكثر صدقًا.
الإيمان بأنك لا تعيش عبثًا، بل خُلِقت لرسالة لم تُكتشف بعد.
كل ما عليك… أن تستمر.
حتى لو زحفًا، حتى لو وحدك، حتى لو كنت تسير بعينين دامعتين…
استمر.
لا تخف من الوجع، فهو دليل على أنك حيّ.
ولا تخف من السقوط، فهو بداية النهوض الحقيقي.
كن أنت… لا نسخة منهم.
حافظ على قلبك طيبًا، حتى لو تحوّل العالم إلى صخر.
ازرع الأمل في نفسك، ولا تنتظر أحدًا أن يسقيك.
وإن سقطت ألف مرة…
فانهض في الألف وواحدة، وقل….
أنا لم أُخلق لأستسلم. أنا خُلقت لأُشرق… رغم كل العتمة.”